الجهاد الإسلامي تدين اعتقال السلطة لعدد من القيادات والرموز الوطنية

غزة- مصدر الإخبارية

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة، النهج البوليسي للسلطة وأجهزتها الأمنية التي تمعن في قمعها وملاحقتها للأسرى المحررين وقادة الرأي والإعلاميين والأكاديميين الذين يطالبون بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات الذي اغتالته السلطة بعد اعتقاله من منزله بالخليل.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها، لقد طالت هذه الاعتقالات عدداً من القيادات والرموز وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان الذي جرى اعتقاله صباح اليوم أثناء مشاركته في اعتصام أمام إحدى المحاكم في رام الله احتجاجاً على اعتقال عدد من المواطنين وفي مقدمتهم المحرر ماهر الأخرس أحد أبطال الإضرابات المفتوحة عن الطعام، والأكاديمي البروفيسور عماد البرغوثي وغيرهما من النشطاء الذين اعتقلوا عصر أمس السبت أثناء مسيرة في رام الله للمطالبة بمحاسبة قتلة نزار بنات.

ولفتت الحركة إلى أن هذا النهج المخزي للسلطة وأجهزتها هو خطيئة كبيرة وانتهاك فاضح لقواعد العمل الوطني التي تجرم الاعتقالات والتعديات على الحريات العامة.

وقال البيان، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعبر عن رفضنا لمنح هذه التجاوزات والانتهاكات الخطيرة غطاءً قانونياً من قبل أي محكمة، ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورًا.

وشددت على أن اعتقال الرموز والقيادات الوطنية هو نهج مجرم ومرفوض، وإن السلطة وأجهزتها تتحمل كامل المسؤولية عن أي إساءة أو أذى تتعرض له الشخصيات التي تم اعتقالها.