وحدات عسكرية إسرائيلية تشارك في اجتياح جنين

وكالات- مصدر الإخبارية

استعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اجتياحه لمدينة جنود المئات من الجنود ضمن وحدات عسكرية مختلفة.

وتنوعت الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في اجتياح مدينة جنين بين العملياتية والفنية والهجومية وغيرها.

وتمكن عناصر الفصائل الفلسطينية خلال المعارك بمخيم جنين من استهداف قوات الاحتلال وعناصر الوحدات العسكرية الإسرائيلية ما أدى لوقوع إصابات محققة بصفوفهم.

وذكرت مصادر عبرية أن نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية شاركت حتى الآن في اجتياح مخيم جنين.

وإليكم فيما يلي أبرز الوحدات العسكرية التي شاركت في اجتياح مخيم جنين:

لواء المظليين وهو أحد الألوية العسكرية في الجيش الإسرائيلي ويضم عناصر مشاة ويتلقى عناصره التدريب الشاق والمكثف على اللياقة البدنية والمهارات القتالية القاسية بمجموعة واسعة من الأسلحة.

كما يتلقى عناصر اللواء تدريبات على مهارة الميدان والقدرة على البقاء على قيد الحياة بما في ذلك الملاحة والتمويه والتدريب على الهليكوبتر وحرب المدن.

وحدة النخبة 8200 وتشارك هذه الوحدة التي تتبع جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” في العملية العسكرية ومهمتها تشغيل غرفة عمليات جوية عبر طائرة “تسوفيت” التي تحلق في سماء مخيم جنين على ارتفاع شاهق.

كما تصدر الأوامر للطائرات المسيرة الصغيرة المتخصصة في القصف التكتيكي، وبعض هذه المسيرات تابعة لسلاح الجو، وبعضها الآخر -خاصة الطائرات الانتحارية- تتبع لسلاح المدفعية.

وتشارك أيضاً في الاجتياح الخاص لمخيم جنين وحدة إيجوز وهي وحدة كوماندوز تابعة لسلاح البر.

وتقوم الوحدة على المتطوعين من الخدمة الاحتياطية الإلزامية التي تعمل ضمن لواء “غولاني”، وهي متخصصة في العمليات البرية المعقدة.

أيضا تشارك في الاجتياح وحدة دوفدوفان وهي قوة كوماندوز تابعة لجيش الاحتلال، يُعرّفها الجيش بأنها “متخصصة في محاربة الإرهاب وتنفيذ الاغتيالات المباغتة”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية يُعرف جنود وحدة “دوفدوفان” باسم “المستعربين”، بسبب تنكرهم بزي عربي، وإجادتهم الحديث باللهجة الفلسطينية، وميدان عملهم الرئيس منذ إنشاء الوحدة في الانتفاضة الأولى كان الضفة الغربية.

الصحة: إصابة حرجة برصاص الاحتلال في مدينة جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين.

وأفادت وزارة الصحة، بوصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، حيث يجري التعامل معها مِن قِبل الطواقم الطبية.

يُذكر أن الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن صباح اليوم، العثور على شهيد في شارع حيفا بجنين، ما يرفع حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها إلى 10 شهداء.

وقال “الهلال الأحمر”: “طواقمنا تسلمت شهيدا جديدا من منطقة حرش السعادة في جنين”.

وبحسب وزارة الصحة، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين ارتفعت إلى 10 شهداء، بعد العثور على جثمانٍ صباح اليوم في مرج ابن عامر، إضافة إلى نحو 100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.

وشنت قوات الاحتلال فجر يوم الإثنين اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها، مرتكبة أفظع مجزرة منذ اجتياح جنين عام 2002، وأسفر الاجتياح المتواصل لجنني عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات.

ومساء الاثنين، أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً، وفق المحللون.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بآليات ثقيلة وطائرات حربية، توجهت من شمال جنين إلى مخيمها، انطلاقًا من حاجز “دوتان”، وسط تقديرات إسرائيلية أوردتها قناة “كان” تُشير إلى أن العدوان سينتهي غدًا وربما الليلة.

