اشتيه يزور الكويت لحشد الدعم السياسي والمالي

رام الله-مصدر الإخبارية

استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، وسفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، رئيس الوزراء محمد اشتيه، الذي وصل اليوم الإثنين الكويت في زيارة رسمية.

ووفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية وفا، أن زيارة اشتيه للكويت تأتي في إطار عزيز التعاون المشترك ما بين الجانبين الفلسطيني والكويتي والتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب لحشد الدعم السياسي والمالي.

وسيجتمع رئيس الوزراء اشتيه خلال زيارته، أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي محمد ثنيان الغانم.

 

مجلس الأمة الكويتي يوافق على قانونين بشأن مقاطعة إسرائيل

وكالات– مصدر الإخبارية

وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع من حيث المبدأ، اليوم الخميس، على الاقتراحين بقانونين في شأن “القانون الموحد لقاطعة الكيان الصهيوني”.

وجاءت الموافقة بما يشمل “توسيع دائرة حظر التعامل مع الكيان الصهيوني بأي صورة أو شكل”.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، فإن مجلس الأمة كان قد انتقل في جلسته اليوم إلى مناقشة تقرير الشؤون الخارجية البرلمانية عن الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (21) لسنة 1964 بشأن” القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل”، والاقتراح بقانون بشأن حظر التعامل أو التطبيع مع إسرائيل ومنظماتها”.

 

بعد أيام من تولّي منصبه.. أمير الكويت يدعو للتحضير للانتخابات

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والذي تولى زمام الأمور الأسبوع الماضي بعد وفاة سلفه الشيخ صباح الأحمد، جدد يوم الثلاثاء الثقة بالحكومة الحالية بقيادة الشيخ صباح الخالد الصباح للاستمرار في أداء مهامها والتحضير للانتخابات المقبلة.

بدوره قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم إنه تسلم مرسوما أميريا بفض دور الانعقاد الحالي للمجلس يوم الخميس المقبل.

وبحسب وكالة الأنباء فقد وضع رئيس مجلس الوزراء استقالته واستقالة الحكومة بتصرف الأمير حرصا على تولی المسؤولية الوزارية لمن ينال ثقته.

وتم تعيين الشيخ نواف الصباح (83 عاما) بعد أن توفي أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح (91 عاما) يوم الثلاثاء الماضي عن 91 عاما.

فيما يترقب الكويتيون تعيين ولي عهد جديد يساعد في توجيه شؤون البلاد في وقت ألحق فيه انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا ضررا بالغا بالأوضاع المالية للدولة النفطية.

وينص الدستور  الكويتي على أن يكون تعيين ولي العهد خلال سنة على الأكثر من تولية الأمير، ويكون تعيينه بأمر أميري ومبايعة من مجلس الأمة في جلسة خاصة، وتتم المبايعة بموافقة أغلبية أعضاء المجلس.

وبخصوص ولي العهد قال رئيس البرلمان الغانم إنه إذا وصله أمر أميري يوم الأربعاء بتزكية ولي للعهد فسيدعو لجلسة خاصة الخميس للتصويت والموافقة على ولي العهد الذي يزكيه الأمير، أما إذا لم يصله ”فسيكون الأمر بعد فض دور الانعقاد وفقا للإجراءات المتبعة للاجتماعات غير العادية بعد دور الانعقاد“.

في نفس السياق قال الخبير الدستوري الكويتي الدكتور محمد المقاطع إن استقالة الحكومة كانت أمرا واجبا بسبب تولي أمير جديد للسلطة لأن ”الدستور يستلزم أن تحوز الحكومة على ثقة سمو الأمير وهذه هي حكومة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد وليست حكومة سمو الأمير الجديد الشيخ نواف الأحمد“.

وأضاف أن المواد 56 و98 من الدستور تنص على أن تنال الحكومة ثقة سمو الأمير الجديد وبالتالي كان لا بد أن تضع استقالتها تحت تصرفه، ”وسمو الأمير إن شاء أن يقبل الاستقالة وإن شاء أن يجدد الثقة بها، وهو ما حدث بالفعل“.

الكويت: الأمير الجديد نواف الأحمد يؤدي اليمين الدستورية اليوم

وكالات – مصدر الإخبارية

من المقرر أن يؤدي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أميرا لدولة الكويت، خلفا للأمير الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي الثلاثاء، في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة خلال خضوعه للعلاج.

