واشنطن وطهران تتبادلان السجناء بوساطة قطرية

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت الوكالة الفرنسية “أ ف ب” أن طائرة قطرية وصلت إلى إيران لنقل السجناء الأميركيين الخمسة، تزامناً مع نقل 6 مليارات دولار من أصول طهران المجمدة إلى حساب في قطر، في إطار اتفاق مع واشنطن.

من جهته، أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين وصول الأموال الإيرانية إلى حسابات بنكية محددة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في وقت سابق، بأنه سيتم تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، واستعادة الأموال المفرج عنها للشعب الإيراني.

وكان أكد أنه سيفرج عنهم اليوم، وقال: “اثنان منهم سيعودان إلى إيران، وآخر سينتقل إلى بلدٍ ثالث، فيما سيبقى اثنان من السجناء في الولايات المتحدة حسب رغبتهما”.

ولفت أن الأموال المفرج عنها من كوريا الجنوبية ستعود اليوم إلى الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.

وفي السياق، كشف كنعاني أنه قد تقعد محادثات تتعلق برفع العقوبات عن إيران، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك أثناء حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وإيران، توصلتا الشهر الماضي لاتفاق يقضي بإطلاق سراح سجناء من كِلا البلدين، وإعادة أموال محتجزة في كوريا الجنوبية تعود إلى الشعب الإيراني.

اقرأ أيضاً:نتنياهو يتهم منظمي الاحتجاجات ضده في أمريكا بالتبعية لإيران ومنظمة التحرير

لا يمكننا أن ننتظر 30 عاماً أخرى لتحقيق اختراق آخر في الشرق الأوسط

ترجمة – مصدر الإخبارية

للكاتب يان إيجلاند، يتحدث عن اتفاقات السلام مع الفلسطينيين، ويتحدث عن حالة العلاقات الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وهذا المقال كاملاً:

منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، عندما كنت دبلوماسياً نرويجياً شاباً، جلست في حديقة البيت الأبيض وشاهدت الرئيس الأميركي بل كلينتون يستضيف عدوين لدودين يعدان بالعمل من أجل مستقبل سلمي لشعبيهما.

طوال ثمانية أشهر، استنفدت حياتي، وحياة فريق صغير، في تنظيم 14 جولة من المفاوضات في قنواتنا الخلفية الدبلوماسية النرويجية السرية. ورغم كل الصعاب، فقد تمخض عن أول اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأول اتفاق على المبادئ حول كيفية تحقيق السلام.

لقد كان توقيع اتفاقيات أوسلو بمثابة لحظة تفاؤل نادرة في الصراع الطويل والمرير. وشهق الدبلوماسيون من حولي عندما تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

لقد وقفنا جميعا على أقدامنا وصفقنا. وبعد مرور ثلاثين عاماً، فإن كل زيارة أقوم بها إلى الأراضي الفلسطينية التي لا تزال محتلة تجعلني أتساءل كيف يمكن أن يصبح وضع السكان المدنيين أسوأ. وفي الوقت نفسه، سعت إسرائيل إلى تطبيع علاقاتها مع دول في أماكن أخرى في الشرق الأوسط – لا سيما في ما يسمى باتفاقيات إبراهيم التي وقعتها مع الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2020.

لقد أصبحت الآن دورة لا نهاية لها من اليأس والإذلال والعنف هي الحياة اليومية للعديد من الفلسطينيين. نحن في مرحلة أدان فيها جنرال إسرائيلي عنف المستوطنين على طراز المافيا باعتباره “إرهاباً”، في الوقت نفسه الذي يحرض فيه الوزراء الإسرائيليون علناً على العنف ضد الفلسطينيين. وفي عام 1993، كانت لدينا قيادات ذات رؤية وشجاعة في كلا الجانبين. والآن، أصبح القادة الفلسطينيون منقسمين ومنفصلين عن شعبهم. المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية يروجون للتوسع الاستيطاني غير القانوني وضم الأراضي المحتلة.

