التهديد الإيراني.. ما هي البطاقات التي تستطيع “إسرائيل” اللعب بها؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نشر معهد السياسة والاستراتيجية “هرتسليا” الإسرائيلي مقالاً بعنوان: التهديد الإيراني – ما هي البطاقات التي تستطيع “إسرائيل” اللعب بها؟.

وقال المعهد الإسرائيلي إنه “يجب تعزيز التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لإثبات التأثير الإسرائيلي على محادثات فيينا، وترسيخ التزام واشنطن بتعزيز القوة الإسرائيلية، وتطوير رد على مستوى النظام عسكريا وماليا لزيادة الضغط على إيران، في حالة فشل الجهود الدبلوماسية”.

وتابع: “يجب على إسرائيل أن تتجنب الإعلان عن الخلافات التي تبرز في حوارها الاستراتيجي مع كبار المسؤولين الأمريكيين، وتقليص المناقشات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين بشأن الحملة ضد إيران النووية إلي الحد الأدنى”.

ولفت إلى أن هذه التسريبات تضر بالثقة الأمريكية وتهدد مكانة إسرائيل وقدرتها على التأثير في عملية صنع القرار في وسنطن
وأردف: “يجب على إسرائيل متابعة توقيع اتفاق نووي جديد وفعال من شأنه معالجة جميع الجوانب المرتبطة بوقف تقدم إيران النووي وتأخير وقت اندلاعها. يجب أن تعالج مثل هذه الاتفاقية لاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وكذلك الاحتياجات الإقليمية والدولية، في ضوء التداعيات الخطيرة طويلة المدى لإيران نووية على المنطقة، بل والعالم”.

وأشار إلى أنه “في الوقت نفسه، يجب على إسرائيل أن تستثمر في حشد القوة المتسارع لإنتاج رد عسكري موثوق به على البرنامج الإيراني. من شأن الكفاءة التشغيلية والاستعداد الأقوى أن يعزز الردع الإسرائيلي ويؤسس قدرة مستقلة طويلة الأمد استعدادا للوقت المحدد”.

وختم المقال بأنه “تتطلب القضية الفلسطينية استراتيجية شاملة تأخذها وجهة النظر الأمريكية بعين الاعتبار لتجنب الاحتكاك غير الضروري سبب الحاجة إلى تركيز الجهود على إيران. قد تكون أزمة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية التي يمكن أن تتطور من القضية الفلسطينية ضارة بالتنسيق الاستراتيجي والثقة بين البلدان، بينما لها تداعيات على المفاوضات مع إيران أيضاً سمجة”.

اقرأ أيضاً: أمريكا: ليس لدينا خيارات جيدة بشأن إيران وإحياء الصفقة النووية هو الأقل سوءاً