حصيلة اليوم الثاني من الشهداء والجرحى وانجازات المقاومة بجنين

جنين-مصدر الإخبارية

لليوم الثاني على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية على مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، بذريعة القضاء على المقاومة.

وأسفرت العملية العسكرية التي شملت اجتياحا بريا وجويا حتى اللحظة عن ارتقاء 12 شهيدا، وإصابة العشرات، بينهم نحو 22 مصاب بجروح خطيرة.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم:_

١- الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)
٢- الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)
٣- الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
٤- الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
٥- الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
٦- الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
٧- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (١٧ عاماً)
٨- الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)
٩- الشهيد مصطفى عماد قاسم (١٦ عاماً)
١٠- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (٢٢ عاماً)

11- الشهيد عبد الرحمن صعابنة (22 عامًا)

ووصف مواطنون الاجتياح بأنه الأعنف منذ العام 2002 الذي ارتكب الاحتلال به مجزرة داخل المخيم.

وفجر الثلاثاء أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً.

الحديقة والمنزل وبأس جنين

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الاثنين الماضي، عن بدء عملية عسكرية واسعه في مدينة جنين ومخيمها.

وأطلق جيش الاحتلال على العملية العسكرية اسم “الحديقة والمنزل” والتي تشمل دخول آليات عسكرية وقوات جوية وبرية وسايبر إلى المدينة والمخيم.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن إطلاق عملية “بأس جنين” رداً على عدوان جيش الاحتلال على المدينة ومخيمها.

وقالت الكتيبة في بيان يوم الاثنين الماضي “بعون الله وقوته نعلن عن معركة بأس جنين؛ للرد على العدوان وتوغل قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها الصامد”.

وأكدت الكتيبة استمرار القتال، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأننا في أفضل حال وأن معنويات مجاهدينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله.

إنجازات المقاومة

وعلى الرغم من اشتداد العملية العسكرية، بفعل الآليات والمعدات المتطورة التي تمتلكها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المقاومة حققت انتصارات كبيرة، ما بين إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال وتفجير عبوات واسقاط مسيرات.

وأعلنت سرايا القدس اسقاطها 4 مسيرات عسكرية من فوق سماء مخيم جنين، بعد إطلاق وابل من الرصاص عليها، منذ بدء العملية.

اقرأ/ي أيضا: وحدات عسكرية إسرائيلية تشارك في اجتياح جنين

وفي إطار الدعم والاسناد لمدينة جنين ومخيمها، نفذ الشاب عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (20 عامًا) عملية البطولية في “تل أبيب” ظهر اليوم الثلاثاء، أسفرت عن إصابة عشرة مستوطنين بجروح متفاوتة.

كذلك، خرجت العشرات من التظاهرات والمسيرات التي جابت مختلف المدن والبلدات الفلسطينية، في قطاع غزة والقدس والضفة والداخل المحتل.

 

 

يجب أن نقرر بين نهجين متعارضين – سرعة إنهاء العملية في جنين

اغيورا ايلاند – يديعوت احرونوت
ترجمة- مصدر الإخبارية

في وقت كتابة هذه السطور، كانت العملية في جنين مستمرة، ومن المهم الإشارة إلى سبع ملاحظات عنها: أولاً، إنها غارة وليست احتلال. الهدف من العملية هو إلحاق الضرر بأكبر قدر ممكن من البنية التحتية ونشطاء الإرهاب بأقل قدر ممكن من المخاطر على قواتنا، مع حد أدنى من الضرر لمن لم يشاركوا في ذلك وفي أقل وقت ممكن.

ثانيًا، إن إنجازات هذا النوع من العروض الترويجية عالية في الساعات الأولى وتميل إلى الانخفاض بمرور الوقت. من المهم معرفة كيفية الإنهاء قبل حدوث تشابك عملياتي، قبل أن تمتد النيران إلى مناطق أخرى أيضًا وقبل أن تترجم إدانات الأصدقاء في العالم العربي ضدنا إلى تحركات سياسية. آمل أن يكون وزراء الحكومة الذين ادعوا أمس في وسائل الإعلام أن هذه ليست عملية ليوم واحد، لكنها عملية طويلة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب مخطئون.

