دلياني: احتجاز جثامين الشهداء إرهاب وحرب نفسية منهجية هدفها تقويض جوهر إنسانيتنا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في ذكرى اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن احتجاز الاحتلال لجثامين ألف وخمسمائة شهيد وشهيدة بمعسكر “سد تيمان” سيء السمعة، هو اعتداء صارخ على الكرامة الإنسانية لشعبنا واستراتيجية منهجية للعقاب الجماعي وجزء من الحروب النفسية، ضمن تصعيد وحشي لحرب الإبادة بغزة منذ اندلاعها في تشرين الأول الماضي.

وأوضح القيادي الفتحاوي، أن احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء هو حرمان لشعبنا من تكريم شهداءه ودليل صارخ على وحشية سياسات الاحتلال التي تسعى إلى تحويلهم لأرقام مجردة في إجراء يعكس احتقار دولة الاحتلال السافر لقيّم شعبنا الإنسانية، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال كانت تحتجز قبل حرب الإبادة في غزة، ما لا يقل عن 145 جثمان شهيد في ثلاجات الموتى وحوالي 255 جثماناً أخرين في “مقبرة الأرقام” قرب الحدود الأردنية، إضافة إلى 75 جثماناً لا يزالون مجهولي الهوية.

وشدد دلياني على أن الاحتلال يشن حربا نفسية ضد شعبنا باستمرار احتجاز جثامين الشهداء بهدف تقويض جوهر إنسانيتنا، في انتهاك صارخ ليس فقط للقانون الدولي بل أيضاً لأبسط مبادئ الأخلاق الإنسانية.

وسلط دلياني الضوء على قرار المحكمة العليا لدولة الاحتلال في 9 أيلول 2019، والذي ألغى حكماً سابقاً يحظر احتجاز جثامين الشهداء، مؤكدا أن القضاء الإسرائيلي ما هو الا عامل مساعد في آلة قمع دولة الاحتلال لشعبنا، عبر إضفاء الشرعية على ممارسات تنتهك أبسط معايير القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول، إذ تنص المادة 130 من اتفاقية جنيف الرابعة بشكل واضح على ضرورة دفن جثامين الشهداء من المعتقلين باحترام وفقاً لطقوسهم الدينية، فيما تحظر المادة 34 من البروتوكول الإضافي الأول بشدة تدنيس رفات من استشهدوا تحت الاحتلال أو في الاحتجاز.

وجدد دلياني، التزام تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الراسخ بالنضال من أجل حقوق وكرامة شعبنا، قائلا، “لن نستكين حتى يُدفن كل شهيد بالاحترام والتقدير اللذان يليقان بتضحياته، وفقاً لتقاليدنا وعقائدنا”.

موجة إعلامية مفتوحة مرتقبة للحديث عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف أن إذاعة “صوت فلسطين”، بالتعاون مع وزارة الإعلام وعدد من الإذاعات المحلية تنظم موجة اعلامية إذاعية، اليوم الأحد، للحديث عن اليوم الوطني لجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، الذي يوافق السابع والعشرين من آب.

وفي تصريحات صحفية لفت عساف إلى ان قضية جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال تعتبر قضية وطنية وإنسانية.

وذكر أنها تمثل جرحا نازفا لن يلتئم إلا باسترداد جثامينهم ودفنهم، بما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية.

ولفت عساف أن الإعلام الرسمي بمكوناته كافة يولي هذه القضية أهمية خاصة وسيواصل اثارتها لفضح الاحتلال على جرائمه وإظهار وجهه العنصري أمام العالم.

وفي تصريحاته توجه المشرف العام على الإعلام الرسمي بالتقدير والتحية للإذاعات العربية والمحلية التي ستنقل البث عن إذاعة صوت فلسطين الذي عبر عن فخره بطواقمها وبجهودهم الحثيثة في إطار مسؤوليتهم الوطنية والمهنية.

وفي وقت سابق، قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ إنه استشهد 237 أسيرًا من الحركة الوطنية الأسيرة من العام 1967م في مقابر الأرقام حتى يومنا هذا ارتقوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحتجز (11) جثمانًا للأسرى الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، وكان آخرهم الشهيد الشيخ القائد خضر عدنان الذي استشهد أثناء خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد سياسية الاعتقال الإداري.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 31 شهيداً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري 2023.

سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 31 شهيدًا فلسطينيًا منذ بداية العام 2023

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 31 شهيداً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري 2023.

وبحسب المحامي محمد عليان من مدينة القدس فإن مدينة جنين تتصدر عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بعدد ثمانية شهداء تليها مدينة نابلس بستة ثم أريحا بخمسة شهداء، والخليل والقدس بواقع أربعة شهداء لكل منهما.

وقال المحامي عليان، أن الاحتلال يحتجو أيضاً ثلاثة شهداء من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أن الاحتلال ما زال يحتجز جثامين أحد عشر شهيدًا من الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، فيما لا يزال يحتجزُ 141 شهيدًا منذ أكتوبر من العام 2015″.

وتابع: “بدون أي نص، القائمة زادت كثرًا والصقيع يزيد على أجسادهم وعلى قلوبنا”.

وأطلقت أكثر من 120 جمعية ومنظمة وحزبًا سياسيًا حول العام، في آذار (مارس) 2023 حملة إعلامية للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء الذين يحتجزهم الاحتلال الصهيوني منذ سنواتٍ طويلةٍ.

ولا تقتصر انتهاكات الاحتلال على رفض تسليم الجثامين لذويهم، بل تشمل إجراء عمليات تشريح طبي دون موافقة العائلة، أو الاحتفاظ بالجثامين لفترة طويلة قبل تسليمها.

ويبرر الاحتلال هذه الإجراءات بأنها تتخذ لأغراض أمنية وقانونية.

من جهة أخرى، تعتبر الجهات الفلسطينية والمنظمات الحقوقية تأخير تسليم الجثامين انتهاكاً لكرامة الأموات وانتهاكاً لحقوق الإنسان كونه يسبب معاناة نفسية لعائلات الشهداء ويعيق عملية الدفن والعزاء بالشكل المناسب وفقًا للتقاليد الدينية والثقافية.

اقرأ أيضاً: وقفة في رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء

أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم يناشدون الجهات الدولية لاستعادتها

رام الله-مصدر الإخبارية

عقد أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم مؤتمر صحفي طالبوا فيه الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لاسترداد جثامين أبنائهم.

ونظم الأهالي المؤتمر اليوم الثلاثاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة رام الله، دعوا فيه الجهات الرسمية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والجهات القانونية بأخذ دورهم والضغط لاسترداد جثامين أبنائهم.

وأشاد والد الشهيد أنس حماد على الأسيرة المحررة عطاف عليان، لخوضها إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام مقر الصليب مدة عشرة أيام لاسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان.

اقرأ/ي أيضا: القوى الوطنية تنظم وقفة جنوب أريحا للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء

وأكد حماد أن الأهالي لن يكلوا ولن يملوا إلا بتحرير جميع الجثامين وفي مقدمتهم خضر عدنان وجميع الأسرى.

وأشار حماد إلى أن الاحتلال يحتجز 12 شهيدًا ممن قضوا خلال اعتقالهم في السجون، مؤكدا أن ذلك يظهر الوجه البشع للاحتلال أمام العالم.

بدوره، أثنى والد الشهيد بهاء عليان بخطوة عطاف عليان، مؤكدا أن الخطوة أسهمت في تحريك ملف الجثامين على جميع الأصعدة المحلية والدولية.

وأعلن عن إنهاء إضراب المحرر عليان بعد تحقيق أهداف إضرابها أمام مقر الصليب، مشددا على مواصلة المعركة حتى تحرير الجثامين من الثلاجات ومقابر الأرقام.

ودعا عليان جماهير الشعب الفلسطيني والقوى السياسية والنقابات المهنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، إلى الالتفاف حول عائلات الشهداء في معركتها المتواصلة في الميدان الشعبي والقانوني والسياسي والدولي.

الاحتلال الإسرائيلي يسلم جثمان الشهيد شريف وريدات من الخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تُسلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد شريف حسن وريدات (22عاما) من بلدة الظاهرية في مدينة الخليل.

وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ستسلم اليوم الأحد، جثمان الشهيد شريف حسن وريدات (22 عاما)، من بلدة الظاهرية في محافظة الخليل.

وأضافت الهيئة في بيان صحفي، إن تسليم جثمان الشهيد وريدات يأتي ضمن المتابعة الحثيثة التي تقوم بها الهيئة بتوجيهات من الوزير حسين الشيخ من أجل استعادة جثامين الشهداء.

