200 ألف إسرائيلي تظاهروا دعماً للإصلاحات القضائية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

تظاهر قرابة 200 ألف إسرائيلي دعماً للإصلاحات القضائية التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس الخميس.

وطالبت المتظاهرون بتطبيق الإصلاحات القضائية بشكل كامل، رافضين المطالبات بالتراجع عنها من قبل المعارضة الإسرائيلية.

ووفقاً لموقع واي نت العبري بلغ عدد المتظاهرين أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي قرابة 80 ألفاً.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “لقد تأثرت بشدة بالدعم الهائل من المعسكر الوطني الذي أتى بشكل جماعي لتأييد الإصلاحات القضائية”.

وتابع ” أيها المواطنون من الدرجة الأولى لقد أسعدتم قلبي كثيرا وأشكركم على كل واحد منكم، الشعب يطالب بالإصلاح القانوني”.

بدوره قال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش في مظاهرة دعم إن “الشعب يطالب بالإصلاح القانوني وسوف يحصلون عليه”.

وأضاف في تصريح أمام حشد المتظاهرين “لن نتنازل عن الدولة اليهودية والديمقراطية الإسرائيلية ولن يسرق منا أحد هذا المصطلح”.

وأشار إلى أن “غالبية الاسرائيليين متفقون على أن الإصلاحات الشيء الصحيح والضروري لإسرائيل”.

من جهته عقب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلاً “نريد الإصلاحات بالكامل، لن نستسلم، نريد النصر الكامل”.

يشار إلى أن الأشهر الأخيرة في إسرائيل شهدت مظاهرات أسبوعية منددة بالإصلاحات القضائية من جانب المعارضة الإسرائيلية معتبرين إياها خطوة لإنهاء الديمقراطية في البلاد.

اقرأ أيضاً: استطلاع: الإصلاحات في إسرائيل ستؤثر على 84% من المستثمرين

متوسط صافي الأجور في إسرائيل يقفز بنسبة 5.6% بالربع الأول 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

قفز متوسط ​​صافي الأجور في إسرائيل في الربع الأول من العام 2023 بنسبة 5.6٪ مقارنة بعام 2022.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الإسرائيلي في بيان إن حجم مدفوعات الاجور في الربع الأول سجل رقمًا قياسيًا قدره 91.5 مليار شيكل بزيادة بنسبة 10 ٪ عن عام 2022.

وأضاف أن متوسط ​​الراتب الصافي للربع الأول من 2023 بلغ 8043 شيكل، مقارنة بمتوسط ​​راتب 7،615 شيكل في عام 2022.

وأشار إلى ان متوسط ​​صافي الراتب وصل إلى ذروته في مارس عند 8.392 شيكل، بزيادة قدرها 8٪ مقارنة بشهر آذار (مارس) 2022، حيث بلغ متوسط ​​الراتب 7771 شيكل. أ

وأكد على أن متوسط ​​صافي الراتب المدفوع في الاقتصاد الإسرائيلي بلغ في الربع الأول من عام 2023 6.378 شيكل بزيادة قدرها 6٪ مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي، حيث كان متوسط ​​الراتب 6،019 شيكل.

ولفت إلى أن عدد العاملين في الاقتصاد بلغوا في الربع الأول سجلوا مستوى قياسي جديد بلغ 11.37 مليون إسرائيلي ما يمثل زيادة بنسبة 3.3٪ مقارنة بالربع المقابل.

ونوه إلى أن حجم مدفوعات الرواتب بلغ في الربع الأول 2023 رقمًا قياسيًا قدره 91.5 مليار شيكل بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بالربع المقابل في عام 2022 ، حيث بلغ حجم المدفوعات 83.15 مليار شيكل.

اقرأ ايضاً: ذعر يسيطر على الشركات الاسرائيلية بعد انهيار بنك سيليكون فالي

الحكومة اللبنانية تقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد دولة الاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

قدمت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إلى المندوبة الدائمة بالوكالة لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، كتاب شكوى ضد” إسرائيل” بإيعاز من وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة عبد الله بو حبيب.

وحذّرت الحكومة اللبنانية في كتابها من خطورة التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، لا سيما القرى الواقعة في الجنوب اللبناني، مؤكدا حرصه على العمل لسحب فتيل الفتنة والدعوة إلى تهدئة النفوس.