ثالثًا، من المهم التمييز بين الساعة الزمنية السياسية وساعة الاستخبارات التشغيلية. بعد مقتل الأربعة بالقرب من مستوطنة عليي، برزت مطالب غاضبة، بما في ذلك من وزراء الحكومة، الذين طالبوا بعمل انتقامي هنا والآن، وحتى هاجموا قادة الجيش الإسرائيلي واتهموهم بالكسل. التحضير لعملية من هذا النوع يتطلب وقتًا، خاصة لجمع معلومات استخبارية دقيقة، من الجيد أن الجيش الإسرائيلي اكتشف لم ينجر إلى الهجوم الفوري من الجو والمباني المنهارة، كما نصح الوزير بن غفير. في عمليتين ناجحتين ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة، كان هناك واقع مشابه. تذمرت الأحزاب السياسية وطالبت بردود فعل فورية، بينما فضل الجيش، وهو محق، انتظار الفرصة المناسبة وتنفيذ إجراءات مضادة دقيقة وأنيقة.

رابعًا، حتى وقت كتابة هذه الكلمات، امتنعت حماس في غزة عن إطلاق النار. من المحتمل أنه سيسمح بإطلاق نار محدود، لكن من الواضح أنها غير مهتمة بجولة واسعة في غزة الآن. وهذا دليل آخر على أن التحولات الاقتصادية التي تحصل عليها غزة من إسرائيل في شكل تصاريح دخول للعاملين والتعاون في ترميم البنية التحتية، هي خطوة فعالة لا تقل عن استخدام القوة.

خامساً، بعد عملية السور الواقي في عام 2022، عرفنا كيف نستفيد من الضرر الذي لحق بقدرات الإرهابيين لصالح تجديد التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية. صحيح أن الواقع الأمني الصعب في شمال الضفة نشأ بسبب عوامل خارجة عن إرادتنا – ضخ الأموال والسلاح بمبادرة من إيران، والضعف الداخلي للسلطة الفلسطينية ووجود الآلاف من الشباب الفلسطينيين اليائسين الذين يكسبون قوت يومهم. إطلاق النار على الإسرائيليين. في الوقت نفسه، إذا أردنا ألا ينتشر الإرهاب في جميع أنحاء الضفة الغربية، يجب أن نتخذ قرارًا واضحًا بين نهجين متعارضين: سلطة فلسطينية مستقرة وعاملة في مصلحة إسرائيل – أو أنها عدو، وبالتالي لإسرائيل الفائدة هي انهيارها. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد (بشكل معلن) النهج الاول، الوزير بتسلئيل سموتريتش يؤيد البديل النهج الثاني. كل خيار له معاني بعيدة المدى، لكن من المستحيل عدم اتخاذ قرار.

سادساً، الاهتمام موجه الآن إلى جنين، لكن يجب ألا ننسى أن التهديد العسكري الأكبر يأتي من حزب الله. إنها تحاول التوفيق بين إحجام حرب شاملة والحاجة إلى إرضاء الرئيس في طهران وتبرير مئات الملايين التي يتلقاها منه. طريقة حسن نصر الله هي القيام بهجمات صغيرة وخلق استفزازات. إن إقامة خيمتين على الجانب الإسرائيلي من الحدود هو تعبير عن ذلك.

سابعًا، تهدف إيران إلى الاستيلاء على ساحات القتال ضد إسرائيل. إنها تشعر أن حالتها المحسّنة تخلق فرصة لمثل هذه الخطوة. من المهم أن نعرف، حتى عند التركيز على جنين، تحديد الاتجاهات الأكبر والأكثر خطورة.