يشار إلى أن الشهيد وريدات ارتقى برصاص جيش الاحتلال بتاريخ 9 شباط(فبراير) 2023.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تفرج عن النائب الأردني عماد العدوان

الخليل: الاحتلال يسلّم جثمان الشهيد سند سمامرة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، جثمان الشهيد سند محمد سمامرة، من بلدة الظاهرية في الخليل، لطواقم هيئة الشؤون المدنية، بعد أن احتجزت جثمانه منذ 11 يناير الماضي.

وقال هيئة الشؤون المدنية، في تصريح، إن “جثمان الشهيد سمامرة نُقل إلى المستشفى وسيتم تشييع جثمانه حسب الترتيبات.

وارتقى الشهيد سند سمامرة (19 عاماً)، برصاص جيش الاحتلال قرب مستوطنة “حفات يهودا”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، بتاريخ 11 يناير 2023.

وبغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عودة سلطات الاحتلال لسياسية احتجاز الجثامين في الثلاجات والمقابر في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، حتى اليوم 114 شهيدا، بالإضافة إلى 256 جثمانا تحتجزهم في مقابر الأرقام.

اقرأ/ي أيضاً: نادي الأسير يعلن موعد تسليم جثمان الشهيد أحمد أبو علي

فلسطين لدراسات الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 12 أسيرًا

غزة – مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن “سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز جثامين 12 أسيرًا من شهداء الحركة الأسيرة”.

وأضاف المركز: “سلّمت سلطات الاحتلال صباح اليوم جثمان الشهيد أحمد بدر أبو علي والذي ارتقى في سجون الاحتلال في العاشر من فبراير الماضي نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد، بعد 11 عامًا من الاعتقال”.

وأشار المركز خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “الأسير أبو علي كان يعاني من مشاكل بالقلب وانسداد الشرايين والسكرى والضغط”.

وأكد على أن “الاحتلال أهمل علاجه إلى أن تردي وضعه الصحي وفقد الوعي في قسم (10) بسجن النقب الصحراوي”.

وتابع المركز: “نُقل الأسير أبو علي بعد مماطلة لأكثر من نصف ساعة عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى “سوروكا”، قبل الإعلان عن استشهاده، حيث احتجز الاحتلال جثمانه إلى أن قرّر تسليمه اليوم”.

وأردف: “أن الاحتلال ما يزال يحتجز جثامين 12 أسيرًا ارتقوا في سجون الاحتلال تحررت أرواحهم من القيد، وصعدت إلى بارئها، بينما لا تزال جثامينهم أسيرة مُقيّدة في ثلاجات الاحتلال”.

وأوضح المركز أن الشهداء المحتجزة جثامينهم هم الشهيد “انيس محمود دولة ” من سكان قلقيلية، كان اعتقل عام 1968، و حكم بالسجن المؤبد، واستشهد في أغسطس 1980 خلال إضراب مفتوح عن الطعام، وحتى الآن لم يُعرف مصير أو مكان جثته، منذ 43 عاماً.

والأسير “عزيز عويسات” 53 عام من جبل المكبر بالقدس، استُشهد في مايو 2018، عقب تعرضه لاعتداء همجي في سجن إيشل على يد الوحدات الخاصة أُصيب على إثرها بجلطة قلبية حادة، بعد اعتقال استمر 4 أعوام وكان محكوماً بالسجن الفعلي لمدة 30 عام، ولا يزال جثمانه محتجزاً.

بينما الأسير” فارس أحمد بارود” (56 عاماً) من غزة، اعتقل عام 1991، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأُصيب بفيروس في الكبد، لم تُقدم له الرعاية الطبية اللازمة، واستُشهد في فبراير 2019 بعد أن أمضى 28 عاماً خلف القضبان، ولا يزال جثمانه محتجزاً.

كذلك الأسير” نصار ماجد طقاطقة” (31 عاماً) من بيت لحم، استُشهد بتاريخ 16/7/2019 بعد اعتقاله بشهر فقط، نتيجة التعذيب القاسي الذي تعرض له، مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي واستشهاده، ولا يزال جثمانه محتجزاً.