وحملت الحكومة “إسرائيل” مسؤولية تداعيات أي تصعيد من شأنه أن يفجّر الأوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأكدت تمسكها بسياسة ضبط النفس انطلاقا من وعيها لأهمية الاستقرار والهدوء ومن حرصها الثابت على الوفاء بالتزاماتها الدولية.

اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء تصعيد الاحتلال في فلسطين ولبنان

ودانت بالوقت ذاته الاعتداءات التي نفذتها “إسرائيل”، فجر أمس الجمعة، على مناطق في جنوب لبنان، والتي عرّضت حياة المدنيين وسلامة الأراضي اللبنانية للخطر، معتبرا إياها عملا عدوانيا فيه انتهاك صارخ لسيادة لبنان، وتهديد للاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب اللبناني، وخرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

وأعاد لبنان التأكيد على أن إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الأمم المتحدة وقوات “اليونيفيل”، هو السبيل الأمثل لحل المشاكل والحفاظ على الهدوء والاستقرار، مبدئا استعداده للتعاون الدائم مع قوات حفظ السلام على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وحرصه على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان.

من جهة أخرى، نبهت الحكومة اللبنانية من خطورة وتداعيات الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس الشريف، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة مضافا إليه الاستخدام غير المبرر للقوة المفرطة في دور العبادة بحق المصلين، ورفض “إسرائيل” الامتثال لدعوات مجلس الأمن والمجتمع الدولي للامتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية خلال الأعياد المتزامن هذا العام لدى الأديان السماوية الثلاثة، حيث فاقمت بأعمالها العدوانية الوضع الأمني ميدانيا، وسببت أجواء من التوتر في المنطقة بصورة عامة.

وطالبت في كتابها مجلس الأمن والمجتمع الدولي إدانة الاعتداء الاسرائيلي بأشد العبارات، وبإلزام “إسرائيل” وقف خرقها لسيادة لبنان جوا وبحرا وأرضا، ووقف تهديداتها المستمرة بتقويض السلم والأمن، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701

مدينة برشلونة تقطع علاقاتها مع الاحتلال بسبب التمييز العنصري والانتهاكات

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية، مساء الأربعاء، قطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، بسبب استمرار الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

بدورها قالت رئيسة بلدية برشلونة آدا كولاو خلال مؤتمر صحافي إن قطع العلاقات مع الاحتلال جاء نتيجة استمرار سياسة التمييز العنصري والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن عشرات الداعمين للقضية الفلسطينية وجماعات مقاطعة الاحتلال BDS كانوا حاضرين في المؤتمر، وسط هتافات “عاشت فلسطين حرة”.

وتابعت الصحيفة أنّ “كولاو” بعثت رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قالت فيها إنها قررت قطع العلاقات مع الاحتلال ومؤسساته الرسمية بما في ذلك التوأمة مع مدينة “تل أبيب” إلى حين توقف سلطات الاحتلال عن انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

ولفتت رئيسة البلدية إلى أن قطع العلاقات “مؤقت” إلى حين توقف الاحتلال عن انتهاكاته.

اقرأ أيضاً: السودان: تقدم في العلاقات مع إسرائيل

شركة إلعال الإسرائيلية تُقدم طلبًا للطيران في المجال الجوي السعودي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “شركة طيران إلعال الإسرائيلية قدمت طلبًا رسميًا للطيران في المجال الجوي السعودي، بعد الإعلان عن سماح المملكة بالتحليق غير المقيد”.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه “إذا تمت الموافقة على خطط الطيران، فمن المقرر بدء الرحلات إلى تايلاند ذات المسار المختصر في غضون الأسبوعين القادمين”.

وتوقعت “الصحيفة”، أن تُقدم شركتا طيران “إسرا إير” و”أركيا” طلبات مماثلة خلال الأيام المقبلة، للاستفادة من القرار التاريخي وفق وصف “الإدارة الأمريكية”.

وكانت هيئة الطيران المدني السعودية، أعلنت فجر الجمعة الماضي، عن فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية المستوفية متطلبات عبور الأجواء السعودية.

وأضافت، “في إطار حرص السعودية على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944 والقاضية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية”.

وأشارت إلى أن القرار يأتي “استكمالًا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزًا للربط الجوي الدولي”.

أقرأ أيضًا: أبعاد فتح السعودية أجوائها أمام الطائرات الإسرائيلية.. هل يقود لتطبيع كامل؟

يعلون: التهديد الوجودي لإسرائيل مِن داخلها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، في ساعةٍ متقدمة من مساء الجمعة، أن التهديد الذي يُواجه إسرائيل في الوقت الحالي ليس تهديدًا خارجي بل داخليًا.

