الصناعات التقليدية والحرفية تناقش أبرز تحدياتها إثر تداعيات كورونا

رام الله _ مصدر الإخبارية

بحث وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي واتحاد الصناعات التقليدية والحرفية، اليوم الأربعاء، سبل دعم هذا القطاع وتقديم التسهيلات الكافية له، من أجل إنعاش وإعادة تشغيله ومنع تسرّب العمالة، جراء ما يواجهه من تداعيات جائحة كورونا.

جاء ذلك خلا اجتماع ترأسه وزير الاقتصاد بحضور عدد كبير من المنتجين في عدة مجالات حرفية كالخزف، والزجاج، والفسيفساء، وخشب الزيتون، والنحاس، بالإضافة الى الجهات ذات العلاقة من الوزارة.

وبين العسيلي أهمية هذا القطاع، لما له من ارتباط بشكل أساسي بالحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني، مشيرا إلى دعم الحكومة المستمر والوقوف بجانبهم من خلال البحث عن العقبات التي تواجهه، والعمل على إيجاد الحلول للمشاكل للنهوض بهذا القطاع.

وناقش المجتمعون المشاكل والعقبات التي تواجه عمل هذا القطاع والإجراءات التي من شأنها ان تساهم في تعافي هذا القطاع، خاصة وأن هذا القطاع من أكثر القطاعات تضررًا خلال الجائحة من ناحية إغلاق المنشآت وتسريح العمالة، إضافة الى المشاكل المتعلقة بالتصدير.

وشدد المجتمعون على أهمية إعادة تشغيل هذا القطاع من خلال تدريب الكوادر وتشبيك هذه الصناعات مع الأسواق الخارجية وضمان مشاركتهم في المعارض الدولية، مؤكدين ضرورة منح الأفضلية للصناعات الحرفية في العطاءات الحكومية والمشتريات.

وأشار العسيلي إلى رؤية الوزارة في حل هذه المشاكل، وضرورة مناقشتها بشكل دوري والاطلاع عليها، لافتًا الى استجابة الوزارة لحل هذه المشاكل خاصة تلك المتعلقة بالتسهيلات المالية والبنكية، فيما سيتم مناقشة بعض القضايا مع الجهات ذات العلاقة.

بدورها، أشارت وكيل وزارة الاقتصاد الوطني منال فرحان، الى آليات حل المشاكل المتعلقة بالتراخيص الصناعية لقطاع الصناعات الحرفية والتقليدية، لافتةً الى تنفيذ ورشات عمل توعوية لمناقشة آليات الاستفادة من مشاريع الوزارة.