عضو كونغرس تحمل “إسرائيل” مسؤولية استشهاد أمريكي من أصول فلسطينية
الشهيد عمر عبد الجليل أسعد
وكالات – مصدر الإخبارية
حملت عضو في الكونغرس الأمريكي، سلطات الاحتلال، المسؤولية عن استشهاد المواطن عمر عبد الجليل أسعد (80 عاماً)، الأمريكي من أصول فلسطينية، من قرية جلجيا شمال رام الله، بعد احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه.
وادانت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، بيتي ماكولوم، هذا الاستهداف، واعتبرته “ضحية أخرى من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الوحشي”، مقدمة تعازيها لعائلة الشهيد.
وقالت ماكولوم في تغريدة لها عبر منصة “تويتر”: “هذا الأسبوع، تم الاعتداء على عمر عبد المجيد ويعيش في الضفة الغربية وضربه من قبل جنود إسرائيليين، وتركه ليموت”.
This week 80-year old Omar Abdulmajeed Asaad, a Palestinian-American living in the West Bank, was pulled from his car, beaten by Israeli soldiers, and left to die on the side of the road. My condolences to Mr. Asaad’s family. He is now another victim of this cruel occupation.
— Rep. Betty McCollum (@BettyMcCollum04) January 14, 2022
وتبنت ماكولوم حملة لجمع تواقيع أعضاء من الكونغرس على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركية توني بلينكن تطالبه بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد المسن أسعد.
ويجري نشطاء مناصرين للقضية الفسطينية في الولايات المتحدة حملة اتصالات مع أعضاء كونغرس آخرين لتبني قضية التحقيق بظروف استشهاد الثمانيني أسعد.
وفي سياق آخر، وقع أكثر من 120 أكاديميا معظمهم من الولايات المتحدة وبريطانيا، على عريضة إلكترونية، ترفض وتدين محاولات اتهام منتقدي الجرائم الإسرائيلية بـ”معاداة السامية”.
وتأتي العريضة رداً على الأمر الإداري الذي أصدره حاكم ولاية جورجيا الجمهوري جلين يونجين، بإنشاء لجنة تحمل اسم “مكافحة معاداة السامية”، باستخدام تعريف يربط بين انتقاد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومعاداة السامية.
ولاقى استشهاد المسن أبو أسعد ردود فعل محلية ودولية غاضبة، بعدما ارتقى مكبلاً وملقى على الأرض.