معهد إسرائيلي: الفلسطينيون غير متأثرين بالمفاجأة ودعوات للانتقام على مواقع التواصل

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي – مصدر الاخبارية

أثارت عملية “المنزل والحديقة” التي بدأت ليل الاثنين ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية – من أسئلة حول خصائص العملية إلى دعوات للانتقام.
أولاً، رأينا سؤالين أساسيين:

1-هل كان هناك بالفعل عنصر المفاجأة في عملية جنين، كما حدث في عملية “درع وسهم” في غزة؟ الجواب حسب الفلسطينيين لا. وبحسب الأدلة المتوفرة على الإنترنت، فإن أهالي جنين كانوا مستعدين لعملية إسرائيلية، ويرجع ذلك أساسًا إلى ثلاث علامات: تحليق مروحيات فوق جنين في الأيام الأخيرة، والخطاب الإسرائيلي، والمنشورات الإسرائيلية حول الصواريخ التي أطلقت من منطقة جنين، والتي يزعم الفلسطينيون أنها استخدمت لتبرير عملية واسعة النطاق.

2-هل من جديد هنا؟ وهنا ايضا الجواب حسب الفلسطينيين هو لا. سكان جنين لا يعتقدون أن هناك فرقا كبيرا بين هذه العملية وعملية “كاسر الأمواج”. قال لي أحد سكان المدينة ساخرًا: “حاجز الأمواج هو 8 أحرف والمنزل والحديقة 6 أحرف”. إنهم يرون بالطبع أن هناك هجمات جوية والمزيد من القوات على الأرض، لكنهم لا يشعرون حاليًا باختلاف جوهري بين العمليات.

فيما يتعلق بالميادين المتعددة، يشير الخطاب الفلسطيني إلى أن غزة خارج اللعبة حاليًا. من رسائل قادة الفصائل الفلسطينية يمكن فهم أنه ليس عدد الضحايا هو الذي سيقودهم لفتح جبهة أخرى، ولكن عدد الدبابات. وبحسبهم، إذا رأوا دبابات في وسط مدينة جنين، فسيفسرونها على أنها محاولة إسرائيلية لاحتلال المنطقة، وبالتالي سيكون هناك توسع في الساحات. في الوقت نفسه، نشهد انتقادات لعدم تدخل الفصائل الفلسطينية، على شكل مقاطع فيديو عديدة ضد حماس وقطاع غزة على الإنترنت، بما في ذلك انتقادات بعدم دخولهما في المعركة.

من الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها في الخطاب الفلسطيني هي الدعوات للانتقام، والتي تهدف إلى تحويل الانتباه من جنين إلى مراكز المدن الإسرائيلية. نرى دعوات كثيرة للانتقام في شمال الضفة – نابلس وجنين، بينما في هذه المرحلة نرى رام الله وأريحا والخليل هادئة ولا تنضم حتى إلى الاضراب الاقتصادي. من المهم الاستمرار في المتابعة.

 

بتسيلم: مخيم جنين تحول لميدان حرب وليس مكانا يعيش فيه ناس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي الهجوم على مخيم جنين المكتظ بالسكان وكأنه ميدان حرب وليس مكاناً يعيش فيه ناس يعملون ويتعلمون ويحلمون.

حتى الآن، تحدثت التقارير عن غارات من الجو وعن توغل دبابات، ناقلات جند مدرعة، جرافات ومئات الجنود في داخل المخيم.

وأفادت التقارير بسقوط عشرة قتلى ومئات الجرحى، إصابات بعضهم حرجة جداً، وبوجود صعوبات بالغة في إخلائهم بعد أن قام الجيش بهدم طرقات في داخل المخيم والطرق المؤدية إليه. والمستشفيات أصبحت في حالة انهيار وتقف عاجزة عن تقديم العلاج المطلوب للجرحى الذين تم إخلاؤهم.