من جهته قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، إن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سيؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة خلال جلسة خاصة اليوم الأربعاء.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الغانم قوله: “التقى الشيخ نواف، بمعية رئيس الوزراء، صباح الخالد الحمد الصباح، حيث تقرر أن يؤدي سموه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة غدا (اليوم)”.

وأضاف الغانم: “استمعنا خلال اللقاء لتوجیھات سمو الأمیر السامیة، وتقرر دعوة مجلس الأمة لعقد جلسة خاصة في تمام الساعة الحادیة عشرة صباحا یؤدي خلالھا سموه الیمین الدستوریة وفقا لنص المادة (60 من الدستور)”.

وأعلن مجلس الوزراء الكويتي مساء الثلاثاء أن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصبح أميرا للبلاد، وذلك بعد وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وكان الديوان الأميري في الكويت أعلن، الثلاثاء، عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقطع التلفزيون الكويتي في وقت سابق برامجه المعتادة، ليذيع آيات من القرآن بعد نبأ وفاته.

والشيخ صباح الأحمد الصباح (91 عاما) دخل مستشفى بالولايات المتحدة في يوليو للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.و

يذكر أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961.

الرئيس عباس ينعي أمير الكويت ويعلن الحداد وتنكيس الإعلام في فلسطين

رام الله-مصدر الاخبارية

نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى شعب الكويت الشقيق وللأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء، فقيد الأمة الكبير، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الثلاثاء، واصفا إياه بالزعيم والقائد الحكيم، وبالأخ الكبير للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.

وقال الرئيس إن فلسطين خسرت برحيله قائداً عربياً وزعيماً للإنسانية عزَّ نظيره، أفنى حياته في خدمة أبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، ووقف دائما إلى جانب قضيتنا الوطنية، وإلى جانب شعبنا الفلسطيني، وقضايا أمته العادلة.

وأضاف الرئيس أن فقداننا لهذا القائد العربي الكبير في هذه الفترة الحساسة من تاريخنا هو خسارة كبيرة، مؤكداً وقوف فلسطين إلى جانب دولة الكويت وشعبها الشقيق في هذه الظروف الصعبة.

وتمنى الرئيس للراحل الرحمة والمغفرة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

وأعلن الرئيس الحداد وتنكيس الإعلام.

أعلن الديوان الأميري في الكويت، اليوم الثلاثاء، وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وكان التلفزيون الكويتي قطع في وقت سابق برامجه المعتادة، ليذيع آيات من القرآن بعد نبأ وفاته.وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح (91 عاما) قد دخل مستشفى بالولايات المتحدة في يوليو للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.و

والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961.

وفاة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح عن عمر يناهز 91 عاماً

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن الديوان الأميري في الكويت، مساء اليوم الثلاثاء، عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقطع التلفزيون الكويتي في وقت سابق برامجه المعتادة، ليذيع آيات من القرآن بعد نبأ وفاته.

وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح (91 عاما) قد دخل مستشفى بالولايات المتحدة في يوليو للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.و

والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961.

وولد الشيخ صباح أحمد الصباح في مدينة الجهراء عام 1929، وهو الابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح ( أحمد الأول)، والدته منيرة عثمان السعيد العيار، وتلقى تعليمه في مدرسة المباركية بالكويت حيث أوفده والده إلى الخارج للدراسة واكتساب الخبرات .

وتزوج الشيخ صباح في العقد الثاني من عمره من الشيخة فتوة بنت سلمان الصباح التي توفيت عام 1990 بعد أن أنجبت له أربعة أبناء هم: ناصر الصباح، رئيس الديوان الأميري، وحمد الصباح أحد أكبر رجال الأعمال في البلاد، وأحمد الذي توفي عام 1969 وابنته الوحيدة سلوى التي توفيت ايضاً عام 2002.

بينما تولي الشيخ صباح الأحمد السلطة بعد صراع داخل العائلة الحاكمة على الحكم، وموافقة الشيخ سعد العبد الله الصباح على التنازل عن العرش في 23 يناير 2006/ كانون الثاني بسبب وضعه الصحي المتردي، إذ قيل وقتها إنه كان يعاني من مرض الزهايمر ولم يكن بمقدوره أداء القسم وما لبث أن توفي عام 2008.