وفي ذلك الوقت، كانت المستوطنات موطناً لـ 280 ألف مستوطن. واليوم، يبلغ عددهم أكثر من 700 ألف، مما يعيق السلام ويجعل أي دولة فلسطينية مستقبلية غير قابلة للحياة على نحو متزايد. وتتسارع عمليات الاستيلاء على الأراضي، وفي الأشهر الأخيرة، شهدت كيف أدى عنف المستوطنين الذي ترعاه الدولة إلى طرد مجتمع فلسطيني تلو الآخر من منازلهم. ومن المثير للدهشة أن الاستجابة الدبلوماسية الدولية غير فعالة. وفي حين جلبت الحرب والاحتلال في أوكرانيا استجابة قوية وتعاونية، فإن احتلالاً أقدم بكثير يزدهر على مرأى من الجميع.

يسلط منتقدو اتفاقيات أوسلو الضوء على الفجوات الصارخة في إعلان المبادئ وعلى تفاؤلنا الساذج. لقد قللنا بالفعل من شأن أعداء السلام على كلا الجانبين، وأهدرنا فرصاً أساسية حول قضايا الوضع النهائي خلال أشهر.

ولكن البديل عن الاتفاق المبدئي غير الكامل والاعتراف المتبادل كان اليأس من الصراع الذي لا نهاية له والاحتلال والإرهاب. ولكن عندما انهار الجدول الزمني المتفق عليه للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي، كان كل شيء قد انتهى. ويتعين على الجهات الفاعلة على الجانبين، وكذلك المجتمع الدولي، أن تتقاسم اللوم.

ولا يمكننا أن ننتظر ثلاثين عاماً حتى نشهد إنجازا آخر أكثر نجاحاً. وفي صراع حيث يتم الاتفاق على القليل من الحقائق، هناك حقيقة عارية تتمثل في أن عدم التكافؤ بين الطرفين، حيث يهيمن أحد الطرفين على الآخر، يجعل من المستحيل إحراز أي تقدم من خلال المفاوضات الثنائية المباشرة. فالولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك النفوذ والقدرة على تقديم الضمانات التي يحتاجها الطرفان.

ليس هناك الكثير من الوقت. وقد وضعت الحكومة الإسرائيلية الحالية خططاً متهورة لبناء 13 ألف وحدة استيطانية جديدة خلال عام 2023، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما كان عليه في العام الماضي. لقد قامت، دون إعلان، بضم الضفة الغربية المحتلة، بنية واضحة لجعل احتلالها أمراً ثابتاً دائماً. وهذا العام هو بالفعل الأكثر دموية منذ عام 2005 بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية.

يعيش قطاع غزة المكتظ بالسكان تحت حصار لا نهاية له يثير مرارة الأجيال. إن البديل للوساطة القوية يتلخص في تعميق الصراع والعنف الذي من شأنه أن يبتلع الفلسطينيين والإسرائيليين، مع احتمال حدوث قدر أكبر من زعزعة الاستقرار الإقليمي.

يمكن للولايات المتحدة أن تحشد أوروبا والدول العربية والأمم المتحدة للمطالبة بحماية حقوق الإنسان الفلسطينية ووضع حد للاحتلال الوحشي. ويمكنها أن تمنح إسرائيل الضمانات الأمنية التي تحتاجها. واتفق الطرفان في أوسلو على إحالة النزاعات التي لم تتم تسويتها إلى التحكيم الدولي.

والآن، أكثر من أي وقت مضى، أصبح هذا الأمر ضرورياً. قبل ثلاثين عاماً، كانت عقيدتنا هي أن “التسوية السلمية العادلة والدائمة والشاملة” ستؤدي إلى “التعايش السلمي والكرامة والأمن المتبادلين”. ولا يزال من الممكن تحقيق ذلك. ليس بعد فوات الأوان.

المصدر: فايننشال تايمز

اقرأ أيضاً:الرئيس بايدن ينظر إلى خطوة تاريخية تكسر المعادلة في الشرق الأوسط

فيديو: انفجار كبير بمنزل يتسبب بمقتل 5 أشخاص في بنسلفانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لانفجار كبير مجهول السبب في منزل بولاية بنسلفانيا، تسبب بمقل 5 أشخاص، وتدمير 3 مباني، والإضرار بما لا يقل عن 12 مبنى.