وذكرت التقارير بقطع شبكات المياه والكهرباء والإنترنت وبإصابة مراكز للعلاج الطبي، إضافة إلى عمليات هدم واسعة طالت منازل سكنية وممتلكات خاصة للسكان. آلاف المواطنين ـ أطفال ونساء ورجال ومسنون ـ اضطروا إلى الهروب من منازلهم، بعضهم حتى من دون أن يعلم إلى أين يتوجه.

بالنسبة لحكومة إسرائيل، هذه العمليات هي ضرورية باعتبارها جزءاً من “الحرب ضد الإرهاب”.

وقد قوبلت هذه الفرضية دون أي اعتراض أو تحفظ من قبل كل ألوان الطيف السياسي في إسرائيل، تقريباً، حيث سارع الجميع إلى الوقوف إلى جانب الحكومة وتأييدها، وهو ما فعلته أيضاً أوساط واسعة في المجتمع الدولي. غير أن القتال في مخيم للاجئين ليس مفصولاً عن أهداف نظام الأبارتهايد الذي يعمل منذ سنوات لتعزيز الفوقية اليهودية في جميع المناطق الممتدة بين البحر والنهر وتعزيز السيطرة العسكرية على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. إن هذا الانتهاك الجارف لحقوق الإنسان، وسط غياب أي اهتمام بإنسانية الفلسطينيين، إنما يعكس رؤية هذا النظام.

اقرأ/ي أيضا: تلميح إسرائيلي بقرب نهاية العملية العسكرية في جنين

خلافاً لرؤية واضعي السياسات في المستويين السياسي والعسكري، فإن المس المقصود والواسع على هذا النطاق بالمدنيين هو غير قانوني ويتناقض مع أعرف أخلاقية وإنسانية أساسية.

ثمة عمليات وأفعال يُحظر على الدولة القيام بها ـ حتى لو كان الأمر تحت عنوان “الحرب ضد الإرهاب”، فكم بالحري حين يكون الأمر متعلقاً بخدمة أهداف سياسية عنصرية وعنيفة.

يرفض واضعو السياسات التمييز بين المسوح والمحظور، بين الشرعي والإجرامي وبين الإنساني والوحشي. بالنسبة للجمهور الإسرائيلي، الذي تشارك أجزاء واسعة منه خلال الأشهر الأخيرة في النضال ضد إجراءات الحكومة الرامية إلى المس بحقوقهم، هذه الآن فرصة لمعارضة المس من قبل الحكومة نفسها بحقوق الإنسان في هذه اللحظات بالتحديد. على المجتمع الدولي واجب وضع الحدود أمام إسرائيل والعمل بحزم من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين.

إفادة فريال ضبايا: أمرنا أحد الضباط بمغادرة البناية وإبلاغ السكان الآخرين، خرجنا كلنا، مذعورين، خمس عائلات، حوالي 30 نفراً، بينهم سبعة قاصرين،وصلنا إلى مستشفى ابن سينا وبقينا هناك نحو ساعتين ثم تفرقنا لدى عائلات في يعبد تقوم باستضافتنا،لا نعلم ماذا حدث لمنازلنا وأية أضرار لحقت بها بعد أن قام الجيش بتفجير مبانٍ في المنطقة.

إفادة محمد أبو طبيخ: نحن نسكن بجانب نادٍ وعيادة تابعين لوكالة الغوث (أونرا)، في الجانب الغربي من الدوار، أبلغنا الجيران بأن الجيش يطلب منا المغادرة لأنه ينوي تفجير البناية،كانت الجرافات الإسرائيلية قد دمرت الدوار وكل شبكات المجاري والكهرباء، خرجتُ مع زوجتي وأولادنا وكذلك أشقائي الذين يسكنون بجوارنا من المنازل، كلنا، نحو 20 نفراً، هربنا إلى مستشفى خليل السلمان.

بقينا هنالك لبعض الوقت ثم انتقلنا أنا وزوجتي إلى منزل عائلتنا في قرية فقوعة بينما انتقل شقيقي وعائلته إلى منزل عائلة زوجته. الجيش يقصف كل شيء في المنطقة ونحن لا نعلم ماذا حدث لمنازلنا.