كما أن الشهيد الأسير” بسام أمين السايح” 47 عام، من نابلس، اُعتقل في شهر اكتوبر2015، وخلال فترة اعتقاله عانى من ظروف صحية قاهرة، الأمر الذي أدى الى استشهاده في سبتمبر 2019 بمستشفى “اساف هروفيه” نتيجة الإهمال الطبي، ولا يزال جثمانه محتجزاً.

والأسير “سعدى خليل الغرابلي” (75عاماً) من قطاع غزة، اعتقل عام 1994، وحكم عليه بالسجن المؤبد، واستُشهد في مستشفى كابلان بالداخل المحتل في يونيو 2020، نتيجة الإهمال الطبي.

إلى جانب الشهيد الأسير “كمال نجيب ابو وعر” من جنين تعرض لإهمال طبي متعمد، وهو مصابٌ بمرض السرطان ما أدى إلى استشهاده في نوفمبر من العام 2020، بعد 17 عاماً من الاعتقال، ورفض الاحتلال تسليم جثمانه.

والأسير ” سامي عابد العمور “39 عاماً من وسط قطاع غزة استُشهد في نوفمبر عام 2021 بعد اعتقال استمر 13عاماً، وعانى من مشاكل في القلب ولم يتلقَ أي رعاية طبية، والأسير “داود الزبيدي” (43 عامًا) من مخيم جنين، وااستُشهد في مايو من العام 2022 في مشفى “رمبام” بعد يومين من إصابته بالرصاص واعتقاله.

والشهيد محمد ماهر تركمان “غوادرة” من جنين، استُشهد بعد 40 يوماً من اعتقاله بعد إصابته بجراح خطرة، ولا زال الاحتلال يحتجز جثمانه ويرفض تسليمه لذويه.

والأسير ناصر محمد أبو حميد من رام الله استُشهد بعد معاناته مع مرض السرطان، الذي انتشر في جسده، نتيجة جريمة الإهمال الطبي ورفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي نظراً لخطورة حالته، الى أن ارتقى شهيداً في مستشفى “اساف هروفيه” بعد 20 عاماً قضاها في الأسر، ورفض الاحتلال تسليم جثمانه.

كذلك لا يزال الاحتلال يحتجز جثمان الفتى المقدسي وديع عزيز أبو رموز (١٦ عاما) والذي استُشهد في يناير الماضي بعد يومين من اطلاق النار عليه واصابته واعتقاله.

واعتبر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، استمرار احتجاز الجثامين وعدم تسليمها لذويهم بأنه جريمة أخلاقية وقانونية وإنسانية يرتكبها الاحتلال تحت سمع وبصر العالم الذي يدعي الحرص على حقوق الانسان.

حيث يُصنّف الاحتلال بأنه الكيان الوحيد في العالم الذي يُمارس هذه الجريمة البشعة، ويشرع لها عبر قانون خاص يُجيز احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بهدف الانتقام منهم ومعاقبتهم بعد موتهم.

وطالب “المركز” المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة واعادتها وتسليمها لذويهم، وذلك انسجاماً مع نصوص اتفاقيات جنيف التي ألزمت الدول المحتلة تسليم الجثامين إلى ذويهم واحترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن.

الشؤون المدنية: استرداد جثامين ثلاثة شهداء اليوم والأحد المقبل

رام الله-مصدر الإخبارية

نشرت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن الاحتلال الإسرائيلي ينوي تسليمها جثماني شهيدين اليوم الجمعة، وجثمان شهيد ثالث الأحد المقبل.

وقالت الهيئة في بيان، مساء الخميس، إنه “وضمن المتابعة الحثيثة التي تقوم بها من أجل استعادة جثامين الشهداء، سيتم استلام جثماني الشهيدين طارق معالي (42 عاما) من قرية كفر نعمة غرب رام الله، وكرم علي سلمان (18 عاما) من بلدة قوصين غرب نابلس الجمعة، وسيتم تسليم جثمان الشهيد الأسير أحمد أبو علي (48 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل يوم الأحد المقبل”.

واستشهد الشاب طارق معالي في الحادي والعشرين من كانون الثاني(يناير) الماضي، متأثرا بإصابته برصاص مستوطن، على “جبل الريسان” شمال غرب رام الله، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه.

والشهيد معالي متزوج ولديه ثلاثة أبناء هم: وليد (12 عاما)، وليث (8 عاما)، وأحمد (6 أعوام)، وكان يعمل في محل ألومنيوم خارج القرية، وهو أسير سابق أمضى عامين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد الشاب كرم سلمان في التاسع والعشرين من كانون الثاني(يناير)الماضي برصاص مستوطن، قرب مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق قلقيلية.