وأضاف يعلون، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “لا يعتقد وجود تهديدات وجودية خارجية لإسرائيل، ويجب ادارك أن التهديد الكبير لوجود إسرائيل اليوم ليس خارجيًا، بل داخليًا”.

وادعى أن التهديد الوجودي يتمثل في التحريض والانقسام، وثقافة الكذب، والفساد، الأمر متروك لنا، وهي مسؤوليتنا”.

جدير بالذكر أن موقع واي نت العبري، قال: إن “عدد القتلى الإسرائيليين وصل خلال شهر إلى 15 إسرائيليًا مع بداية موجة الهجمات الفلسطينية الأخيرة، وذلك بعد مقتل حارس أمن مستوطنة أرئيل هذه الليلة”.

وبحسب الموقع، فإن تلك الهجمات وقعت نهاية مارس(آذار)، وبداية الشهر الجاري، وتركزت داخل المدن الإسرائيلية، إلا أن عملية الليلة وقعت في الضفة الغربية.

وأشارت إلى مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب، في السابع من أبريل(نيسان) على يد الشهيد رعد حازم من سُكان مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقبل تلك العملية، وتحديدًا في التاسع والعشرين من مارس (آذار) الماضي قُتل خمسة إسرائيليين خلال عملية إطلاق نار بمدينة بني براك على يد الشاب ضياء حمارشة من سكان مدينة جنين.

وقبل ذلك بيومين، قُتل ضابطين من شرطة ما يُسمى حرس الحدود برصاص فلسطينيين من سُكان أم الفحم هما أيمن وإبراهيم اغبارية، في عملية إطلاق نار بالخضيرة.

وفي الأسبوع الذي سبقه، وقعت عملية قُتل أربعة إسرائيليين طعنًا في بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من سُكان النقب.

أقرأ أيضًا: بعد اتهامه بتفجر الأوضاع في القدس.. يعلون يدعو لعزل بن غفير من الكنيست

مخرجة أمريكية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي تأسس على ارتكاب الإبادة الجماعية

وكالات-مصدر الإخبارية

وصفت المخرجة والمديرة التنفيذية لتمويل الإنتاج في شركة نيتفليكس، هالة غابرييل، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي دولة استعمارية تمارس الفصل العنصري.

وقالت غابرييل، في تدوينة لها عبر “تويتر”: “تكمن الخطورة في دعم دولة عنيفة، عنصرية، استعمارية، تمارس الفصل العنصري، هي “إسرائيل” الصهيونية”.

وأضافت في تدوينة أخرى عبر حسابها على موقع على “تويتر”: “أنّ “إسرائيل” تأسست على ارتكاب الإبادة الجماعية والتستر عليها وتحريف الحقائق”، وهم مستمرون في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني بأشكال عديدة حتى يومنا هذا.

وتابعت: “إنّ منظمة العفو الدولية تعرف “إسرائيل” بأنها تمارس الفصل العنصري”.

يشار الى أنّ غابرييل بصدد الانتهاء من فيلم وثائقي عن “الحاخامات الأرثوذكس الذين يدعمون الحق الفلسطيني ويقاومون العنف الإسرائيلي”، وأطلقت عليه اسم “انتفاضة الحاخامات”.

يذكر أن المئات من الفنانين والممثلين ومشاهير حول العالم عبروا عن دعهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، واصفين إياه بالدولة الإرهابية والعنصرية.

مصلحة إسرائيل في البقاء بمعسكرها الغربي والعلاقة مع روسيا

أقلام – مصدر الاخبارية

مصلحة اسرائيل في البقاء بمعسكرها الغربي والعلاقة مع روسيا، بقلم مصطفى ابراهيم، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل إختيار خطواتها بحذر تجاه الحرب الروسبة الأمريكية، ومقاربة الحفاظ على علاقات متوازنة مع الطرفين، إلا أنها قد تجد نفسها أمام تحديات وتداعيات تجبرها على اتخاذ موقف لا يقتصر على ادانة روسيا والتضامن مع اوكرانيا في مواجهتها للحرب الروسية، إنما في الاصطفاف مع الغرب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية التي تخوض حرباً شرسة لمواجهة روسيا في أوكرانيا.

في اليوم السابع للهجوم الروسي على أوكرانيا، لا تزال اسرائيل تتعامل بحذر، وإدعائها أنها قد تستطيع لعب دور الوسيط، وقد يبدو لغير المتابعين وفقا لمحلليين عسكريين إسرائيليين التداعيات السياسية والامنية والعسكرية عليها.