المصدر: btselem

اجتياح جنين.. آخر الأحداث والمستجدات أولاً بأول

متابعات – مصدر الإخبارية 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعوماً بآلياته الثقيلة وطائراته الحربية، منذ ساعات فجر اليوم الإثنين، اجتياح مخيم جنين، وتتوالى معه الجرائم بحق المواطنين العزل هناك، حيث بلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر 8 شهداء، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، منوهة أن العدد قابل للزيادة بسبب استمرار العملية المسلحة، ووجود مصابين حالتهم حرجة.

وفي هذا التقرير نسرد أهم ما ورد من أحداث خلال الساعات الأخيرة في مخيم جنين الذي شهد قبل نحو 21 عاماً اجتياحاً دموياً أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.

وجاء في تقرير وزارة الصحة التي نشرت آخر تحديث عند الساعة 2:50 مساءاً أسماء الشهداء الثمانية، إضافة إلى شهيد تاسع ارتقى في مدينة البيرة برام الله.
وذكرت الصحة أن الشهداء هم:

– الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)
– الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)
– الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
– الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
– الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
– الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
– الشهيد مجدي عرعراوي (١٧ عاماً)
– الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)
– الشهيد محمد عماد حسنين (٢١ عاماً) في مدينة البيرة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تواصل منذ ساعات حصار مسجد الأنصار في حارة الدمج، بمخيم جنين، شمال الضفة المحتلة

وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية تقوم بعملية تجريف حول المسجد وتطلق الرصاص بكثافة، وتطالب عبر مكبرات الصوت مواطنين داخله بتسليم أنفسهم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة وتحليق مكثف لطائرات “الاستطلاع” الإسرائيلية.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال “العثور على نفقين ومخزن للأسلحة داخل مسجد الأنصار في جنين بعد حصار مسلحين بداخله بناءً على معلومات استخباراتية”.

وفي محيط مستشفى جنين اندلعت مواجهات عنيفة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع ، وأن أصوات انفجارات دوت في المخيم، بحسب ما أورد شهود عيان موثقين الحدث بمقاطع مصورة.

كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم جنين، من أجل نقل امرأة حامل للمستشفى .

وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، في تصريحات صحفية، إن جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم منعوا مركبة إسعاف من نقل امرأة حامل لمستشفى جنين من أجل وضع مولودها، وأن جيبا عسكريا صدم مركبة الإسعاف .

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أصابت ثلاثة شبان من بلدة يعبد بالرصاص واعتقلت اثنين منهم، اليوم الإثنين، عقب إطلاق النار عليهم قرب دوار الجلبوني في حي البساتين، بمدينة جنين.

وأكد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على ثلاثة شبان واعتقلت اثنين منهم عقب منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهما، قرب دوار الجلبوني، مضيفا أن طواقم الإسعاف نقلت الشاب الثالث إلى مستشفى ابن سينا، مصابا بعدة رصاصات.

كما شنت قوات الاحتلال الجوية المشاركة في اجتياح جنين، غارة صاروخية جديدة استهدفت محيط المخيم الذي يشهد أحداثاً دموية أعادت الذاكرة إلى أحداث عام 2002.

اقرأ/ي أيضاً: 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة شمال جنين

الاحتلال يستهدف منزلًا في جورة الذهب وسط جنين

جنين – مصدر الإخبارية

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، منزلًا في جورة الذهب وسط مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بسماع دوي انفجارات جديدة في مخيم جنين نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين مقاومين وقوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية، أن “الاحتلال استهداف مركبة قُرب دوار الجلبوني في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة”.

بدورها قالت كتائب شهداء الأقصى: إن “مقاتليها تمكنوا من شن هجوم موسع على محور الدمج والحواشين واستهدفوا قوات الاحتلال وآلياته العسكرية بصلياتٍ كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي مقتضب: “أكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة وإعطاب عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية”.

