20 ألف طن من الركام.. الانتهاء من إزالة برج الجوهرة نهاية الشهر الجاري

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مدير عام شركة أبناء سعد للمقاولات سيمير سلامة سعد، اليوم الأربعاء، إن التقديرات تشير إلى أن إجمالي حجم الركام الناتج عن عمليات إزالة برج الجوهرة وسط مدينة غزة سيصل إلى 20 ألف طن.

وأوضح سعد في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الشركة تمكنت من إخراج 9 آلاف طن من الركام، ومتبقي حالياً قرابة 11 ألف طن، جزء كبير منها محجوز بمنطقة البدروم، التي استخدمتها الطواقم العاملة لتقليل الضرر الناتج عنها على المنازل والمنطقة المجاورة.

وأضاف سعد أن الشركة انتهت بشكل كامل من عمليات الإزالة فوق مستوى سطح الأرض في برج الجوهرة، وجاري الآن ترحيل الركام الناتج عنها لخارج منطقة العمل، تمهيداً لبدء إزالة الطوابق أسفل سطح الأرض، التي هي عبارة عن طابقين (بدروم ومخزن).

وأشار سعد، إلى أنه تم تعديل خطة إزالة برج الجوهرة بإضافة شهرين إضافيين، متوقعاً عدم أخذ كل هذه المدة، وانتهاء عمليات الإزالة بشكل كامل نهارية الشهر الجاري.

وكانت شركة أبناء سعد التي تتولى عمليات إزالة برج الجوهرة القائم على مفترق الوحدة مع شارع الجلاء أعلنت حاجة طواقمها لحوالي 90 يومياً لإزالة البرج، وفقاً للدراسات والمخططات التي أجريت بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ووزارة الأشغال والإسكان العامة في قطاع غزة.

ويأتي مشروع الإزالة ضمن منحة مقدمة من دولة اليابان بقيمة 413 ألف دولار لإزالة حوالي 30 منزل صغير تضرروا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو 2021، وبرج الجوهرة.

سرحان لمصدر: قرار بإزالة برج الجوهرة وجمود بملف أموال ومواد الإعمار

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اللجنة الحكومية لإعمار غزة ناجي سرحان، اليوم السبت، عن اتخاذ قرار بإزالة برج الجوهرة وسط مدينة غزة، وانتهاء عمليات إزالة الركام في كامل مناطق قطاع غزة خلال أسبوع.

وقال سرحان في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إنهم انتهوا من غالبية عمليات إزالة الركام في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، وهناك بعض الأمور البسيطة التي يجري إتمامها بمدينة غزة هذا الأسبوع تمهيداً للإعلان رسمياً عن إكمال إزالة ركام العدوان.

وأضاف أن بدء عمليات الإعمار مرتبطة حالياً بجهود إدخال مواد البناء وتحويل أموال الإعمار التي يعوقها الاحتلال، لافتاً إلى أن مصر تبذل ضغوط مستمرة لتسهيل ذلك، إلا أنها لم تحقق نتائج إيجابية للأن.

وعبر سرحان، عن أمله بأن يشهد ملف الإعمار انفراجه فيما يتعلق بتحويل تعهدات الإعمار وإدخال مواد البناء، وفقاً للوعود الدولية التي تم تقديمها مسبقاً.

وأكد سرحان أهمية الشروع بعملية إعادة الإعمار للتحسين من الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة من خلال تشغيل ألاف العمال والمصانع والمنشآت الإنتاجية التي تشهد تعطلاً منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي والحروب المتكررة.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال مواد البناء وأموال الإعمار بحجة التخوف من وصولها لحركة حماس، فيما وصلت تعهدات الإعمار إلى 2 مليار دولار أمريكي، تكفلت مصر وقطر بالقسم الأكبر منها بواقع نصف مليار دولار لكل دولة.

وتسود حالة من التوتر بين فصائل المقاومة الفلسطينية إسرائيل نتيجة تأخر عمليات إعادة الإعمار لقرابة ثلاثة أشهر مع وجود خسائر ناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تقدر بـ 479 مليون دولار نتيجة تدمير ألاف الوحدات السكنية والبنى التحتية والمرافق الاقتصادية والخدماتية والتعليمية والصحية.

سرحان لمصدر: عودة الوفد المصري لغزة لاستكمال إزالة ركام العدوان

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

يصل إلى قطاع غزة اليوم الأحد الوفد الهندسي المصري الخاص بإزالة ركام المباني المدمرة بعدما كان قد سافر للقاهرة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال وكيل وزارة الأشغال والإسكان العامة ناجي سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الوفد المقرر وصوله للقطاع اليوم هو ذات الوفد السابق الخاص بإزالة ركام العدوان الأخير على القطاع.

وأضاف سرحان أن الوفد المصري لم يبقى أمامه سوى إزالة مبنيين وتنتهي أعماله في القطاع بعدما تم الانتهاء من إزالة أكثر من 80% من الركام، لافتاً إلى أن الكمية المتبقة سينهيها الجانب الفلسطيني.

وفيما يتعلق ببرج الجوهرة وسط مدينة غزة، أكد سرحان أن الوزارة بصدد تسلم تقرير فني من لجان مختصة حول الإزالة أو بقاءه، متوقعاً الانتهاء منه الأسبوع الجاري.

يذكر أن اللجنة الحكومية للإعمار التي يرأسها سرحان قد أعلنت أن إجمالي خسائر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 479 مليون دولار أمريكي، وتشمل قطاعات الإسكان والبنى التحتية والتنمية الاقتصادية.

ووصل إجمالي الأموال المرصود لإعمار غزة 2 مليار دولار أمريكي تبرعت دولتي مصر وقطر بالحصة الأكبر منها بقيمة نصف مليار دولار لكل بلد، فيما تشهد عملية الإعمار ضبابية في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الخام ومواد البناء للقطاع للشهر الثاني على التوالي، و تصاعد الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس حول الجهة التي ستتولى العملية.

Exit mobile version