مركز فلسطيني يشيد بعملية طعن ضابط إسرائيلي في السجن

غزة- مصدر الإخبارية
أشاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى بعملية الطعن التي نفذها أحد الأسرى لضابط الأمن في سجن نفحة.
واعتبر المركز في بيان صدر عنه ما حدث بمثابة الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق الاسرى والاسيرات، وحذرت منه الحركة الأسيرة مراراً وتكراراً .
ولفت مركز فلسطين إلى أن الحركة الاسيرة كانت حذرت الاحتلال من التمادي في جرائمه وانتهاكه بحق الاسيرات الفلسطينيات والإمعان في الاعتداءات عليهن، الأمر الذي لم تأخذه سلطات الاحتلال على محمل الجد، و استمرت في عدوانها على الاسيرات بشكل خطير، مما استوجب رداً من الاسرى فجاءت عملية الطعن أمس الإثنين في نفحة كخطوة دفاعية عن النفس.
وأكد مركز فلسطين على أن منفذ عملية الطعن في نفحة هو الأسير “يوسف طلعت يوسف المبحوح” (29 عاماً) من سكان مخيم جباليا شمال القطاع.
وأشارت إلى أنه اعتقل بتاريخ 15/2/ 2019 أثناء سفره عبر معبر بيت حانون ايرز ، ووجهت إليه محاكم الاحتلال تهمة الانتماء لتنظيم محظور والمشاركة في أنشطة عسكرية ضد قوات الاحتلال خلال الحرب على غزة عام 2009 ، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما.
وقال مركز فلسطين: “إن الاحتلال هو المسؤول الأول عما آلت اليه الأوضاع داخل السجون، وحمّله المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الاسرى في نفحة”.
وحذر من التنكيل بالأسرى لن يجلب الامن للاحتلال سواء داخل السجون أو خارجها.
ولفت مركز فلسطين إلى أن تدهور الأوضاع في السجون إلى الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الاسيرات بشكل غير مسبوق من ضرب وسحل وإزالة غطاء الرأس واعتداء وعزل وعقوبات متعددة، مما اعتبر تجاوز لكل الخطوط الحمراء وبشكل مقصود وغير مبرر.
ودعا مركز فلسطين المؤسسات الدولية للتدخل لحماية الاسرى والاسيرات من جرائم الاحتلال المستمرة بحقهم ، وإجبار الاحتلال على الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الإنسانية.