فيما أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، عن تمكن مقاتليها من اسقاط طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال في سماء المخيم والسيطرة عليها وهي الطائرة الثالثة خلال معركة بأس جنين.

أما كتائب القسام، فأعلنت عن تمكن مقاتليها في مخيم جنين من استدراج قوة صهيونية إلى كمين مُحكم واستهدافهم بوابل كبير من الرصاص قُرب مسجد الأنصار.

وفي أعقاب الاستهداف، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مسلحين فلسطينيين تحصنوا في مسجد الأنصار، وسط تهديدات الاحتلال بإعادة قصفه مجددًا.

وأفاد الناطق باسم القوى والوطنية والإسلامية في جنين مراد طوالبة، بأن “طواقم الإسعاف تواجه صعوبة بالوصول إلى المصابين بسبب الطوق الأمني التي فرضته قوات الاحتلال”.

وأشارت بلدية جنين، إلى أن “قوات الاحتلال دمّرت بشكل كبير الخطوط الرئيسية لشبكة المياه ومنع طواقمها من العمل”.

أقرأ أيضًا: وقفة في غزة نصرة لمخيم جنين ورفضاً لعدوان الاحتلال (صور وفيديو)

وقفة في غزة نصرة لمخيم جنين ورفضاً لعدوان الاحتلال (صور وفيديو)

غزة- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة غزة اليوم الإثنين في وقفة نصرة لمدينة جنين ومخيمها في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي منذ ساعات الفجر الأولى.

ونظّم الوقفة الفصائل الفلسطينية بغزة، وردد المشاركون هتافات مناصرة لمدينة جنين ومخيمها وترحموا على شهدائها.

وفي كلمة خلال الوقفة قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين والحشد الهائل للجنود والآليات تؤكد ضعف الاحتلال وعدم قدرته على المواجهة أمام الفلسطينيين.

ولفت إلى أن بسالة المقاومين الشجعان الذين يقاتلون منذ الفجر جعلت الاحتلال عاجز عن المواجهة.

وفي تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية على هامش الوقفة قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن العدوان الهمجي هو محاولة إسرائيلية لنقل الاضطراب والتوتر من شوارع تل أبيب إلى شوارع جنين ومخيمها ومدن الضفة الغربية.

وبين البطش أن المقاومة في غزة وفي كل الساحات لن تسمح للاحتلال بالتفرد في جنين وندعو كل الوسطاء للتحرك العاجل ووقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة.

وقال، لن نسمح بكسر المقاومة في جنين وعلى الجميع لجم العدوان.

 

العدوان على جنين.. الاحتلال يفشل أمام بسالة المقاومة

خاص- مصدر الإخبارية

تتواصل منذ ساعات فجر الإثنين الأولى عملية عسكرية واسعة أطلقها جيش الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها الواقعة شمالي الضفة الغربية.

وتهدف العملية بحسب ما أعلن جيش الاحتلال ووسائل إعلام عبرية للقضاء على العمل المسلح بمدينة جنين والذي شهد تصاعداً لافتاً خلال الأشهر الماضية.

وردّت الفصائل الفلسطينية في جنين على العدوان الإسرائيلي بعمليات إطلاق نار وفجرت عبوات ناسفة بآليات عسكرية، وذكرت في بيانات أنها أوقعت إصابات محققة في صفوف الجنود، دون وجود إعلان رسمي إسرائيلي حتى الآن سوى بخصوص إصابة واحدة.

وذكرت وزارة الصحة أنه ارتقى خلال العملية العسكرية في جنين 8 شهداء إضافة إلى شهيد تاسع ارتقى في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، كما سجل أكثر من 30 إصابة بعضها خطرة، واعتقل نحو 30 فلسطينياً أيضاً.