وأفاد المسؤول  في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل أن الاحتلال الإسرائيلي أرغم نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين مغادرة منازلهم والخروج من المخيم منذ بدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملية عدوانية واسعة في المنطقة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح “جبريل” في تصريحات لمصدر الإخبارية، أن طواقم الهلال نقلت أكثر من 100 مواطن من كبار السن والمقعدين والمرضى إلى المستشفيات، ورافقت نحو 3000 مواطن أثناء خروجهم من المخيم.

اقرأ/ي أيضاً: في اليوم الثاني للعدوان.. قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها

العملية الإسرائيلية في جنين لن تغير الواقع في الضفة الغربية

ترجمة خاصة – حمزة البحيصي 

نشرت صحيفة هآرتس تقريراً ذكرت فيه أن العملية العسكرية التي بدأت ليل الأحد في جنين توشك على أن تشكل نقطة تحول.

وجاء في التقرير أنه يجب خفض التوقعات قليلاً لأن القيادة العليا للجيش الإسرائيلي تتحدث عن العملية بعبارات مختلفة تماماً علماً بأن ما يحدث في جنين يعتبر إجراءً محدوداً في الوقت والقطاع والأهداف.

وأفاد التقرير أن الهدف هو ضبط جهود المقاومة الفلسطينية من جنين، التي اكتسبت بالفعل زخماً في الأشهر الثمانية عشر الماضية. وتأمل في تحقيق ذلك من خلال توجيه ضربة ستجعل من الصعب على المنظمات العاملة من داخل مخيم جنين الاستمرار في مهاجمة الإسرائيليين لبعض الوقت. وذكر التقرير أن المسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الحرب الإسرائيلية ليس لديهم أوهام بأن ذلك سيحدث تغييراً جوهرياً في الواقع الأمني.

ويقول التقرير إن الوضع الراهن سيستمر على كلا الجانبين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين، ويبدو أن هذا الخروج سيحدث أسرع بكثير مما يتخيله اليمين. سيظل الفلسطينيون المسلحون متحمسين بشدة للانخراط في مواجهة مسلحة مع القوات الإسرائيلية، مع استمرار عدم رغبة السلطة الفلسطينية في كبح جماحهم أو حتى عدم قدرتها على كبح جماحهم. وستواصل حكومة رئيس الوزراء نتنياهو المتشددة للغاية سياستها الشاملة بتوسيع مناطق المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

ولم يرغب الجيش الإسرائيلي في البداية بشن عملية واسعة في شمال الضفة الغربية. وبدلاً من ذلك، فضلت هيئة الأركان أن تفعل المزيد من الشيء نفسه وهو الاستمرار في عمليات الاعتقال في مدينة جنين ونابلس كل بضعة أيام.

وذكر التقرير أنه في الأشهر الأخيرة، كان هناك ارتفاع حاد في عدد الحوادث على طرق الضفة الغربية، من إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف إلى عمليات إطلاق النار. منذ بداية العام قتل فلسطينيون 28 إسرائيلياً. وفي نهاية شهر يونيو حزيران، وقع أحد أخطر الحوادث، وهو مقتل أربعة مستوطنين في هجوم إطلاق نار، في محطة وقود عند مدخل مستوطنة إيلي. هذه الحوادث ضغطت بشدة على الحكومة للتحرك.

وقاد رئيس المجلس الإقليمي يوسي دغان حملة فعالة في الليكود بهدف الحصول على الموافقة على العملية. في غضون ذلك، تراكمت المزيد من الأسباب. وحذر جهاز الأمن العام (الشاباك) من تحسن جودة العبوات الناسفة المنتجة في جنين وأطلق الفلسطينيون مقطع فيديو لصاروخين تم إطلاقهما من جنين إلى داخل إسرائيل. وتصاعد الشك حول إمكانية استخدام طائرات متفجرة بدون طيار.

ومع ذلك أفاد التقرير بأن ما يخططه الجيش لا يتناسب مع خيالات داغان وآخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال حجاري إن القوات ستستولي على منازل في أطراف المخيم لكنها لا تخطط لاحتلالها. وأضاف “إن العمل في منطقة حضرية مزدحمة وتبادل إطلاق النار على مسافات قصيرة نسبياً يقلل من المزايا التكتيكية للجيش الإسرائيلي ويزيد من مخاطر الخسائر من جانبنا”.

وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي ترك ورائه دماراً هائلاً في مخيم جنين في محاولة لحماية القوات وذلك من خلال قيام الجرافات المدرعة بعمليات حفر عميقة في الطرق عبر المخيم في محاولة لكشف القنابل التي دفنت في أعماق الأرض وجاهزة للانفجار.

