الحملة الوطنية تطالب الاحتلال بالكشف عن مصير شهداء أريحا

رام الله-مصدر الإخبارية

حملت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير ثمانية شبان تم اختطافهم فجر اليوم الاثنين 6 شباط (فبراير)، من مخيم عقبة جبر في أريحا.

وتزامن ذلك، اعلان سلطات الاحتلال استشهاد خمسة من هؤلاء الثمانية في مدينة أريحا، بعد اقتحامها وحدوث اشتباكات مسلحة.

كما حملت عائلات الشهداء والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والحملة الوطنية، الاحتلال المسؤولية عن حياة الثمانية المختطفين، مطالبين سلطات الاحتلال بكشف معلومات عنهم، وتمكين ممثلين من عائلات الضحايا من الالتقاء بهم، ومعاينة جثامين من أعلن عن استشهادهم.

وأكدت الحملة الوطنية أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 122 مختفيا فلسطينيا، منذ أكتوبر2015 وحتى الآن، أعلنت عن استشهادهم رغم القبض على بعضهم أحياء وآخرين مصابين، ورفضت تقديم تقارير عن مصائرهم، أو تمكين عائلاتهم من معاينتهم للتأكد من مصائرهم، بالإضافة لـ 256 شهيدا تحتجزهم سلطات الاحتلال في مقابر الأرقام، وتعيد الحملة مطالبتها مجددا بالضغط على سلطات الاحتلال للقيام بواجبها بموجب القانون الدولي الإنساني والالتزام باتفاقية جنيف الأولى، التي جاء في مادتها الثانية:

“علاوة على الأحكام التي تسري في وقت السلم، تنطبق هذه الاتفاقية في حالة الحرب المعلنة أو أي اشتباك مسلح آخر ينشب بين طرفين أو أكثر من الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم يعترف أحدها بحالة الحر”.

“تنطبق الاتفاقية أيضاً في جميع حالات الاحتلال الجزئي أو الكلي لإقليم أحد الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم يواجه هذا الاحتلال مقاومة مسلحة”

فيما تحظر المادة الثالثة:

(أ) الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.

(ب) أخذ الرهائن،

(ج) الاعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة.

اقرأ/ي أيضا: بالأسماء: الصحة تُعلن استشهاد خمسة مواطنين برصاص الاحتلال في أريحا

ونصت المادة 17 على:

“وعلى أطراف النزاع التحقق من أن الموتى قد دفنوا باحترام وطبقاً لشعائر دينهم إذا أمكن، وأن مقابرهم تحترم، وتجمع تبعاً لجنسياتهم إذا أمكن، وتصان بشكل ملائم، وتميز بكيفية تمكن من الاستدلال عليها دائماً. وطلباً لهذه الغاية، وعند نشوب الأعمال العدائية، تنشئ أطراف النزاع إدارة رسمية لتسجيل المقابر، لتيسير الاستدلال عليها فيما بعد، والتحقق من هوية الجثث أياً كان موقع المقابر، ونقل الجثث إلى بلد المنشأ. وتنطبق هذه الأحكام بالمثل فيما يتعلق بالرماد الذي تحفظه إدارة تسجيل المقابر إلى أن يتم التصرف فيه طبقاً لرغبات بلد المنشأ.”

الاحتلال يحتجز جثامين 17 شهيدا من جنين منذ عام 2018

جنين-مصدر الإخبارية

أكدت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من محافظة جنين شمال الضفة الغربية منذ عام 2018.

ويُمعن الاحتلال في الانتقام من أمهات وعوائل الشهداء وتعذيبهم، ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية ومعايير حقوق الإنسان ذات الصلة.

ولا يكف أهالي الشهداء عن المطالبة باسترداد جثامين أبنائهم، فإلى جانب الفعاليات التي تُقام في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء (27 آب/ أغسطس)، هناك العديد من الوقفات والحملات الشعبية التي تطالب الاحتلال بالإفراج عن جثامينهم، كان آخرها “بدنا أولانا”.

وفي أكثر من مناسبة طالبوا بإثارة قضيتهم في كل المحافل الشعبية والرسمية والدبلوماسية، كونها “جريمة مستمرة ستطال كل بيت فلسطيني”.