ومنذ بدء العملية العسكرية، حذرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال من التمادي بالانتهاكات وتوعدت بالرد القاسي على تلك الجرائم، في المقابل رأى محللون أن إمكانية النجاح المطلق لإسرائيل في هذه العملية تبدو كأمر بعيد المنال وذلك لعدة أسباب أهمها، قوة المجموعات الفلسطينية المسلحة على الأرض، وفشل الاحتلال بالتعامل معها عدة مرات.

المقاومة موجدة للرد على العدوان

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش قال لشبكة مصدر الإخبارية، إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي على ما يحدث في جنين.

ولفت خلال حديث أنه على الوسطاء الإسراع في التدخل قبل فوات الأوان ولجم الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحق الفلسطينيين.

وأوضح البطش أن العدوان الهمجي هو محاولة إسرائيلية لنقل الاضطراب والتوتر من شوارع تل أبيب إلى شوارع جنين ومخيمها ومدن الضفة الغربية.

وأشار إلى أن المقاومة في غزة وفي كل الساحات لن تسمح للاحتلال بالتفرد في جنين وندعو كل الوسطاء للتحرك العاجل ووقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة، مضيفاً، لن نسمح بكسر المقاومة في جنين وعلى الجميع لجم العدوان.

امتداد لعملية كاسر الأمواج

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم قال إن العدوان الاسرائيلي اليوم على مدينة جنين ومخيمها هو امتداد لعملية كاسر الأمواج المستمرة منذ نحو عام ونصف، بذريعة القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وأوضح ابراهيم خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيمها تأتي لتحقيق أهداف سياسية للائتلاف الحكومي الفاشي وقادة المستوطنين، حيث يحاول نتنياهو الحفاظ على الائتلاف الحاكم واستمرار حكومته.

وشدد على أنه بات من الواضح أن “إسرائيل” تحاول من خلال هذه العملية العسكرية اعادة الاعتبار للسلطة والضغط عليها للقيام بدورها كوكيل أمني واعادة الحيوية للأجهزة الامنية في التنسيق والتعاون الامني.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال لديها تخوف من اتساع دائرة الرد على عمليتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها بمشاركة المقاومة في غزة ولبنان، ما يؤدي لإرباك حساباتها وتآكل شرعية العدوان عل المستوى الدولي، على الزعم من ابلاغ الادارة الامريكية بالعملية.

ورأى إبراهيم أن العدوان على مدينة جنين ومخيمها فرصة لإعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني، وتوحيد الفلسطينيين وحقهم في المقاومة، في ظل حكومة يمنية عنصرية فاشية، وخططها لاستكمال المشروع الاستعماري الاستيطاني وحسم الصراع وضم الضفة الغربية، في ظل التنكر للحقوق الفلسطينية، وعدم الاعتراف بأي كيانية فلسطينية، والعمل على تسويات اقتصادية عبارة عن تسهيلات تعزز وتكرس الاحتلال العسكري والفصل العنصري.

إسرائيل تشن أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ سنوات

ترجمات-حمزة البحيصي

بدأت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً كبيراً في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في أكبر عملية عسكرية لها في الأراضي الفلسطينية منذ سنوات، مع استمرار تصاعد العنف في الصراع.

وقُتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين وأصيب 28 في الهجوم الذي بدأ حوالي الساعة الواحدة صباح اليوم الاثنين، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

واستمرت المعارك بالأسلحة النارية مع المقاتلين الفلسطينيين حتى صباح الإثنين، وشن الجيش الإسرائيلي غارة قال إنها استهدفت مركز قيادة رئيسي لجماعة كتائب جنين المسلحة في المخيم.

وانتشر دخان أسود كثيف من الإطارات المحترقة التي أشعلها السكان في الشوارع، في حين انطلقت دعوات لدعم المقاتلين من مكبرات الصوت في المساجد. وكان الجنود الإسرائيليون يحاصرون مداخل المخيم.