وكان الشيخ الراحل يهتم بالقضايا الاجتماعية وعمل على توفير فرص العمل الملائم للمواطنين، كما عمل على تنظيم العمالة الوافدة وخاصة في فترة ما بعد انتاج النفط في الكويت.

حقيقة خبر وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

الكويت – مصدر الإخبارية 

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يتلقى العلاج حاليًا في أمريكا، حتى أنّ روّاد التواصل الاجتماعي بدأت بنعيه والدعاء له.

ومن جانبه نفى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، الأخبار المتداولة عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وطمأن الغانم الجميع على صحة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يتلقى العلاج حاليًا في أمريكا.

وقال الغانم عبر تويتر: ما تصلنا من أخبار بشأن صحة سمو الأمير مطمئنة جدًا، ونسأل الله أن يعجل بشفائه ورجوعه إلى وطنه وشعبه قريبًا.

وصل أمير الكويت، قبل أيام، إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحالة صحية مستقرة لاستكمال رحلة العلاج، وذلك وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”.

وكان الديوان الأميري الكويتي قد أعلن في وقت سابق، أن الشيخ صباح، البالغ من العمر 91 عامًا، توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بناءً على مشورة فريقه الطبي، لاستكمال العلاج بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في الكويت.

وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح قد أعلن، السبت قبل الماضي، أن الشيخ صباح دخل المستشفى لإجراء “بعض الفحوصات الطبية”.

كما أعلن عن صدور أمر أميري بتكليف ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببعض اختصاصات أمير البلاد الدستورية مؤقتًا.

من الذي سيخلف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ؟؟

أعادت الوعكة الصحية الجديدة التي ألمت بأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، النقاشات حول هوية الحاكم المقبل للبلد الخليجي بعد الأمير الحالي الذي تجاوز التسعين من عمره، وتعرض لعدة أزمات صحية في السنوات القليلة الماضية.

وبينما يقوم نظام الحكم في الكويت على توارث السلطة بين أبناء أسرة آل الصباح التي تحكم الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر، فإن اختيار الأمير من بينهم يخضع لعدة قواعد وأعراف، بجانب دستور البلاد الذي ينظم عملية انتقال السلطة.

فوجود ولي للعهد على قيد الحياة لا يعد أمراً حاسماً في اختيار أمير البلاد، إذ يتوجب عليه تحقيق عدة شروط، بجانب تمتعه بوضع صحي يستطيع من خلاله ممارسة صلاحيات منصبه، وهو ما قد لا يتوفر في ولي العهد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وعلى الرغم من أن ولي العهد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أصغر من شقيقه الأمير صباح، إلا أنه تجاوز الثمانين من عمره، وخضع لعدة عمليات جراحية، ورحلات علاج داخل وخارج الكويت، وكان يتردد كثيراً على الولايات المتحدة للسبب ذاته.

تثار تكهنات واسعة حول إمكانية أن تتكرر تجربة العام 2006، عندما تمت الاستعانة بدستور البلاد لحسم هوية أمير الكويت بعد حدوث خلافات داخل الأسرة الحاكمة، حول شخصيتين كانتا الأقرب لتولي المنصب بعد وفاة أمير الكويت السابق، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.

وكان من المفترض يومها، أن يتولى الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، قيادة البلاد لكونه ولي العهد، لكنه واجه اعتراضات من داخل الأسرة بجانب اعتراضات من الحكومة ومجلس الأمة الذي يعد برلماناً للكويت وفق المفاهيم السياسية الغربية، وجميعها ترتبط بوضعه الصحي المتردي يومها.

وبعد نقاشات داخل العائلة الحاكمة، بدا أن الخلاف سيستمر مع تمسك الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح برغبته في قيادة البلاد، وتطلب الأمر تدخل مجلس الأمة من خلال الاستعانة بدستور الكويت، الذي ينص في مواده الثالثة والرابعة والثامنة على آلية حسم خلاف كهذا فيما لو وقع.

تمنح تلك المواد من الدستور الصادر عام 1964، مجلس الأمة صلاحية بأغلبية ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم، لحسم مصير هوية أمير البلاد أو ولي عهده، في حال تأكد له فقدانهما أو فقدان أحدهما لشروط شغل منصبيهما أو فقدان القدرة الصحية على ممارسة صلاحياتهما.