وتصدر شهداء جنين المحتجزة جثامينهم، منذ عام 2022 على أعلى نسبة بـ 8 شهداء، يليه 2021 بـ 5 شهداء، ثم 2020 و2018 بواقع 2 لكل منهما.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير والأسرى في سجون الاحتلال ينعون شهداء جنين

وفيما يلي قائمة بأسماء شهداء جنين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال منذ عام 2018 وحتى اليوم وفق التسلسل الزمني لتواريخ استشهادهم.

– أحمد اسماعيل جرار – جنين (17 يناير/ كانون ثاني 2018).

– أحمد نصر جرار – جنين (6 شباط/ فبراير 2018).

– الأسير كمال أبو وعر – جنين (10 نوفمبر/ تشرين ثاني 2020).

– محمود عمر صادق كميل – (22 ديسمبر/ كانون أول 2020).

– جميل العموري – جنين (10 حزيران/ يونيو 2021).

– أمجد حسينية – جنين (16 أغسطس/ آب 2021).

– نور جرار – جنين (16 أغسطس/ آب 2021).

– الفتى يوسف صبح – برقين (26 سبتمبر/ أيلول 2021).

– حكمت عبد العزيز موسى – مركة/ جنين (22 ديسمبر/ كانون أول 2021).

– ضياء حمارشة – يعبد (30 مارس/ آذار 2022).

– خليل طوالبة – جنين (2 نيسان/ أبريل 2022).

– صائب عباهرة – جنين (2 نيسان/ أبريل 2022).

– رعد خازم – مخيم جنين (8 نيسان/ أبريل 2022).

– المحرر داوود الزبيدي – جنين (15 أيار/ مايو 2022).

– أحمد عابد – كفر دان (14 سبتمبر/ أيلول 2022).

– عبد الرحمن عابد – كفر دان (14 سبتمبر / أيلول 2022).

– الأسير محمد تركمان – مخيم جنين (14 أكتوبر/ تشرين أول 2022).

يُذكر أنه ومنذ عودة الاحتلال لسياسية احتجاز الجثامين في الثلاجات والمقابر في تشرين أول/ أكتوبر 2015، بلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم حتى اليوم 114 شهيدًا، بالإضافة إلى 256 جثمانًا تحتجزهم في مقابر الأرقام.

الجهاد: احتجاز جثامين الشهداء تكشف مدى حقد الاحتلال بحق الفلسطينيين

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن سياسة احتجاز جثامين الشهداء جريمة بشعة ومركبة تكشف مدى الحقد والإجرام الإسرائيلي بحق الشهداء وعوائلهم الكريمة، داعيًة إلى ضرورة العمل الجاد لاستردادها وتكريمها بما يليق بها.

وأشارت الجهاد إلى أن كوكبة الشهداء التي تتواصل على امتداد ساحات المواجهة، ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا وأمتنا، مؤكدة على عهد الوفاء لدمائهم ووصاياهم والبقاء على نهجهم والانتماء لخيارهم حتى يتحقق لنا النصر أو الشهادة.

وتابعت: “شعبنا الصابر سيواجه عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بمزيد من الانتفاضة، وإن محاولات العدو اليائسة عبر القتل والإرهاب لوقف جذوة المقاومة لن تفلح في كسر إرادة وصمود أهلنا وعزيمة مقاومينا”.

وطالبت الجهاد شعوب الأمة والعالم الحر، إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتضحياته التي تتمثل في دماء الشهداء، ورفض منهج السقوط والتطبيع في وحل الاحتلال، ومنع استقراره على أرضنا لأنه يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: استمرار الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء انتهاك للمواثيق الدولية

حماس: استمرار الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء انتهاك للمواثيق الدولية

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، جريمة وانتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مبينًّة أن “مقابر الأرقام” تكشف مدى عنصرية “إسرائيل” وساديتها.

ودعت حماس كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال لاسترداد جثامين الشهداء ودفنهم وتشييعهم وتكريمهم بمواكب تليق بمقامهم.

وشددت على أن قوافل الشهداء التي ترتقي كل يوم ستظلّ مشاعل نور تضيء درب الشعب في مشروعه نحو التحرير والعودة.

وتابعت: “سنبقى على عهد الوفاء لدمائهم وتضحياتهم في السير على نهجهم بالمقاومة الشاملة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا”.