وقال سائق سيارة إسعاف فلسطيني، خالد الأحمد، “ما يجري في مخيم اللاجئين حرب حقيقية”. كانت هناك ضربات من السماء. في كل مرة نقود فيها ما يقرب من خمس إلى سبع سيارات إسعاف ونعود مليئين بالمصابين.

وأدت عملية جنين إلى اندلاع احتجاجات ليلية في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة رام الله، قتل فيها فلسطيني بعد أن أطلق الجيش النار على رأسه. ووضعت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب تحسباً لإطلاق صواريخ انتقامية محتملة من قطاع غزة المحاصر بعد أن توعدت عدة فصائل فلسطينية بالانتقام.

ومع بزوغ فجر اليوم الإثنين، واصلت الطائرات المسيرة التحليق فوق المدينة.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أول ضربة بطائرة بدون طيار منذ أكثر من 15 عاماً في جنين الشهر الماضي، مما يمثل تصعيداً كبيراً في القتال هذا العام.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يطلق اسم عملية عسكرية ضد جنين

ويتمركز المئات من المقاتلين المسلحين من الجماعات المسلحة بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي وفتح في مخيم جنين، بينما ليس هناك أي وجود يذكر للسلطة الفلسطينية.

ويذكر أن جنين ونابلس استهدفتا بشكل مكثف في عملية كاسر الأمواج الإسرائيلية والتي مضى عليها أكثر من عام، والتي اشتملت على غارات شبه ليلية وبعض أعنف المعارك في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي انتهت في عام 2005. كما أن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ضد القرى الفلسطينية آخذة في التزايد من حيث الحجم والنطاق.

واستخدم الجيش الإسرائيلي طائرات هليكوبتر حربية للمساعدة في إخراج القوات والمركبات من المدينة، بعد أن استخدم مقاتلون متفجرات ضد قوة أرسلت لاعتقال مقاومين.

وقُتل أكثر من 180 فلسطينياً و24 إسرائيلياً هذا العام في تصاعد العنف، مما يثير مخاوف من أن المنطقة تقترب أكثر من فصل جديد من الصراع الشامل.

المصدر: theguardian

وزارة الأشغال تُشكل خلية أزمة للتعامل مع العدوان الإسرائيلي على جنين

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن وزارة الأشغال العامة والإسكان، عن تشكيل خلية أزمة للتعامل مع آثار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، المرتبطة بالأضرار الناجمة عن تدمير البيوت وتجريف الطرقات وتخريب البنية التحتية، كذلك جاهزية الطواقم البشرية والفنية والآليات.

وذكر بيان على لسان الوزير محمد زيارة اليوم الإثنين، أن اللجنة ستكون برئاسة الوزير زيارة، وعضوية الوكلاء المساعدين ومدراء مديريات جنين ونابلس وطولكرم، والإدارات العامة للآليات والإشراف.

وأكد زيارة خلال حديثه مع مدير الأشغال العامة في جنين، أثناء اطلاعه على الأوضاع الميدانية، على ضرورة استعداد الطواقم البشرية والآليات للتدخل الفوري عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يطلق اسم عملية عسكرية ضد جنين

واستنكر زيارة العدوان الآثم على مدينة جنين ومخيمها، كذلك الاعتداءات المتكررة والاقتحامات اليومية في كافة المحافظات، الذي تنفذها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تستمر في سياساتها العنصرية، واستيطانها التوسعي، ومصادرة المزيد من الأرض والموارد، وارتكاب جنودها ومستوطنيها أبشع الجرائم.

كما لاقت العملية العسكرية الاسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها ردود فعل عربية ودولية غاضبة ومستنكرة لما يحدث من اعتداءات وارتكاب جرائم بحق المدنيين العزل، حيث أكدوا على ضرورة تدخل مؤسسات المجتمع المدني للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه.

واستشهد سبعة شبان وأصيب آخرون في عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة بدأت قبل فجر اليوم الاثنين، مدعومة بطائرات أباتشي وأخرى مُسيرة.

Exit mobile version