” ضرب مبرح وسحل أثناء اعتقاله” عائلة نزار بنات تكشف تفاصيل جديدة

الخليل-مصدر الإخبارية

كشفت عائلة المتوفى صباح اليوم الخميس، نزار بنات تفاصيل جديدة بشأن ما حدث مع فقيدهم بعد اعتقاله من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة الخليل.

وروى عمار بنات ابن عم الناشط الفلسطيني نزار بنات لإذاعة 24 اف ام ما حدث وقال” إن قوة من أجهزة الأمن الفلسطينية، قامت بتفجير أبواب بيت عائلة بنات في مدينة دورا حيث كان نزار متواجدًا بها، واقتحموه دون احترام حرمته”.

“ثم قامت الأجهزة الأمنية بعد ذلك مباشرة بتوجيه ضربات من عتلة حديدية وهروات خشبية على رأس نزار بمجرد استيقاظه، ثم قاموا برش 3 علب غاز فلفل في وجهه”. وفق رواية المتحدث.

وتابع أن أجهزة الأمن لم تكتف بذلك، قاموا بتعريته من ملابسه، وضربه أثناء جره الى سيارة الاعتقال وشتمه وإهانة عائلته، وكانت الدماء تسيل منه طيلة الطريق للسيارة، بعدها توجهوا به الى جهة غير معلومة.

وأشار عمار بنات، إلى أن العائلة تواصلت مباشرة مع الأجهزة الأمنية من أجل معرفة وجهة اعتقاله، فكان ردهم “نزار غير موجود”. موضحًا بقوله ” تبين لنا إنه تم اغتياله بعد ساعتين من اعتقاله”.

وعقب ذلك، لم يتواصل أي جهاز أمني أو مدني لإبلاغ عائلته بوفاته، وبالفور توجهت عائلة نزار بنات إلى الى مستشفى عالية، لكنهم لم يجدوا جثة بنات، فتبين لهم أنهم أعلنوا وفاته هناك لكنه لم يكن هناك.

وأكد عمار على أن عائلته حتى الآن لا تعلم أين الجثة، موضحًا أن العائلة ستعقد مؤتمر صحفي حول حيثيات القضية.

من جانبها أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على أنها باشرت بالتحقيق وجمع المعلومات حول حادثة الوفاة وستشارك في تشريح الجثمان من خلال طبيب شرعي منتدب من قبل الهيئة.

وأشارت إلى أن نتائج التحقيق ستتواصل اليها فوراً. كما تم الاتفاق مع مؤسسة الحق بتنسيق جهود التحقيق في الحادثة والعمل بشكل مشترك.