ورصد مقطع الفيديو انفجار مفاجئ لمنزل، دوى بشكل كبير وخلف كرة نارية ضخمة وهزة قوية، في الحي الواقع على مسافة 32 كيلو متراً شرق بيتسبرغ في بنسلفانيا.

وكان الحادث وقع في الأساس السبت، وحسب ستيف إمبارلينا، نائب مدير خدمات الإطفاء الطوارئ في مقاطعة أليغيني، فإن تم نقل 3 أشخاص مصابين للمستشفيات، خرج منهما اثنان، ولا يزال الثالث بحالجة حرجة.

وأوضح أنه تم انتشال 4 جثث لبالغين، وجثة أخرى لمراهق انتشلت بعد وقت قصير من الانفجار.

ولفت أن 57 شخصاً من رجال الإطفاء يخضعون للعلاج في موقع الحادث، لمشاكل طفيفة.

وحسب إمبارلينا فإن التحقيق في الأمر سيكون بطيئاً وطويلاً قد يستمر لأشهر ان لم يكن لسنوات، لما يحتاجه من العديد من الإجراءات المتمثلة بفحوصات الطب الشرعي وغيرها.

من جهته، قال ريتش فيتزغيرالد، المدير التنفيذي في مقاطعة أليغيني: “هذا بالتأكيد يوم حزين، ووقت حزين، لجميع الناس في هذه المنطقة”.

اقرأ أيضاً:الإعلام العبري: انفجار كبير في منطقة صناعية بمدينة رمات هشارون

عملية سطو فاشلة ومضحكة في صالون تجميل بأميركا.. دخل وخرج خالياً

وكالات – مصدر الإخبارية

اقتحم شخص أحد صالونات التجميل بأميركا بهدف السرقة، إلا أنه خرج خالي اليدين، حيث لم يتعاطى معه أحد وكأنه غير موجود، فاضطر للمغادرة، في عملية سطو كوميدية ومضحكة.

وظهر في فيديو العملية، اقتحام شخص يرتدي قبعة ويحمل حقيبة فارغة للصالون، وصراخه للحصول على المال قائلاً: “أين النقود؟ أعطون النقود” إلا أنه تفاجأ بردة فعل هادئة من موظفتين صينيتين كانتا بجوار المدخل، وبقيتا بمكانهما لأنهما ببساطة لا تفهمان ما يقول.

ويبدو أن موظف الحسابات لم يفهم أيضاً ما يريده اللص، وبدت على وجهه الدهشة دون أي رد فعل.

فقام اللص بالمغادرة بعد أن شعر بأنه متجاهَل في أغبى موقف يتعرض له، ولم يحصد أي مال كما لم يُلحق الأذى بأي شخص.

اقرأ أيضاً:سطو مسلح على شاب في ام الفحم وسرقة ربع مليون شيكل

روسيا تتوقع عودة الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران

وكالات – مصدر الإخبارية

تتوقع روسيا عودة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين واشنطن وطهران، بعد بوادر الإيجابية بدت واضحة في اللقاءات التي جمعت ممثل الاتحاد الأوروبي انريك مورا، وكبير مفاوضي إيران في الملف النووي علي باقري كني في الدوحة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الخميس، إنه “لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران”، وأوضح أن المفاوضات السرية للاتفاق النووي الإيراني ستتمخض بنتائج إيجابية.

وأضاف: “في حال التوصل إلى اتفاق دون استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بالصيغة التي أبرمت فيها عام 2015، واتُفق عليها بموجب القرار 2231، فهذا يعني أن انتهاك واشنطن الجسيم للقرار سيستمر”، وتابع: “سنستخلص العبر المناسبة مما يحدث لاحقاً”.

يشار أن مفاوضات جرت بين الجانب الإيراني والأوروبي في الدوحة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تمخضت عنها تطورات إيجابية في كثير من القضايا الخاصة بالملف النووي، حسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي مطلع.

وأوضح أن هذه الاجتماعات جاءت بعد أسبوع من لقاء بمسؤولين من الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة (J0CPOA) فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وبعد زيارة وزير الخارجية الإيراني الدوحة الثلاثاء، قبل أن يتوجه لسلطنة عمان أمس والتي شهدت لقاءات سابقة بين الإدارة الأميركية وإيران.