وأشار التقرير إلى أن إحدى المشاكل التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي تنبع من الخبرة العملياتية المحدودة نسبياً للجنود في هذا النوع من القتال.

وأفاد التقرير أن الحاجة تنبع إلى إنهاء العملية بسرعة إلى حد ما جزئياً خوفاً من تفجر الأحداث في المسارح الأخرى. منذ بداية العام، تحدثت مؤسسة الجيش بشكل متكرر عن خطر وجود جبهة مشتركة، يمكن أن يؤدي فيها حادث في القدس أو الضفة الغربية إلى إطلاق صواريخ من غزة أو سوريا أو لبنان، وهذا بالضبط ما حدث في نيسان (أبريل) الماضي، عندما داهمت الشرطة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

في الوقت الحالي، وعلى الرغم من التصعيد في جنين، لم تتوقف إسرائيل عن السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة بالدخول إلى أراضيها للعمل. ولكن إذا استمر عدد الخسائر الفلسطينية بالارتفاع خلال القتال في جنين، فهناك خطر حدوث هجمات انتقامية، سواء من خلال إطلاق الصواريخ أو الهجمات التي يرتكبها مقاتلون بشكل منفرد داخل إسرائيل.

ويقول التقرير “الغريب أن الجيش الإسرائيلي رفض إعطاء اسم للعملية، أو حتى تسميتها عملية، وذلك ليس مثل سفسطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقلل حتى يومنا هذا من أهمية القتال في أوكرانيا من خلال اعتباره “عملية عسكرية خاصة” وليس حرباً.

اقرأ/ي أيضاً: قرويو الضفة الغربية غير محميين وفي مواجهة عنف المستوطنين المتزايد

تهجير سكان جنين.. خطة إسرائيلية للضغط على المقاومة والاستفراد بها

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أعادت مشاهد نزوح آلاف العائلات الفلسطينية من مدينة جنين ومخيمها إلى الأذهان أحداث النكبة الفلسطينية عام 1948، حينما أرغم الاحتلال الأهالي على الهجرة تحت تهديد السلاح.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر لحظة خروج آلاف المواطنين من منازلهم بعد تهديد الاحتلال بقصفها على رؤوسهم في محاولةٍ لترهيبهم وترويعهم.

عشرات الأهالي اُرغموا على الخروج من منازلهم خوفًا على أطفالهم وكبار السن والنساء، وهربًا من جحيم آلة الحرب الإسرائيلية التي تُواصل قصف جنين لليوم الثاني على التوالي.

وتُواصل آلة الحرب الإسرائيلية عمليتها العسكرية الواسعة في مدينة جنين، بهدف ما أسمته القيادة العسكرية إجتثات المقاومة والقضاء على المقاتلين الذين استبسلوا في الدفاع عن ثرى المخيم.

ويرى مختصون أن إفراغ المخيم من سكانه يعكس الوجه الدموي للاحتلال للاستفراد في المقاومين الفلسطينيين الذين يفترشون الأزقة ويلتحفون السماء دفاعًا عن المخيم وأهله.

يقول الكاتب والمحلل السياسي عاهد فروانة: إن “إرغام الاحتلال أهالي جنين على إخلاء منازلهم يكشف عن مخطط واسع لاجتياح أكبر للمدينة ومخيمها بهدف تغيير معالمه في ظل معاناة الاحتلال المستمرة من انتشار المجموعات المسلحة”.

محاولة للاستفراد في المخيم ومقاومته
وأضاف خلال تصريحاتٍ خاصة لمصد الإخبارية، أن “الاحتلال يُحاول الاستفراد بالمخيم ومقاوميه ضمن سياسة العقاب الجماعي لجميع أهالي مدينة جنين لتحقيق ما أسماه استعادة حالة الردع بعدما أظهره المسلحون طِيلة الفترة الماضية”.

وأكد على أن “ما أظهرته المقاومة من بسالة في صد العدوان أرّق الاحتلال بشكلٍ كبير، خاصةً في ظل التوجه لتصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة لمواجهة الاحتلال في محافظات الضفة الغربية”.

واعتبر أن “تهجير المدنيين هو محاولةٌ إسرائيليةٌ لاستخدام ورقة للضغط على المقاومين وحاضنتها الشعبية لفرض واقع جديد في المناطق التي يجتاحها بصورةٍ مستمرة”.

