سلطات الاحتلال تهدم عدة غرف متنقلة في مدينة الرملة

فلسطينيو 48 – مصدر الإخبارية

أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين على هدم عدد من الكرفانات “الغرف المتنقلة” في حي الجواريش في مدينة الرملة في الأراضي المحتلة 48.

وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال فرضت طوقة على المكان، ومنعت الأهالي من الاقتراب، وباشرت بعملية العدم بقوة معززة.

وتتبع سلطات الاحتلال سياسة هدم المنازل والمنشآت في البلدات العربية في أراضي 48 “الداخل المحتل”، بهدف التهويد وتحويل كل شيء إلى الهوية الإسرائيلية وطمس الهوية الفلسطينية فيه.

وكانت القوات باغتت الثلاثاء الماضي بقوة مكونة من 200 شرطي منطقة صرفند العمار في الرملة، وحاصرت القرية بهدف هدم المنازل المقامة فيها منذ عام 1948.

واعتقلت القوات 40 شاباً من القرية، واحتجزت الأطفال والنساء وكبار السن، وقامت آلياتها بهدم 20 منزلاً بحجة عدم الترخيص، رغم أن الأهالي يمكلون وثائق ملكية للأراضي التي يعيشون عليها منذ زمن طويل.

وتشهد أيضاً مدن وقرى الضفة المحتلة عمليات هدم لنفس الحجة، وحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن جيش الاحتلال نفذ 256 عملية هدم استهدفت 303 منشآت فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2023، وصادر نحو 44 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين بالضفة.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يهدد بهدم مدرسة في مسافر يطا

إصابة عامل داخل مشغل في أراضي 48

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قالت مصادر محلية إنه أصيب اليوم الثلاثاء عاملاً في مشغلاً تجاري بالداخل المحتل.

وبينت أنه أصيب عامل (24 عامًا) بجراح متوسطة مع إصابة بالأطراف، خلال عمله بمحل تجاري في ريشون ليتسيون.

ووصلت الطواقم الطبية للمكان وقدّمت الاسعافات الأولية للعامل (24 عامًا)، وأحيل بعدها إلى مستنشفى شيبا لاستكمال العلاج.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

سلطات الاحتلال تُسلم 110 أوامر هدم في مدينة الطيرة

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

سلمت السلطات الإسرائيلية 110 أوامر هدم لأصحاب منازل ومحال تجارية في مدينة الطيرة بمنطقة المثلث في الداخل الفلسطيني.

وقالت بلدية الطيرة، إن من بين المباني المهددة بالهدم 46 منزلا، و64 مصلحة تجارية بملكية أهالي المنطقة الشرقية من المدينة.

و​ تفاجأ أصحاب عشرات المنازل والمحال بمدينة الطيرة في الداخل الفلسطيني المحتل بإخراج أوامر هدم مجمدة بالجملة، في خطوة تُصعّد سياسة الانتقام بالهدم التي اتخذت المؤسسة الإسرائيلية قرارًا بها ضد فلسطينيي الـ48.

وأوضح أصحاب المنازل والمحال التجارية المهددة بالهدم، أنهم يواجهون منذ سنوات مخططا لترحيلهم عن أراضيهم والاستيلاء عليها، تحت عدة ذرائع تحججت بها السلطات الإسرائيلية على مدار عقود للهيمنة على أراضيهم.

ويؤكد أصحاب المنازل المستهدفة أن ما يحدث هو سياسة انتقام بدأت تنفذ بوتيرة متصاعدة، سيما وأن أحياء ببلدات أخرى شهدت هذه الوتيرة عبر هدم منازل دون إنذار خلال الشهر الفائت.

وترفض السلطات الإسرائيلية إصدار تراخيص بناء لأهالي مدينة الطيرة، ما يدفعهم للبناء على أراضيهم الخاصة التي يمتلكونها منذ مئات السنين، وعلى الرغم من ذلك يواجهون مخططا لاقتلاعهم.

وكانت قيادات بعدة مدن ساحلية بالداخل حذرت من الإصدارات الأخيرة لأوامر هدم منازل فيها في الفترة التي أعقبت هبة الكرامة بمايو المنصرم، وقالت “إنها سياسة انتقام جاءت على أثر الرفض الشعبي لمخططات احتلالية تريد إسرائيل تنفيذها انتقامًا من هبة مايو”.

وهدمت السلطات الاسرائيلية عشرات المباني في الطيرة خلال السنوات الأخيرة، وتستهدف اليوم 110 مباني تلقى أصحابها أوامر هدم لها.

Exit mobile version