مسؤولون لدى الاحتلال يحاولون احتواء عنف المستوطنين

شؤون عبرية- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك السيطرة على عنف المستوطنين ضد القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.

وبحسب قناة كان العبرية فقد أجرى رئيس الشاباك رونين بار أجرى زيارة إلى مستوطنة يتسهار قام رئيس الشاباك رونين بار بزيارة يتسهار هذا الصباح على خلفية أعمال العنف الأخيرة في الضفة الغربية.

وأوضحت مراسلة القناة كارمل دانغور: “لا أتذكر زيارة قام بها رئيس الشاباك إلى مستوطنة يتسهار في السنوات الأخيرة”.

يشار إلى أن مستوطني يتسهار اعتداءاتهم اليومية على القري الفلسطينية القريبة منها جنوب نابلس، وسط حماية جنود الجيش.

وكان المستوطنون هاجموا أمس قرية حوارة جنوبي نابلس ورشقوا المواطنين الفلسطينيين والمركبات بالحجارة، مما أصيب ثلاثة بينهم طفل.

ويتسهار هي مستوطنة إسرائيلية دينية تقع في شمال الضفة الغربية إلى الجنوب من محافظة نابلس. تقع ضمن اختصاصات مجلس شمرون الإقليمي إداريًا. بلغ عدد سكانها في عام 2018، حوالي 1,635 نسمة.

وفي عام 2008، وصفت صحيفة نيويورك تايمز مستوطنة يتسهار بأنها “معقل متطرف على قمم التلال التي تقود إلى مدينة نابلس الفلسطينية تشن حرب محلية”.

و يشتهر مستوطني يتسهار بكونهم من بين أكثر المستوطنين الإسرائيليين تطرفًا، ويشتبكون بانتظام مع أفراد من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمدنيين الفلسطينيين المحليين.

و تقع هذه المستوطنة في طليعة “سياسة دفع الثمن” التي يتبعها المستوطنين، والتي تدعو إلى شن هجمات ضد الفلسطينيين ردًا على أعمال الحكومة الإسرائيلية ضد مستوطنات الضفة الغربية.

وفي أيار (مايو) 2014 ، قال “الشاباك” إن جرائم الكراهية تُعزى أساسًا إلى حوالي 100 شاب متطرف، معظمهم من يتسهار، يتصرفون على أفكار مرتبطة بالحاخام يتسحاق جينسبيرغ في مدرسة “Od Yosef Khai” الدينية.