كما يمنح الدستور، مجلس الوزراء جميع اختصاصات رئيس الدولة إذا ما خلا منصب ”أمير البلاد“ ولم يكن هناك ولي للعهد بعد، وهو ما جرى في العام 2006، عندما تولى رئيس الحكومة الكويتية آنذاك، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صلاحيات أمير البلاد، قبل أن تتم مبايعته رسمياً الأمير الخامس عشر للكويت بعد تلك الأزمة الدستورية أو العائلية كما سماها بعض المراقبين.

وفي حين كان الخلاف في العام 2006، حول شخصيتين، هما الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فإن الخلاف الذي يُعتقد أنه قد يثار عند وفاة أمير الكويت الحالي، سيكون حول عدد أكبر من المرشحين من أبناء الأسرة الحاكمة.

بجانب ولي العهد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، توجد عدة شخصيات من آل الصباح مرشحة لتصبح في دائرة الضوء عند اجتماع العائلة لاختيار أمير جديد للبلاد، بينها نجل الأمير الحالي، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، وزر الدفاع السابق، الذي ينظر له كثير من الكويتيين على أنه محارب للفساد في بلد يكافح لمواجهة تلك الظاهرة كما يصفها الكويتيون أنفسهم.

ورغم أن الشيخ ناصر، في الـ 72 من عمره، إلا أنه في سن صغيرة مقارنة بأعمار حكام الكويت أو المرشحين لتولي المنصب في كثير من مراحل انتقال السلطة، وهو عرف يقوم على حصر وراثة المنصب في كبار السن من الممارسين للعمل السياسي، إذ لم يشهد تاريخ الكويت السياسي الحديث، تجاوزاً لجيل الكبار إلى من هم أصغر عمراً.

ولا يمكن منح الشيخ ناصر أي أفضلية في تولي قيادة البلاد، إذ إن الاعتراضات على تعيينه قد تنشأ من داخل الأسرة بالفعل، بعد أن اتهم العام الماضي زميله في الحكومة، وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، باختلاس مئات ملايين الدولارات إبان قيادته لوزارة الدفاع قبل الداخلية، وهو ما انتهى بإقالة الحكومة ورئيسها الشيخ جابر المبارك الصباح.

وبجانب ولي العهد الشيخ نواف، ووزير الدفاع السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، يوجد مرشحون آخرون تتفاوت حظوظهم، وبينهم الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الحكومة المستقيلة، وعدة حكومات مستقيلة سابقة، إضافة إلى رئيس الحكومة الحالي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

كما يعد الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح، مرشحاً آخر لمنصب الأمير، وهو أيضاً سياسي كويتي مخضرم، ورئيس حكومة سابق، بجانب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني.

وتستند تلك التوقعات لكون تلك الشخصيات هي الظاهرة على الساحة السياسية من رجالات آل الصباح، وقد تسلم كل منهم عدة مناصب حكومية رفيعة، ولا يُعتقد أن تضم دائرة الاختيار غيرهم، فيما يظل الحسم خاضعاً للدستور والأعراف والاتفاق العائلي.

وبينما ساد اعتقاد في الماضي بأن حكم الكويت يكون بالتناوب بين فرعي العائلة الحاكمة، وهما ”جابر المبارك“ و“سالم المبارك“، فإن عدة محطات في انتقال السلطة من أمير لآخر، تجاهلت ذلك العرف كما يسميه البعض، ما يترك هوية الأمير القادم للكويت غير معروفة بدقة.

اتسم انتقال السلطة في الكويت بين آل الصباح بالسلاسة طوال ثلاثة قرون ماضية حكموا فيها البلاد، مع بعض الاستثناءات التي شهدت عنفاً، ومن المرجح أن يواصل أفراد الأسرة تلك السياسة العائلية في المستقبل، لضمان استقرار بلادهم الواقعة في وسط إقليمي مضطرب.

ولا يُعتقد أن تؤثر خلافات عائلية محتملة على هوية الأمير القادم للكويت، على استقرار البلد النفطي الحليف لواشنطن، والذي يستضيف آلاف الجنود الأمريكيين، حيث سيحسم الدستور الأمر في نهاية الأمر بعد أن أبدت العائلة التزاماً ببنوده في العام 2006 رغم الخلافات حينها.

يُشار إلى أن الخلافات بين أفراد الأسرة الحاكمة أمر شائع في الكويت وعلني، وكثيراً ما تنتهي تلك الخلافات إلى القضاء، وحتى السجن لبعض أبناء الأسرة.

Exit mobile version