ويحاول المسؤولون الأميركيون والأوروبيون كبح جماح البرنامج النووي لطهران منذ أشهر، بعد توقف المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة حول إعادة إحياء الاتفاق النووي الوقع عام 2015 بينهما.

وكانت المحادثات توقفت أغسطس الماضي 2022 بعد أن تعثرت المحادثات الماراثونية التي أطلقت من أجل إحياء الاتفاق للحد من النشاطات النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الدولية، بعد رفض طهران اقتراحاً شبه نهائي من الوسيط الأوروبي وسط تزايد التوترات بين الطرفين.

اقرأ أيضاً:تقديرات إسرائيلية: تقدم كبير في ملف التفاهمات حول البرنامج النووي الإيراني

انتعاش سوق السيارات الكهربائية في أمريكا

ترجمة – مصدر الإخبارية

نشرت فايننشال تايمز مقالاً عن سوق السيّارات الكهربائية في الولايات المتحدة. تقول الكاتبة أنّ عدد السيارات الكهربائيّة في أمريكا تضاعف سبع مرّات في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى 3 مليون سيارة مع وجود 135 ألف محطّة شحن حديثة.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تباع سيارة كهربائية من بين خمس سيارات جديدة هذا العام، مقارنة بواحدة من كل 25 سيارة قبل ثلاث سنوات.

وتشير الكاتبة إلى أن إدارة بايدن وعدت بزيادة عدد محطّات الشحن لتصل إلى 500 ألف محطّة بحلول العام 2030، لكنّ هذا الرقم أقل بكثير من عدد المحطّات في الصين حيث هناك بالفعل 1.8 مليون محطّة في الخدمة حاليّاً، بينما تخطط الحكومة الصينيّة لزيادة هذا الرقم إلى 20 مليون في العام 2025.

بحسب الكاتبة، فإن ما يُضيف المزيد من التعقيد لهذه المشكلة هو حقيقة أن شركة “تسلا”، والتي تهيمن على أكثر من 60% من سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ترفض حتى اللحظة فتح محطّات الشحن الخاصة بها للسيّارات المُنتجة من شركاتٍ أخرى، لكنّها تُشير إلى أنّ هذا الواقع بدأ بالتغيّر بعد أن بدأت شركات كـ “فلوكس واغن” و”فورد” بفتح شبكة محطّات الشحن التي تمتلكها للسيّارات من الأنواع المختلفة.

ويجادل جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، بأن إضافة محطات شحن لن تقلل فترات الانتظار فحسب، بل ستخفض أيضاً التكلفة الإجمالية للسيارات الكهربائية.

النسخة الأصلية https://www-ft-com.ezp.lib.cam.ac.uk/content/e85297a6-6f95-4f77-891b-0afe9e0c66b2

اقرأ أيضاً: الإعلان عن وصول سيارات بيجو e208 الكهربائية إلى فلسطين (صور)

أسيوشيتدبرس: إيران تشيّد منشأة نووية خارج نطاق الاستهداف الأميركي

ترجمة حمزة البحيصي – مصدر الإخبارية

نشر موقع وكالة “أسوشييتد برس”، تقريرا حصريا مُدعّما بصور من الأقمار الاصطناعيّة يرصد قيام إيران ببناء منشأة نووية جديدة في عمق جبال زاغروس، بالقرب من موقع “نطنز” النووي المعروف، وفقاً للخبراء والصور التي تم حللتلها وكالة أسوشيتدبرس.

يقول التقرير إن المنشأة الجديدة تُغطّي مساحة تُقدّر بحوالى 2.7 كيلو مترا مربّعا، وأنّ لها أربع بوابات وأن التلال الترابيّة التي رصدتها الصور قريبا من المكان تُشير إلى أنّ هذه المنشأة تقع على عمقٍ يتراوح بين 80 و100 متر.

ويُشدّد التقرير، بالاعتماد على تقديرات خبراء في المجال، أنّ الموقع لن يكون مخصصا لبناء أجهزة الطرد المركزيّ فقط، بل سيستخدم أيضا لتخصيب اليورانيوم.