وأوضحت أن جرائم الاحتلال ضدّ الفلسطينيين، وإرهاب المستوطنين المتطرّفين، عبر القتل المتعمّد بدم بارد، والإمعان في الحصار والأسر والإبعاد والتهجير، لن تفلح في كسر إرادة الصمود والتحدّي لدى الشعب.

وطالب حماس الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بمزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني، انتصارًا لعدالة قضيته ووفاءً لدماء الشهداء، ورفضًا للاحتلال الذي يشكّل استمراره خطرًا على استقرار المنطقة ومصالح شعوبها، ويهدّد السلم والأمن الدوليين.

الشؤون المدنية تكشف عن موعد تسليم جثمان الشهيد عمّار مفلح

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة الشؤون المدنية، مساء الخميس، عن موعد تسليم جثمان الشهيد عمّار مفلح، الذي ارتقى برصاص ضابط إسرائيلي الشهر الماضي.

وينحدر الشهيد “مفلح”، من قرية أوصرين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وسيُسلّم الجثمان الطاهر بحضور طواقم الهيئة والهلال الأحمر وذوي الشهيد.

أقرأ أيضًا: الكشف عن هوية قاتل الشهيد عمّار مفلح في حوارة

وأشارت “هيئة الشؤون المدنية” إلى أن تسليم “الجثمان” جاء بعد المتابعة الحثيثة التي يقوم بها رئيسها الوزير حسين الشيخ، من أجل استعادة جثامين الشهداء المُحتجزة لدى الاحتلال.

يُذكر أن الشاب عمّار حمدي نايف مفلح (23 عاما)، ارتقى شهيدًا في الثاني من شهر كانون أول الجاري، عقب إطلاق جندي إسرائيلي الرصاص الحي عليه من نقطة صفر في بلدة حوارة، جنوب نابلس.

فتح تُنظم وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المُحتجزة لدى الاحتلال

الخليل – مصدر الإخبارية

نظمت حركة فتح، مساء الثلاثاء، وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المُحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكٍ صارخ للقوانين والأعراف الدولية.

وشارك في الوقفة التي نُظمت على دوار ابن رشد وسط الخليل كلًا مِن هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ولجنة أهالي الاسرى، إلى جانب عددٍ من المؤسسات وأهالي الأسرى والشهداء.

وقال الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار: إن “الوقفة تأتي في ظل مواصلة الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء في ظل الصمت الدولي على الجريمة المُنافية لجميع القواعد والقوانين الدولية”.

أقرأ أيضًا: رام الله: وقفة لأهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم للمطالبة باستردادها

ودعا النجار إلى توحيد الجهود لوقف السياسة العنصرية واللاإنسانية، لافتًا إلى أن الاسرى والشهداء ضحوا من أجل الوطن ومن حقهم الدفن بحسب ما يَليق بهم وبتضحياتهم.

من جانبه، حمّل مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة الاحتلال المسؤولية عن تصعيد الوضع في الأراضي الفلسطينية، نتيجة الممارسات العنصرية وغير الأخلاقية. مطالبًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي وقراراته الاجرامية.

في سياق متصل، أشار عضو إقليم حركة فتح ومسؤول ملف البلدة القديمة بالخليل مهند الجعبري إلى أن الفعاليات ستتواصل حتى الافراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وشدد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف العمل والجهود للضغط على الاحتلال ودعم الاسرى في مطالبهم العادلة.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 117 شهيدا في الثلاجات، بينهم 12 طفلا، وسيدة، و11 أسيرا آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثمانا فيما يسمى “مقابر الأرقام”، إلى جانب 74 مفقودا.

بشروط مقيدة.. قرار إسرائيلي بتسليم جثمان الشهيد نعيم بدير

الداخل المحتل -مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، تسليم جثمان الشهيد نعيم محمود بدير من مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل، ضمن شروط مقيدة.

وفرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على عائلة “بدير” ألا يتجاوز عدد المشيعين 50 مشيعاً، كذلك عدم إجراء مقابلات إعلامية بهدف التحشيد نحو المشاركة في الجنازة.

وجاء من ضمن الشروط أيضا أن تبدأ مراسم الجنازة في تمام الساعة الـ 11:00 ما قبل منتصف الليل، لتنتهي مع الواحدة فجرًا.