شعبٌ أصيل
وحول حالة التضامن الكبيرة التي شهدها الجميع من قبل سكان المدن المجاورة لجنين، نوه إلى أن “حالة التضامن ليست غريبة على أبناء شعبنا في ظل حالة التعاضد والتآخي بين جميع المواطنين الذين ضربوا أروع صور التكافل والتضامن”.

وأضاف: “حينما يتعرض أي جزء من الوطن لعمليات تهجير أو قتل وتدمير نرى أبناء شعبنا يهبون لنجدة إخوانهم الذين تعرضوا للعدوان الإسرائيلي من خلال فتح البيوت لاستقبال المتضررين جرّاء انتهاكات الاحتلال وعدوانه المستمر”.

وتابع: “شعبُنا الفلسطيني مُوحد دومًا في مواجهة الاحتلال بهدف التخفيف عن بعضهم البعض وهو ما يُدلل على حالة التآلف والوحدة الوطنية بين جميع أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأردف: “ما يجري اليوم يوصل رسالةً للاحتلال مفادها بأنه حال حاولت إرغام الأهالي على التهجير من منطقة جغرافية ما فلن يطول النُزوح في ظل وجود حاضنة شعبية تُعزز صمودهم وتُعيد ما دمّره الاحتلال وهو ما يُؤكد فشل مخططات الاحتلال”.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري: إن “إخلاء المنازل بالقوة الجَبرية تحت تهديد السلاح يعني أن الاحتلال ذاهب لمزيد من التصعيد ويريد توسيع عملياته العسكرية العدوانية، وسيقوم بالتقدم لعُمق المخيم”.

رفع سقف النار
وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “الاحتلال يريد (رفع سقف النار) بشكلٍ غير مسبوق وتحديدًا فيما يتعلق بقصف المنازل بالطائرات، وتحويل منازل أخرى لثكنات عسكرية وغرف عملياته”.

وأكد على أن “الاحتلال فقد قدرته على تحقيق أهدافه الاستراتيجية وعَجِزَ عن حسم المعركة لصالحه، في ظل عدم قدرته على إنهاء العملية وفق نظرية الحرب أو العملية الخاطفة”.

وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في العملية وسط غياب دور عربي واسلامي فاعل دفع حكومة الاحتلال للاستمرار في العملية والتمادي في الجرائم الحاصلة بحق الفلسطينيين”.

وشدّد على أن “المقاومة هي الضامن الوحيد لإفشال مخططات الاحتلال وحماية شعبنا في ظل تواطؤ المنظومة الدولية وتخلي كل الأطراف الإقليمية عن القيام بدور مسؤول تجاه حماية شعبنا الفلسطيني”.

أقرأ أيضًا: مختصون: المقاومة راكمت خبراتها وستنجح في صد عدوان جنين

جنين ملهمة الثوار.. بقلم عبد الرحمن القيق

أقلام – مصدر الإخبارية

جنين ملهمة الثوار، بقلم الكاتب الفلسطيني عبد الرحمن القيق، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لا تزال جنين القسام تُعَد خزان الثورة ومنبع الأحرار في الضفة الغربية، وهذا أخاف العدو وجعله يبحث عن حلول؛ كي لا تكون جنين مصدر إلهام للشارع الضفاوي في مواجهة الاحتلال.

بل الدافع الرئيسي لتحرك الاحتلال نحو جنين أنها باتت حاضنة للمقاومين، ونقطة انطلاق للعمل المقاوم، وهذه الرمزية التي اكتسبتها جنين أزعجت جيش الاحتلال وقواته الأمنية، وخشيت من امتدادات وتدحرج كرة المقاومة للمدن الكبيرة، فهددت قوات الاحتلال ثم توعدت، ثم هاجمت بشراسة المخيم معتبرة من الهجوم الأخير التي اقتحمت فيه جنين قبل أيام، حيث العبوات المُصَنعة، والرصاص، وحاضنة شعبية كبيرة تغطي جنين القسام على مستوى الوطن.

