بيان عائلة بنات بخصوص مقتل المغدور نزار

زف مجلس عائلة بنات في الوطن والشتات للشعب الفلسطيني والعربي، نبأ استشهاد الناشط السياسي الحر ابن العائلة البار، نزار خليل محمد بنات، الذي قتلته يد الغدر والخيانة، نتيجة التعذيب الشديد أثناء الاعتقال الهمجي الذي حصل اليوم وجاء ذلك في بيان صحفي أصدرته العائلة.
وجاء البيان من عائلة بنات تعقيبًا على حادثة وفاة ابنهم الناشط السياسي، نزار بنات، بعد اعتقاله من منزله، فجر اليوم، من قبل عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بمدينة الخليل.
وقالت العائلة “نحن على مدار جميع الاعتقالات السابقة بنزار، كنا نحمل مسؤولية حياته للرئيس ورئيس الوزراء، كما كنا نحذر من هذا اليوم التي كان لنا يقيناً أنه سيأتي نتيجة التهديدات التي كانت تصل لنزار خلال الفترة السابقة، وعليه فإن كلاهما يحملان الوزر الأول بدم ابننا والمسؤولان الرئيسيان عن اغتياله”.
وأضافت “إن القوة التي قامت بمداهمة المنزل واغتيال الشهيد نزار والمكونة من 27 عسكرياً، والمعرف لدينا البعض منهم، نبلغهم رسمياً بأن يتبعوا القانون الشرعي والعرف العشائري في دولة هم اخترقوا قانونها وداسوا ببساطيرهم كما داسوا حرية ابننا المغدور”.
وأكدت العائلة، أنه لا مكان للقانون والسلطة في قضية نزار، فهي الخصم والحكم، لافتة إلى أن القاتل الجاني الذي غدر بابنها منتهكين حرمة البيوت، كان لزاما عليهم حمايتها.
وأوضحت أن الصلاة على نزار ستكون غداً الجمعة بعد صلاة الظهر، في مسجد وصايا الرسول بالخليل، وان الدفن في مقبرة الشهداء.
وطالبت بشكل مبدأي بإقالة محافظ الخليل، جبرين البكري والعقيد ماهر أبو الحلاوة، محملة إياهما مسؤولية ما سيحصل ما داما في مناصبهما.
وقالت: “نطالب شعبنا الفلسطيني الا يذهب دم الشهيد المغدور نزار بنات هدراً، ونعد الجناة بالقصاص”.