اقرأ/ي أيضا: الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة حول أحداث كفر قاسم

وبالتزامن مع ذلك، وافقت العائلة على شروط التي فرضتها شرطة الاحتلال، حيث توجهت الأخيرة، مساء اليوم السبت، لبيت والد وعم الشهيد بدير حيث حصلت على موافقتهم.

بدروه، أكد صبحي بدير أحد أفراد العائلة، أن شرطة الاحتلال اشترطت عليهم ما سبق، وهددتهم أن الإخلال بالشروط سيلغي إقامة الجنازة، بالإضافة إلى دفع مبلغ قدره 25 ألف شيكل كغرامة مالية.

ومن المقرر أن يخرج جثمان الشهيد من معهد أبو كبير للطب العدلي في مدينة يافا عند العاشرة مساءً، على أن يتم نقله لمركز الشرطة في كفر قاسم، ثم لبيت عائلة “بدير”، حتى تبدأ مراسم الجنازة التي ستقتصر على العائلة.

يشار إلى أن الشاب نعيم محمود ذيب بدير (23 عامًا) استشهد برصاص شرطة الاحتلال، فجر أمس الجمعة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار، ادعت الشرطة أنها استهدفت عناصرها في المدينة.

احتجاز جثامين الشهداء.. ورقة ضغط إسرائيلية ودور رسمي ضعيف

سماح المبحوح/شبكة مصدر الإخبارية:

لا يتوانى الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية احتلاله للأراضي الفلسطينية، عن سياسة احتجاز جثامين الشهداء سواء في الثلاجات أو في مقابر أرقام، في محاولة لردع ذويهم أو من سيسير على دربهم، ولابتزاز إرادة المقاومة والنيل من عزيمتها والمساومة فيها سياسياً، في ظل تواطئ الهيئات الدولية عن أداء دورها في إلزام الاحتلال على احترام المواثيق والأعراف والقوانين التي تكفل الحد الأدنى في دفن واحترام جثمان الإنسان.

ودأبت “إسرائيل” باتّباع سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ عام 196، وفق ما بات يعرف باسم “شهداء الأرقام”، كان آخرهم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، الذي ارتقى وهو مكبل الأيدي والأقدام على إحدى الاسرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو مريض بالسرطان الذي نهش جسده.

والأسير الشهيد أبو حميد من مخيم الأمعري قرب رام الله، اعتقل منذ عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبّد 7 مرات و50 عامًا إضافية بتهمة المشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة “فتح” وتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال.

ولأبو حميد 4 أشقّاء يقضون أيضًا عقوبة السجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، وخامسٌ استشهد عام 1994.

وسبق لسلطات الاحتلال أن هدمت منزل العائلة مرات عديدة، كما حرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

ووفق نادي الأسير الفلسطيني، تعتقل “إسرائيل” في سجونها 4700 فلسطيني، بينهم 150 طفلًا، و33 سيدة.

قرار متوقع

مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر أكد أن احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد قرار متوقع وغير مفاجئ، مشددا على أن الاحتلال رفض إطلاق سراح أبو حميد وهو في ساعاته الاخيرة، لدى ليس مستغرب عليه ألا يسلم جثمانه لذويه.

وأوضح الأشقر في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن احتجاز جثامين الشهداء سواء في الثلاجات أو في المقابر سياسية قديمة، يستخدمها الاحتلال منذ العام 67، ظنا منه أنه يحقق سياسة ردع لمن سيسير على دربهم.

وبين أن الاحتلال حين يحتجز جثامين الشهداء منهم جثامين الأسرى فإنه يعاقب ذويهم مرتين، مرة حين يحرمهم من رؤيتهم وهو أحياء، ومرة أخرى حين حرمانهم من القاء نظرة الوداع عليهم ودفنهم حسب الشريعة الاسلامية.

وشدد على أن الاحتلال يرتكب أفظع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وليست مستبعدة عليه أن يحتجز الجثامين، في ظل عدم وجود أحد يحاسبه أو يردعه عن الجرائم، فهو يضرب بعرض الحائط قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان التي تنص على وجوب احترام الجثامين وتسليمها لذويهم.

أهداف عدة

منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة حسين شجاعية أكد على ارتفاع جثمانين الشهداء المحتجزة في الثلاجات لدى الاحتلال الإسرائيلي لـ 118 شهيدا منهم 11 جثمان لأسرى، بعد احتجاز جثمان الأسير ناصر أبو حميد، إضافة لاحتجاز 256 جثمان شهيد في مقابر الأرقام.