يعتقد الاحتلال أن جنين القسام هي رأس المشروع المقاوم، وأن السيطرة عليها أو إضعافها والحد من تمددها يُمَكِنه من تعزيز الردع، وتقليم أظفار المقاومة، بينما يعتقد الفلسطينيون أن الوجود الفلسطيني في المدن والقرى هو السلاح الاستراتيجي في أيديهم، وأن كل مدينة فلسطينية هي عبارة عن بركان قابل للانفجار في وجه الاحتلال.

وجنين وغزة ونابلس ما هي إلا نماذج لشعب مقهور ومستضعف عاث الاحتلال في أرضه الفساد، ولم يكتفِ بذلك، بل انطلق هذا الإرهاب الصهيوني يقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويقتلع الحجر والشجر، فوجد أمامه شعب يملك شجاعة الأسد، وقلب جسور يفجر نفسه ليحيا الصغار والكبار، وما علم الاحتلال أن أطفال فلسطين لا يحلوا لهم الطرب إلا على أصوات البنادق.

معركة جنين جاءت في سياقات الجهاد الفلسطيني الذي لا يقبل بالاحتلال، ويرفضه ويقاومه، ويعتبر المقاومة طريق للعزة والكرامة، ولهذا يدفع الشعب الفلسطيني بخيرة أبنائه في ساحات المقاومة لنيل شرف الجهاد والاستشهاد، ولهذا نحن مطمئنون للساحات التي يقاتل فيها أبنائنا، من أجل تحرير الوطن وكنس الاحتلال الغاشم من وطننا السليب.

أقرأ أيضًا: مختصون: المقاومة راكمت خبراتها وستنجح في صد عدوان جنين

جيش الاحتلال يستعرض جرائمه وعدد غاراته على جنين ومخيمها

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

استعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، الجرائم التي ارتكبها والغارات التي شنها على جنين ومخيمها، شمال الضفة المحتلة، وأوضح حول عمليات الاعتقال التي شنها والاستجوابات الميدانية، زاعماً العثور على مختبرات للمتفجرات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: “اعتقلنا أكثر من 110 أشخاص من جنين خلال العملية العسكرية المتواصلة منذ يوم أمس الإثنين، حيث تم استجوابهم وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية، وبعضهم تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية”.

وزعم المتحدث العسكري أنه تم ضبط 5 مختبرات لتصنيع المتفجرات، كما عثر على مئات العبوات الناسفة، ومتفجرات، ومعدات لتصنيع العبوات الناسفة، وصرح أنه بقيت 10 أهداف في مخيم جنين.

ووفقا للمتحدث العسكري، فإن سلاح الجو الإسرائيلي شن 20 غارة على مواقع في جنين ومخيمها، وزعم أن نصف الغارات استهدفت مناطق مفتوحة من أجل تمكين القوات العسكرية التحرك بدون أي عراقيل، بينما باقي الغارات نفذت لإحباط “تهديدات”، على حد تعبيره.

وادعى عثور قواته على فوهة تحت أرضية، تستخدم لتخزين المتفجرات في قلب مخيم جنين وقامت بتفجيرها، كما قامت القوات بتحديد وتدمير غرفتين لإدارة العمليات القتالية تابعة للتنظيمات المسلحة في المنطقة، حد زعمه.

كما عثرت القوات، بحسب مزاعم المتحدث العسكري، على قذيفة وعبوة ناسفة في محيط مدينة جنين وقاموا بتفجيرها، وكذلك على أسلحة ومعدات عسكرية تمت مصادرتها.

اقرأ/ي أيضاً: في ظل تواصل العدوان على جنين.. السلطة تعلن وقف جميع الاتصالات مع الاحتلال

الرشق: العدوان الإسرائيلي على جنين لن يكسر شوكة المقاومة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، أن “العدوان الصهيوني الذي ينفذه جيش الاحتلال على مخيم جنين لن يقدر على كسر شوكة مقاومتنا البطلة، رغم ما يتسبب به من استهداف لأبناء شعبنا المدنيين، للتغطية على فشله في وضع حدّ للهجمات المسلحة التي تستهدف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وأضاف الرشق في تصريح صحفي الثلاثاء، أن “ما يتعرض له مخيم جنين الصامد هذه الأيام يأتي استمرار لما واجهه قبل أكثر من عشرين عاما من وحشية صهيونية وهمجية غير مسبوقة، لكنه رغم كل ذلك استعاد قوته، ووجّه للعدو ضربات وضربات، أفقدته صوابه، وجعلته مكشوف الظهر أمام رأيه العام الداخلي، وهو يقف عاجزا أمام هجمات المقاومين من أحفاد القسام”.