التقرير يقول إنّ هذا النوع من المواقع تحت الأرض قاد الولايات المتحدة في السابق إلى تصميم قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات على عمق 60 مترا، إلا أنّ هناك مخاوف كبيرة من أن هذا الموقع الإيرانيّ الجديد قد يكون بعيدا عن مدى هذه الصواريخ، الأمر الذي يترك الولايات المتحدة من دون خياراتٍ كثيرة لإيقاف مشروع طهران لبناء قنبلة نووية، ربما باستثناء خيار عمليات التخريب.

إلا أنّ التقرير يستخلص أنّ هذا النوع من “الأنشطة التخريبية” قد يُعطّل التقدّم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي على المدى القصير، لكنه لا يعدّ استراتيجيّة ناجعة على المدى الطويل، ناهيك عن أنّ هذه الأنشطة ستجعل إيران أكثر تصميما على بناء القنبلة النووية وتشييد مواقع أكثر سريّة وتحصينا من المنشآت القائمة حاليا.

وحذرت كيلسي دافنبورت مديرة سياسة منع الانتشار (النووي) في مؤسسة الحد من التسلح ومقرها واشنطن، من أن استكمال مثل هذه المنشأة “سيكون سيناريو كابوساً يخاطر بإشعال دوامة تصعيدية جديدة بالنظر إلى مدى قرب إيران من إنتاج قنبلة نووية.

وأشارت إلى أن “أي تصعيد إضافي سيزيد من خطر نشوب صراع”.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة رداً على أسئلة من وكالة أسوشيتدبرس في شأن البناء الجديد، إن “أنشطة إيران النووية السلمية شفافة وتخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وتقول إيران إن البناء الجديد سيحل محل مركز تصنيع أجهزة الطرد المركزي فوق الأرض في موقع “نطنز”، الذي تعرض لانفجار وحريق في تموز (يوليو) 2020. وألقت طهران باللوم في الحادث على إسرائيل، المشتبه بها منذ فترة طويلة في شن حملات تخريبية ضد برنامج إيران النووي.

ويأتي البناء قرب موقع “نطنز” بعد خمس سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي.

ومنذ انتهاء الاتفاق النووي، قالت إيران إنها تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60٪، على رغم أن المفتشين اكتشفوا، أخيراً، أن البلاد أنتجت جزيئات يورانيوم نقية بنسبة 83.7٪.

ويشير التقرير إلى أن هذه مجرد خطوة قصيرة للوصول إلى عتبة 90٪ من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.

واعتباراً من شباط (فبراير)، قدر المفتشون الدوليون مخزون إيران بأكثر من عشرة أضعاف ما كان عليه بموجب الاتفاق الموقع في عهد أوباما، بما يكفي من اليورانيوم المخصب للسماح لطهران بصنع عدة قنابل نووية، وفقاً لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهما لن يسمحا لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وشدد البيت الأبيض في بيان لوكالة أسوشيتدبرس على أنه “نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف، لكن الرئيس كان واضحاً أيضاً بأننا لم نحذف أي خيار من على الطاولة”.

وتنفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية، على رغم أن مسؤولين في طهران يناقشون، الآن، في شكل علني قدرتهم على الحصول على سلاح نووي.

النسخة الأصلية: https://apnews.com/article/iran-nuclear-natanz-uranium-enrichment-underground-project-04dae673fc937af04e62b65dd78db2e0

اقرأ أيضاً:نتنياهو يُهدد باستهداف المنشآت النووية الإيرانية

في جزيرة أميركية.. تحطم طائرة أثناء الهبوط بعد إشارة استغاثة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الأميركية تحطم طائرة من طراز “بايبر بي إيه 28” عصر الأحد أثناء عودتها إلى مطار في جزيرة لونغ آيلاند الأميركية، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنين.

وكانت الطائرة تحاول الهبوط الاضطراري أثناء عودتها إلى المطار، بعد أن أبلغ الطيار عن وجود دخان في قمرة القيادة، وأثناء النزول تعرضت للتحطم، وفقاً للسلطات المحلية.