واستشهد الأسير أحمد أبو علي في العاشر من شباط(فبراير) الماضي، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وعانى الشهيد أبو علي، الذي اعتقل عام 2012 وحكم بالسّجن 12 عامًا، من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده.

والشهيد أبو علي، أب لتسعة أبناء، وهو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفي والديه وحرم من وداعهما.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يسلم الشؤون المدنية جثمان الشهيد سفيان الخواجا

القوى الوطنية تنظم وقفة جنوب أريحا للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء

أريحا – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الثلاثاء، وقفة على دوار مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، للمطالبة باسترداد جثامين شهداء المخيم، والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت الوقفة بدعوةٍ من مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة أريحا والأغوار، استجابةً لنداء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتاتٍ إسنادية للأسرى، مُرفقة بصور أسرى محافظة أريحا والأغوار، وصور الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال.

وطالب المشاركون المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لتحريك ملف استرداد جثامين الشهداء، ليُواروا الثَرى في مسقط رأسهم إكرامًا لهم ولنضالاتهم ضد الاحتلال.

وأعلن المشاركون في الوقفة عن وقوفهم إلى جانب عائلات شهداء مخيم عقبة جبر وعائلات الأسرى، مُطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى.

وتُواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 117 شهيدًا في الثلاجات، بينهم 12 طفلًا، وسيدة، و11 أسيرًا آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثمانًا فيما يُسمى “مقابر الأرقام”، إلى جانب 74 مفقودًا حتى اليوم.

(فيديو) الاحتلال يسلم جثمان الشهيد سفيان الخواجا بعد احتجازه 3 سنوات

رام الله-مصدر الإخبارية

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد سفيان نواف عبد الحليم الخواجا عند حاجز نعلين غرب محافظة رام الله، وذلك بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز.

وتعمدت سلطات الاحتلال المماطلة والتأخير في تسليم جثمان الشهيد الخواجا، علماً أنه استشهد بتاريخ 23-03-2020 عند مدخل بلدة نعلين، فيما احتجز جنود الاحتلال مركبة الإسعاف ومنعوها من نقله، واحتجزوا جثمانه منذ ذلك الحين.

وقبل أيام، جابت مسيرة جماهيرية شوارع بلدة نعلين وتوجهت إلى منزل الشهيد سفيان الخواجا، وذلك بعد توجهها إلى منزل الشهيد القسامي معتز الخواجا منفذ عملية “ديزنغوف” البطولية، والتي أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين.

اقرأ/ي أيضا: 18 شهيدًا في النصف الأول من شهر مارس 2023 في الضفة والقدس

وعبّرت الجماهير الفلسطينية عن تضامنها مع عائلة الشهيد سفيان الخواجا، مطالبة بالضغط على الاحتلال لتسليم جثامين جميع الشهداء المحتجزة لديه.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات وسط صيحات التكبير، منها: “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، “باب الأقصى من حديد، وما بيفتحه إلا الشهيد”.

واستشهد 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقتل مستوطن وأصيب آخرين في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 مارس(أذار) الجاري.

ونفذ المقاومون 193 عملا مقاوماً في الضفة والقدس، خلال الفترة المذكورة، بينها 28 عملية إطلاق نار، وعملية دهس، وعملية طعن أو محاولة طعن، و9 عمليات تفجير عبوات ناسفة.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 3 عمليات حرق أماكن ومنشآت وأماكن عسكرية، وتحطيم 6 مركبات ومعدات عسكرية، ورشق الاحتلال 5 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

وتصدى الشبان لـ 21 اعتداء للمستوطنين، في حين اندلعت مواجهات في 70 نقطة مختلفة، كذلك تنفيذ 46 عملية إلقاء حجارة، وخروج 3 مسيرات ضد الاستيطان.

واشتعلت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس بالعمليات المؤثرة ضد الاحتلال ومستوطنيه، خلال شهر فبراير(شباط) المنصرم.

ورصد “معطى” في تقريره الدوري 1177عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال الشهر الماضي، أدت إلى مقتل 8 إسرائيليين، وإصابة 43 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1636741831009378305?t=YzBJZoDekW039BNZlOdCWg&s=19

Exit mobile version