وأشار إلى أن “الأمة العربية والإسلامية، وأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات، مدعوون لمزيد من التضامن والمؤازرة لمخيم جنين الصامد، للتأكيد على وحدة الحال بينهم في كل أماكن تواجدهم، داخل فلسطين المحتلة وخارجها، مما يضرب المخططات الصهيونية للتفريق بينهم، وينفرد بكل جبهة على حدة”.

وشنت قوات الاحتلال فجر يوم الإثنين اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها، مرتكبة أفظع مجزرة منذ اجتياح جنين عام 2002، وأسفر الاجتياح المتواصل لجنني عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات.

اقرأ/ي أيضاً: تفاصيل رسالة مررتها إسرائيل إلى حماس والجهاد حول العدوان على جنين

حول اجتياح جنين وإمكان امتداده لغزة.. رسائل ساخنة من حماس والجهاد إلى الوسطاء

متابعات – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “الأخبار اللبنانية” صباح اليوم الثلاثاء، عن رسائل “ساخنة” نقلتها قيادات حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي، عبر مسوؤلين مصريين ومسؤولين في الأمم المتحدة إلى قيادات الاحتلال الإسرائيلي، حول اجتياح جنين والجرائم التي يرتكبها في المدينة ومخيمها.

وقالت الصحيفة، إن حركتي “حماس” والجهاد نقلتا رسائل ساخنة إلى الوسطاء، مفادها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح بإنهاء المقاومة في المخيم مهما كلّفها ذلك من ثمن.

وبحسب الصحيفة، فقد حذّرت الحركتان، في خلال المباحثات، من أنه في حال لم يوقف الاحتلال جرائمه، فإن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ذاهبة إلى تصعيد كبير وموسّع.

وأضافت مصادر بالحركتين للصحيفة، أن رسائل “حماس” و”الجهاد” حملت مضموناً للوسطاء المصريين مفاده بأنه لا تخيفها التهديدات التي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، وأن الردود على جريمة الاحتلال في جنين لن تقتصر على الضفة الغربية، بل ستشمل جميع الساحات والأدوات الممكنة.

وكانت “القناة 12 العبرية” قد نقلت عن وزير الطاقة الإسرائيلي والعضو في المجلس الوزاري المصغّر “الكابينت”، يسرائيل كاتس، قوله إن “عيننا مفتوحة على غزة، ونقلنا تحذيرات شديدة جدّاً إلى قادة الفصائل في القطاع، بشأن ما سيحدث إذا تدخّلوا”.

وشنت قوات الاحتلال فجر يوم الإثنين اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها، مرتكبة أفظع مجزرة منذ اجتياح جنين عام 2002، وأسفر الاجتياح المتواصل لجنني عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو في تسجيل مصور: فاجأنا أعدائنا في غزة وكررناها في جنين

مختصون: المقاومة راكمت خبراتها وستنجح في صد عدوان جنين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يتفق محللان فلسطينيان على أن المقاومة الفلسطينية نجحت في مراكمة خبراتها العسكرية والتكتيكية طِيلة السنوات الماضية وهو ما سيُعزز قدرتها على صد عدوان الاحتلال ضد جنين.

ورأى المحللان خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “المقاومة التي أذاقت الاحتلال الويلات طيلة الأشهر والسنوات الماضية لهي قادرةٌ على صد العدوان الهمجي الذي تشهده مدينة جنين ومخيمها”.

ويُسطّر المقاومون الفلسطينيون منذ فجر اليوم الاثنين أروع صور التضحية والفداء باستبسالهم في صد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدينة ومخيمها مما أسفر عن ارتقاء ثمانية شهداء وإصابة العشرات من المدنيين.

وتستعد المقاومة إلى تصعيد الاحتلال عدوانه الفاشي ضد مدينة جنين ومخيمها، في ظل تصاعد حِدة التهديدات الإسرائيلية بهدم المخيم على رؤوس المقاومين خاصة بعد حملة التهجير للأهالي تحت تهديد السلاح.

ويلفت كثيرون إلى أن المقاومة في جنين، باتت أمام سيناريوهات حرجة، لكن الفعل المقاوم الذي ظهر جليًا خلال الفترة السابقة سيلعب دورًا مهمًا في حسم المعركة لصالح الأذرع المسلحة لفصائل المقاومة.