وأفادت شرطة مقاطعة سوفولك بأن الطائرة ذات المحرك الواحد، أقلعت من نفس المطار الساعة 2:18 دقيقة بعد الظهر، وأوضحت أن إشارة استغاثة وصلت بعد وقت قصير من قائد الرحلة بسبب وجود دخان في قمرة القيادة.

وفي بيان، قالت: “عادت الطائرة نحو المطار للهبوط الاضطراري، إلا أنها تحطمت بالقرب من تقاطع في نورث ليندنهورست القريب من مسار سكة حديد لونغ آيلاند”.

وأعلن مكتب مفوض دائرة الشرطة رودني هاريسون عن وفاة شخص، وتم نقل اثنين إلى مستشفى قريبة في المنطقة كانا في حالة حرجة.

اقرأ أيضاً:قواعد عليك معرفتها إذا كنت تركب الطائرة لأول مرة

منهم 5 أطفال.. العثور على 8 أفراد من عائلة واحدة مقتولين بولاية يوتا

وكالات – مصدر الإخبارية

عثرت الشرطة في مدينة إينوك الواقعة في ولاية يوتا الأمريكية على 8 جثث لأفراد داخل مبنى سكني في المدينة، بينها 5 لأطفال و 3 لبالغين مصابين بأعيرة نارية.

وأعلنت الشرطة عن عثورها الجثث الـ 8 في تصريح لها، وقالت “فتشنا المنزل، وعثرنا على 5 أطفال و3 بالغين لقوا مصرعهم وعلى ما يبدو كان كل منهم مصاب بعيار ناري”.

وفي بيان له، أكد المجلس المدرسي المحلي صحة هذه الأنباء وقال: “إنهم من عائلة واحدة، فقدنا 5 طلاب من مدارسنا بشكل مأساوي”.

ولم تُعلن أي جهة عن أسباب الجريمة، وحيثياتها، فيما تجري التحقيقات لمعرفة التفاصيل وراء هذه الحادثة.

اقرأ:مقتل 11 صومالياً في تفجير تبنته حركة الشباب

أوروبا: تفكيك كارتيل ضخم لتهريب الكوكايين

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت يوروبول بأن الشرطة فككت شبكة ضخمة لتهريب المخدرات تسيطر على ثلث تجارة الكوكايين في أوروبا.

وضبطت الشرطة في عملية ضخمة 30 طناً من المخدرات، وأوقفت 49 مشتبهاً بهم من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا، وبينهم ستة يعتبرون أهدافاً مهمة في دبي، على ما أفادت به الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون في بيانها.

وجاء في البيان “اجتمع مهربو مخدرات تعتبرهم يوروبول أهدافاً مهمة لتشكيل ما يعرف بـ “كارتيل ضخم” كان يسيطر على نحو ثلث تجارة الكوكايين في أوروبا”.

وأوضح بأن حجم استيراد الكوكايين إلى أوروبا تحت إشراف وقيادة المشتبه بهم كان هائلاً.

وأفادت الوكالة بأن دبي أوقفت مشتبهين يعدان مهمين للغاية على ارتباط بهولندا، وآخريّن اثنين على صلة بإسبانيا، وآخرَين على ارتباط بفرنسا.

وقال مصدر في يوروبول لوكالة فرانس برس إن “أحد المشتبه بهم الهولنديين ذا أهمية كبيرة”، ويُقال أن أحدهم ( 37 عاماً ) ويحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية، وتم توقيفه بشبهة استيراد آلاف الكيلوغرامات من الكوكايين إلى هولندا في عامي 2020 و2021.

فيما الآخر في ( 40 ) ويحمل الجنسيتين الهولندية والبوسنية.

يشار إلى أنه تم إيقاف 13 شخصاً في إسبانيا، وستة في فرنسا، و10 في بلجيكا، بينما أوقف 14 شخصاً العام 2021 في هولندا في إطار العملية ذاتها، بحسب البيان.

وأفاد الادعاء العام في هولندا في بيان بأن هذه الجرائم تعتبر جنائية خطرة ترتبط بالتهريب الدولي للمخدرات، خصوصاً من أميركا الجنوبية عبر مرفأي أنتويرب وروتردام.

اقرأ ايضاً:صور ومعلومات صادمة عن المخدرات التي ضُبطت بحوزة منّة شلبي

Exit mobile version