وأوضح شجاعية خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد أبو حميد، وجثامين الأسرى عزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم، استشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020.

وبين أن الاحتلال يحجز أيضا جثمان الأسير سامي العمور الذي استشهد عام 2021، والأسير داوود الزبيدي الذي استشهد العام الجاري، ومحمد ماهر تركمان الذي استشهد خلال هذا العام في مستشفيات الاحتلال، وأقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980.

وشدد على أن الاحتلال يعاقب أهالي الشهداء باحتجاز جثامين أبنائهم، كذلك استخدامها كورقة مساومة مع المقاومة لمعرفة معلومات عن جنوده المحتجزين في قطاع غزة، ومبادلتها في صفقات تبادل الأسرى.

وأشار إلى دورهم القانوني لتحرير الجثامين المحتجزة، من خلال المتابعة القانونية والمراسلات الدولية للمقررين الخاصين بالأمم المتحدة للضغط عليهم، لإصدار موقف من قضية احتجاز الجثامين.

أما بالنسبة لدورهم المحلي، لفت إلى الوقفات الاحتجاجية التي ينظموها كل فترة وأخرى، لمطالبة الاحتلال باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في الثلاجات والمقابر، منذ سنوات طويلة.

اقرأ/ي أيضا: وزارة الأسرى تستنكر قرار الاحتلال باحتجاز جثمان ناصر أبو حميد

130 شهيدًا يحتجز الاحتلال جثامينهم داخل الثلاجات منذ عام 2015

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

ارتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى 130 شهيداً فلسطينياً، ارتقوا برصاص الاحتلال منذ عام 2015، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.

وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين الأسرى الفلسطينيين حتى بعد استشهادهم داخل السجون، لإنهاء أحكامهم العالية بالسجن وهم داخل ثلاجات، في سابقة لا تقوم بها إلا “إسرائيل” في العالم.

وأفادت مصادر محلية أن من بين الشهداء ثلاثة فتية لم يتجاوزوا 17عاماً، وهم عطا الله ريان (17 عاماً) من قراوة بني حسان قضاء سلفيت، ويوسف صبح من بلدة برقين في جنين، والفتى كريم جمال القواسمي من بلدة الطور في القدس.

ويعتبر جثمان الشهيد ناصر أبو حميد آخر الجثامين المحتجزة والذي استشهد في 20 ديسمبر (كانون أول) الجاري، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين عشرة شهداء أسرى آخرين، أقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم، استشهدوا خلال عام 2019، إلى جانب الشهيد ناصر أبو حميد.

وفي 27 أغسطس(آب) من كل عام، يحيي الفلسطينيون “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين.

 

اقرأ/ي أيضا: وزارة الأسرى تستنكر قرار الاحتلال باحتجاز جثمان ناصر أبو حميد

جنيف: بعثة فلسطين تُطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جثمان أبو حميد

اسويسرا – مصدر الإخبارية

طالبت بعثة فلسطين في جنيف، بضرورة الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد.

جاء ذلك خلال رسائل متطابقة بعثتها المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات الأخرى في سويسرا، لكلٍ من رئيسة الصليب الأحمر الدولي والمفوض السامي لحقوق الإنسان ووزير خارجية سويسرا بصفتها البلد الوديع للاتفاقية.

وشددت “البعثة” في بيانٍ صحفي، على ضرورة تسليم باقي الجثامين المحتجزة، والتي يُشكّل احتجازها انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة.

ودعت جميع المؤسسات المَعنية إلى الضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى، خاصةً المرضى الذي يحتاجون رعاية طبية عاجلة. ودعت المؤسسات الدولية والحكومة السويسرية إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وقرر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، اليوم الأربعاء، عدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد لعائلته.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “غانتس أصدر تعليماتٍ باحتجاز الجثمان وعدم تسليمه لذويه”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت الثلاثاء، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غربي رام الله، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

بدورها قررت عائلة أبو حميد، مساء الأربعاء، عدم استقبال المعزين باستشهاد نجلها الأسير ناصر، إلا بعد استلام  الجثمان.

أقرأ أيضًا: عائلة أبو حميد ترفض استقبال المعزين باستشهاد ناصر قبل تسليم جثمانه

Exit mobile version