ومحاولة تفضيل مصالحها مع روسيا في سورية، ومقاربتها بعدم إغضاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومحاولة إرضاء حليفتها الإستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، والخشية من موقف روسي تجاه التنسيق الأمني وحرية الحركة في الأراضي السورية.

الأسبوع الماضي نشرت وسائل اعلام إسرائيلية تقارير تقول أنه على الرغم من حالة عدم التأثر التي تحاول إسرائيل بثها، إلا أن القيادات في الجيش الإسرائيلي يؤكدون في محادثات مغلقة، أن التطورات في أوكرانيا والمواجهة بين موسكو وواشنطن، “تزيد من حساسية العمليات وتحد من حرية سلاح الجو الإسرائيلي في سورية.

أقرأ أيضًا: يهود روسيا يدرسون العودة لإسرائيل بثروة بـ30 مليار دولار

وعلى الرغم من عدم حدوث أي تغيير ملحوظ قد يؤثر على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سورية، استعرضت قيادات الجيش الإسرائيلي أمام المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، التغييرات على الأرض، خصوصا في ما يتعلق بانتشار القوات في سورية والسيناريوهات المحتملة التي قد تتيح لإيران تغيير أنماط أنشطتها وتعزيز عمليات نقل الأسلحة.

وسط ذلك وفي تناقض للتصريحات التي أدلى بها كلٌ من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير خارجيته يائير لبيد حول تفهم الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي. ومزاعم أنها لم تمارس ضغوطا عليها، بشأن بموقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا، تمارس الإدارة الأمريكية ضعط سياسي على الحكومة الإسرائيلية، وقد تصاعدت الضغوط على من واشنطن على تل أبيب وأن هناك بالفعل ضغوطا أميركية واستياء من جانب إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجاه الموقف الإسرائيلي.

في هذه الأثناء يدور نقاش في إسرائيل وتوضيح اهمية العلاقة الإستراتيجية لإسرائيل، من قبل قادة عسكريين ومحللين سابقين، بشان الاعتبارات التي تواجهها إسرائيل في الأزمة العالمية الحالية.

وما يجب أن تتخذه إسرائيل والصف الذي تختاره، وضرورة النزول عن السياج والتحدث بوضوح تجاه العلاقة الروسية، وأن الفجوة القائمة الأن يجب أن تحسم الأمور لصالح العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية وأن ذلك يجب أن يكون أمر مفروغاً منه، وان العلاقات مع روسيا تعتبر جيدة، كما ذكر عاموس يدلين وأودي أبنتال في تحليل لهما نشر على موقع القناة العبرية الثانية.

استعرض الباحثان المذكوران بالتحليل الأزمة العالمية بين روسيا والغرب وأن إسرائيل في معضلة بين الحاجة إلى التحوط ضد موسكو والواجب الواضح للوقوف إلى جانب العالم الديمقراطي الغربي، المتحد ضد اعتداء الرئيس بوتين على الأعراف الدولية وسحقها.

ولماذا التردد في حسم مصلحة إسرائيل، وهل الاسباب الإستراتيجية تتعلق بشكل رئيسي بالمصالح الأمنية، في السياق الروسي، وضرورة ضمان حرية العمل في سورية، من أجل منع إيران من بناء آلة حرب على أراضيها، كما أسست في لبنان، واستخدامه كوسيلة لنقل الأسلحة وأنظمة المعدات إلى حزب الله، وخاصة القدرات الهجومية الدقيقة.

حتى مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الأمنية للحفاظ على حرية العمل في سوريا، كما يقول الباحثان، فإن أهم مصلحة إسرائيلية في الوقت الحالي هي الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة والغرب.

أخلاقيا ومعنويا، لا شك في أي جانب ينبغي أن تكون إسرائيل، مكانها الطبيعي هو مع الغرب والولايات المتحدة، كدولة تفتخر بطابعها الديمقراطي النابض بالحياة وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان والصحافة الحرة. حتى فيما يتعلق بمصالحها يجب على إسرائيل أن تستمر في الوقوف إلى جانب عاصمتها الرئيسية، وفي بعض الأحيان فقط ، الولايات المتحدة الأمريكية.

