الكشف عن تفاصيل جديدة حول تنفيذ الاسير منتصر شلبي لعملية زعترة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أوردت تقارير عبرية تفاصيل التحقيق مع الاسير منتصر شلبي، حول عملية إطلاق النار التي نفذها عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.

وقالت قناة “كان” العبرية إن جنود الجيش الإسرائيلي لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، حيث اختبأ أحد الجنود خلف المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان.

وبحسب القناة استخدم شلبي في عمليته مسدساً كان يملكه والده، وقد عثر عليه قبل عدة سنوات في منزله.

وزعمت أيضاً أن منتصر غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه وصبغ شعره بلون مختلف حتى لا يتعرف عليه أحد.

ونفذ الاسير منتصر شلبي عملية إطلاق نار مطلع مايو/ أيار الماضي عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين بجراح مختلفة، بينما أصيب شلبي برصاص أحد الجنود واعتقل بعد مطاردته لعدة أيام.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية صادقت في وقت سابق على هدم منزل الأسير منتصر شلبي.

وزعمت محكمة الاحتلال، أن الأسير شلبي كان مزوداً بالذخيرة والسلاح وقام بإطلاق النار، قرب حاجز زعترة، ما أسفر عن مقتل مستوطن قبل أن يعتقله الجيش بعد أربعة أيام.

وفي وقت لاحق قام جيش الاحتلال بتفجير منزل عائلة الأسير منتصر شلبي -الحاصل على الجنسية الأمريكية- في بلدة ترمسعيا الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله وسط الضفة الغربية.