الداخل المحتل: قرار بتصعيد النضال الشعبي والحشد لدعم أهالي النقب

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية
قررت لجنة المتابعة العليا واللجنة القُطرية للسلطات المحلية في الداخل المحتل تصعيد النضال الشعبي دعمًا لأهل النقب ضد الهجمة التي يتعرض لها من سلطات الاحتلال.
وأكدت الجهتان على دعم معتقلي النقب والعمل من أجل وقف عمليات التجريف والتحريش التي تقوم بها قوات الاحتلال في القرية.
بدوره قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة إن ما عمليات التجريف والتحريش في النقب ما هي إلا حملة إسرائيلية ضد الأهالي، مضيفاً: “عندما يتقرر أن تكون هناك اجتماع ثان خلال شهر واحد للجنة؛ فهذا يعني أن معاناة الأهالي في النقب كبيرة وأنه بات من الضروري أن يكون هناك موقف واحد لشعبنا”.
وتابع: “ساحة التحدي الأساسية اليوم في النقب؛ لأن احتياط الأرض الأكبر للفلسطينيين موجود في هذه المنطقة، فهم يريدون تجميع الفلسطينيين في كل مكان على أضيق مساحة للاستيلاء على الأرض ويريدون فرض نمط حياة مختلف عن نمط حياتهم وهذا هجوم على التراث والتاريخ”.
كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين بما فيهم الأطفال والقاصرين الذين تقدم ضدهم لوائح اتهام وصفها بالخطيرة.
وشدد على ضرورة معاقبة وملاحقة ضابط الشرطة الإسرائيلية الذي أعطى الأمر لعناصره بقمع التظاهرة بإلقاء قنابل الصوت والغاز بينهم، واعتقال العشرات منهم.
ودعا الفلسطينيين في أراضي48 للمشاركة في الوقفات التي تنظم بشكل يومي أمام المحاكم الإسرائيلية للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
من جهته أكد عضو لجنة التوجيه العليا في النقب والمحامي طلب الصانع على أن قوات الاحتلال باشرت بتنفيذ الاعتقالات، حيث اعتقلت 86 شخصًا قبل بدء التظاهرة في سعوة الأطرش.
وأردف: ”أمهلونا 10 دقائق للإخلاء وبعد الإعلان بـ20 ثانية هاجموا المتظاهرين، ولأول مرة يتم إدخال مستعربين لقمع التظاهرات في النقب”.
في السياق شدد رئيس اللجنة القُطرية للسلطات المحلية مضر يونس على أن السلطات المحلية ستتواجد في جميع التظاهرات التي سيعلن عنها تضامنًا مع النقب.
وتابع “سنفعل كل ما يجب للتضامن مع النقب لأن قضية النقب هي قضيتنا وما يواجهه الفلسطينيين في النقب نواجهه في عرعرة وجميع البلدات”.
اقرأ أيضاً: على خلفية تصديهم لأعمال التجريف بالنقب..الاحتلال يقدم لوائح اتهام ضد 17 شاباً