يتسائل الباحثان: لماذا تتردد اسرائيل؟ هل لاعتبارات أمنية استراتيجية وعلى رأسها ضرورة ضمان حرية العمل في سوريا، وذلك لمنع إيران من بناء آلة حربية” في أراضيها كما أسستها في لبنان، واستخدامها كوسيلة لنقل الأسلحة وأنظمة المعدات إلى حزب الله، وخاصة القدرات الهجومية الدقيقة.

هذه حاجة استراتيجية أساسية لأمن إسرائيل ولا ينبغي الاستخفاف بها. ومع ذلك، فإن الفحص المتعمق للتوازن العام للمصالح يكشف أن قضية حرية العمل في سورية تتضاءل أمام المصالح الإستراتيجية الأكبر بكثير.

وأستعرض الباحثان تلك المصالح وفي مقدمتها العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي يواجه الرئيس بايدن أكبر اختبار للغرب في العقود الأخيرة ويسعى لمنع تصعيد الصراع العالمي، مع أبعاد نووية واحتمال التدهور إلى حرب عالمية، يجب على إسرائيل التركيز في المقام الأول والوقوف إلى جانب الولايات المتحدة.

ويجب أن إسرائيل انها تتمتع منذ عقود بالدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي في جوانب ضرورية لأمنها القومي: الدعم السياسي الذي بدونه يمكن أن تقع في عزلة دولية. ضمانات ومساعدة في بناء قوة للتعامل مع التهديدات الخطيرة لأمنها، وضمان تفوقها العسكري النوعي وغير ذلك.

إضافة إلى ان الولايات المتحدة تحافظ على تفوقها العسكري، وهو رصيد استراتيجي من الدرجة الأولى يضمن الاستقرار الإقليمي، وتعزز قوة إسرائيل وتفوقها النوعي في المنطقة، إلى جانب تحالفها القوى مع الولايات المتحدة، صورتها الرادعة في بيئة معادية، وقد أدى الحفاظ عليها على مر السنين إلى غرس الاعتراف تدريجياً في الدول العربية بأنها “موجودة لتبقى ولم ينسَّ الباحثان ذكر أن هذا الاعتراف عنصرًا أساسيًا في قرارهم إقامة روابط معها والسعي من أجل السلام.

والمثال الحالي على احتمال المساس بجهوزيتها العسكرية هو رزمة المساعدات الإضافية لإسرائيل، والبالغة مليار دولار، لصالح استكمال مخزون القبة الحديدية الاعتراضية بعد عملية حارس الاسوار، والموافقة على الصفقة، التي تأخرت على أي حال، مدرجة على جدول أعمال مجلس الشيوخ الأمريكي، وقد لا تصل إليها في حال أثارت سياسة إسرائيل في الأزمة في أوكرانيا انتقادات ضدها في الكونجرس.

ويختم الباحثان بالقول أن هذه لحظة الحقيقة بالنسبة لبايدن وللغرب بأسره، وليس هناك تناقض بين قيم اسرائيل ومصالحها، تسمح الظروف المحيطة بحرية العمل في سوريا لإسرائيل بإدارة المخاطر المحسوبة، وعلى أي حال فإن القضية لا تتناسب مع المصالح الكبيرة التي تتطلب منها أن تظل حليفة مخلصة للولايات المتحدة، وأن تحافظ على مكانتها الدولية في الغرب. المعسكر الديمقراطي.

فصائل فلسطينية تُعقب على وصم حماس بالإرهاب

غزة – خاص مصدر الاخبارية

لاقى قرار الحكومة الأسترالية المتمثل في وسم حركة حماس بالإرهابية، ردود فعلٍ واسعة داخل الشارع الفلسطيني وفصائله.

بدوره طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عن رفضه للقرار الاسترالي تصنيف حماس “تنظيمًا ارهابيًا “، مطالبًا بضرورة التراجع عن هذا القرار الذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويُشجعه على مواصلة جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أبو ظريفة خلال تصريحات لـ مصدر الاخبارية: “تصنيف حماس بالإرهابية انحيازًا مكشوفًا وتأييداً فظاً لإسرائيل وأعمالها العدوانية، مؤكدًا على حق شعبنا بالدفاع عن نفسه، أملاكه، قضيته، حقوقه الوطنية وفق القانون الدولي”.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادي ماهر مزهر: “الجبهة تنظر بخطورة بالغة لتصنيف حماس بالإرهابية، وهو مُدان ومرفوض جملةً وتفصيلًا كونها تُمثل جزءًا أصيلًا من شعبنا الفلسطيني، وتُناضل لأجل قضيةٍ عادلة واستعادة حقوقنا الثابتة”.