يقول الكاتب في الشؤون العسكرية والسياسية أحمد عبد الرحمن: إن “ما تشهده مدينة جنين اليوم ومخيمها هي محاولة كسر النواة الصلبة للمقاتلين والتخلص من أكبر عدد ممكن من قادتهم، مما قد يُسهم باندلاع ثورة شعبية عارمة ستشهدها جميع الأراضي الفلسطينية من شمالها حتى جنوبها”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “ما يجري الآن سيجعل الاحتلال وقواته الإسرائيلية أمام معركة طاحنة تدفع فيها الجبهة الداخلية الإسرائيلية ثمنًا باهظًا، إذ إنها ستواجه هجمات واسعة، وبأدوات مختلفة، ما يجعل من الصعوبة بمكان استمرار عمليتها المفترضة في مدن الضفة المحتلة”.

وتابع: “الاحتلال يسعى اليوم إلى احتواء الحالة الثورية المتصاعدة في مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، لا سيما بعد عودة خيار الهجمات المسلحة كخيار أساسي يستخدمه المقاومون للرد على العدوان الإسرائيلي المستمر بحق المدن والأهالي”.

وزاد: “ما زاد رغبة الاحتلال في القضاء على تلك المجموعات المسلحة واجتثاثها من جذورها بشكلٍ كامل، هو تحولها إلى مصدر إلهام للشباب الفلسطيني، سواء المؤطّر تنظيميًا أو الذي لا ينتمي إلى أي فصيل فلسطيني مقاوم”.

وأردف: “كل ما سبق وضع إسرائيل أمام واقع صعب وخطر تتدحرج فيه الأمور باتجاه ما يمكن تسميه انتفاضة مسلحة مكتملة الأركان، تذهب بحالة الأمن والهدوء التي عاشتها الاحتلال لسنوات نحو مصير مجهول”.

وزاد: “أحداث جنين قد تشعل تحركات جماهيرية حاشدة في الدول العربية والإسلامية، وربما تصل إلى دول أخرى في أرجاء العالم المختلفة، وهو ما سيُسبب ضغطاً إضافياً على دولة الاحتلال، التي ستجد نفسها في حالة من العزلة غير المسبوقة، رغم ما تحظى به من دعم أميركي وغربي سافر”.

وأكد على أن “المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها وتشكيلاتها العسكرية وعقب كل ما خاضته من تجارب مضيئة ولامعة في تاريخ الصراع مع الاحتلال فهي دون شك قادرة على كتابة التاريخ من جديد؛ تاريخ هذا الشعب المُرصع بالمجد والصمود والمُكلّل بورق الغار”.

واعتبر أن “لجوء الاحتلال إلى حرب المدن سيكون له تداعياته وتعقيداته والمتمثلة في مسرح العمليات، إذ يُخاض القتال داخل المدن، بما فيها الأزقة والمنازل مما سيُمكّن المقاتلين المُدربين الذين يمتازون بالصبر والهدوء، من هزيمة أعتى الجيوش المُجَهّزة بأحدث المعدات والأسلحة”.

ورأى أن لجوء الاحتلال إلى حرب المدن سينعكس عليه بهزيمة جديدة خاصة في ظل ارتفاع معنويات مقاتلي جنين وامتلاكهم الإرادة والعزيمة اللازمة لمواجهة الاحتلال ما سيجعل منه هدفًا متاحًا يسهل إصابته خلال تحركه الميداني، خاصةً إذا توفرت لدى المقاومين أسلحة القنص والعبوات اللازمة.

ولفت إلى أن “الاحتلال سيُواجه صعوبة بالغة في تأمين خطوط الدعم والإمداد بالمُؤن والذخائر وكثرة العوائق والسواتر المختلفة، إضافة إلى صعوبة تأمين نقاط المراقبة لرصد القوات المُعادية، إلى جانب ضُعف الإشراف القيادي على ميادين العمليات”.

وأردف: “يتوجب على المقاتلين اتخاذ العديد من الخطوات الدفاعية، التي تُمكّنهم من تنفيذ العملية بشكلٍ إيجابي وفعّال، مما سيُسهم في إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال”.

وقدّم الكاتب في الشؤون العسكرية والسياسية بعضًا من النصائح لمقاتلي جنين ومنها:
أولًا: ضرورة توزيع المقاتلين المدربين والمسلحين إلى مجموعات قتالية، تملك إمكانيات تسليحية مناسبة، ولديها خبرة ودراية في إعداد الكمائن.
ثانيًا: التأكيد على إغلاق المداخل الرئيسية للمنطقة المستهدفة بالسواتر بغض النظر عن نوعها، سواء الترابية، أو الخرسانية، أو الحديدية.
ثالثًا: التنويه إلى ضرورة تأمين مخارج آمنة للمباني والمناطق التي يتم القتال من داخلها، وهذا الأمر ممكن من خلال حفر الخنادق أو الأنفاق.
رابعًا: التأكيد على أهمية الاختفاء عن منظور قناصة الاحتلال بشكل كامل، وعدم التحرك في شوارع مفتوحة تسمح لطيران الاستطلاع من تحديد الأماكن والتموضعات الخاصة بالمقاومين.
خامسًا: الحرص على إتقان أفضل أساليب ووسائل التخفي، مع إمكانية استخدام عوامل مساعدة، كإشعال الإطارات المطاطية، وتفجير القنابل الدخانية، وارتداء الملابس المموّهة والقاتمة ولا سيما في الفترة الليلية.
سادسًا: ضرورة الاستفادة من الأزقة والعوارض، والرمي من خلف زوايا المباني غير المكشوفة، وسرعة الحركة وتجنب التوقف في الشوارع.
سابعًا: الحرص على اتقان مهارات تسلق الجدران والحواجز، والقفز عبر الثغرات التي يتم فتحها بين المباني القريبة للتعامل مع مستجدات الميدان.
ثامنًا: التأكيد على ضرورة الترشيد قدر الإمكان في استخدام المؤن والذخائر، خشية أن تطول المدة الزمنية التي تستغرقها المعركة.

فيما يرى الكاتب والباحث في معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية عزات جمال، أن “تعمد استهداف مدينة جنين ومخيمها عسكرياً في ظل التحريض الإعلامي الكثيف يهدف لمحاولة قتل النموذج الذي تمثله جنين خشية انتقال هذا النموذج لكل مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال يسعى لترميم معنويات الجنود والجمهور الإسرائيلي على حد سواء، بعد ما تزعزعت صورة جيشهم بفعل بأس جنين ومقاومتها بعد ما حققته من إنجازات ميدانية في المواجهة السابقة”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يحاول جني أكبر المكاسب في أسرع وقت ممكن، لذلك اعتمد على الضربات الجوية المركزة، لخشيته على حياة جنوده الذين يحاول تجنيبهم ما استطاع القتال المباشر في أزقة جنين”.

وأردف: “قد يُواجه الاحتلال أسوء السيناريوهات عبر اتخاذ قرار توسع العملية العسكرية في جنين، مما سيُشكّل حالة إسناد حقيقية لجنين والعمل المقاوم في عموم الضفة الغربية المحتلة”.

وختم داعيًا إلى ضرورة تشكيل حالة دعم وإسناد لجنين تُرغم شعوب الأمة وأحرار العالم على التحرك لنصرتها، نصر الله مقاومتنا وشعبنا الحُر المقاوم.

أقرأ أيضًا: تشكيل القيادة الوطنية الموحدة.. فرصة ذهبية لتوحيد الصف وردع الاحتلال

الخارجية الأمريكية: نراقب عن كثب الأوضاع في جنين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الإثنين، إن بلاده تراقب عن كثب الأوضاع في جنين شمال الضفة المحتلة، بعد أن شنت قوات الاحتلال عدواناً بدأ فجراً ولا يزال مستمراً ويتوقع أن يتواصل لعدة أيام، وأسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 8 شهداء.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بأنه “من الضروري اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع إزهاق أرواح المدنيين”.

وأضاف أن “أحداث الضفة الغربية تسلط الضوء على ضرورة عمل قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية معا”.

وبدأ الجيش الاحتلال الإسرائيلي مع ساعات فجر اليوم عدواناً دموياً على مدينة جنين ومخيمها أدت حتى هذه اللحظة لاستشهاد 8 مواطنين وإصابة العشرات بجروح بينها خطيرة.

اقرأ/ي أيضاً: العدوان على جنين.. الاحتلال يفشل أمام بسالة المقاومة

Exit mobile version