وأضاف مزهر خلال تصريحات لـ مصدر: “نضال حماس وكفاحها يتطابق مع القوانين والأعراف الدولية، ما يستوجب على استراليا إعادة النظر في قرارها بشأن الحركة، ويُشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم القتل، التهويد، عملية التهجير بحق شعبنا في الشيخ جراح”.

وأردف: “ما يحصل في حي الشيخ جراح يُعد جرائم حرب ضد الانسانية، وكان الأجدر باستراليا ادانة الاجراءات العنصرية لحكومة الاحتلال بدلًا من تصنيف حركة فلسطينية عريقة وأصلية بالإرهابية”.

من جانبه قال القيادي في حركة حماس الاسلامي أحمد المدلل: “نستنكر القرار الاسرائيلي بحق حركة حماس، نعتبره جاء ضد شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُعطي الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا”.

وأضاف خلال تصريحات لـ مصدر: “مقاومة الاحتلال حقٌ مكفول بالشرائع الدولية ولن يتخلى شعبنا عن نضاله ضد الاحتلال، مؤكدًا القرار الاسترالي لن يُغير من موقع المقاومة كون تصنيفها بالإرهابية وسام شرف على صدرها، لأنها تُشكّل رأس حربة في مواجهة الاحتلال”.

واعتبر مسؤول ساحة غزة في حركة المجاهدين الفلسطينية د. نائل أبو عودة، إدراج فصائل المقاومة على قائمة الإرهاب استمرارٌ للعدوان الغربي المستمر على شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية ومقاومته.

وشدد خلال تصريحات لـ مصدر، على أن هذا القرار لن ينال من إرادة حركة حماس وقيادتها، بل سيعزز فيهم الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والقيام بواجبهم في حماية شعبنا ومواجهة الاحتلال وإسقاط مخططاته الاستيطانية.

اقرأ أيضًا: أول تعليق من حركة حماس على اعتزام أستراليا تصنيفها كـ “إرهابية”

620 مليون دولار خسائر أيام العمل في إسرائيل منذ بدء القتال مع غزة

ترجمة خاصةمصدر الاقتصادية:

قال اتحاد المقاولين الإسرائيليين، اليوم الخميس، إن قيمة الخسائر التي لحقت في الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة خسارة أيام العمل منذ بداية التصعيد مع غزة تقدر بـ 620 مليون دولار خلال عشر أيام من القتال، بواقع 62 مليون دولار لليوم الواحد.

وأضاف الاتحاد وفق ترجمة مصدر الاقتصادية عن ملحق صحيفة يديعوت أحرونوت الاقتصادي، أن قطاع البناء ستضرر بشكل كبير جراء تواصل العمليات العسكرية، وسيكون من الصعب سد الفجوات في ورش البناء، وبحاجة لأسابيع إضافية لإنجاز الأعمال المتراكمة بالإضافة لتأجيل الشقق السكنية والمباني المقرر تسليمها خلال هذه الفترة، وتحديد تواريخ جديدة لإتمام الصفقات.

بدورها قدرت سلطة الضرائب الإسرائيلية عدد طلبات التعويض المقدمة خلال السبع أيام الأولى من القتال مع قطاع غزة بأكثر من 4500طلب.

وقالت السلطة في بيان لها، إن الطلبات السابقة قدمت عن أضرار في المباني والممتلكات والمركبات بفعل القذائف الصاروخية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.

وأضافت السلطة أن 55% من الطلبات كانت عن أضرار المباني والعمارات السكنية، و45% كانت عن السيارات والحافلات.

وأشارت السلطة إلى أن هناك خسائر أخرى تتعلق بنشاطات تجارية وزراعية في مستوطنات ومدن غلاف غزة لم يجري حتى الآن حصر أي شيء منها بفعل تواصل القتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي والفصائل في القطاع.

ولفتت إلى أنه تم نقل أكثر من 155 عائلة إسرائيلية في منازل وشقق تدمرت منازلها بشكل كامل على نفقة الحكومة في وقت تواصل ضريبة الأملاك حصر الأضرار في مئات المواقع الأخرى التي أصابتها ضربات الفصائل الفلسطينية.

وفي عسقلان وحدها تلقت سلطة الضرائب 1400 طلب تعويض مالي، بالإضافة لأكثر من 250 طلب في مدينة اسدود و1600 طلب في تل أبيب واللد والرملة والمركز.

Exit mobile version