“إسرائيل”: أكثر من 100 إصابة بكورونا ونصف المصابين ممن تلقوا جرعتي اللقاح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تسجيل 148 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، مبينة أن قرابة نصف المصابين في “إسرائيل” كانوا قد تلقوا جرعتي التطعيم باللقاح المضاد لكورونا.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” عن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي قوله إن “انتشار الفيروس مستمر، لكننا لا نتحدث بعد عن العودة إلى وضع كمامة في مناطق مفتوحة”، مشيراً إلى أن انتشار الفيروس ليس على الصعيد القطري وإنما في أماكن معينة، وأنه لا ينبغي في هذه الأثناء إلغاء احتفالات ومناسبات.

وأوضح أن التخوف الأساسي الذي يتعالى في المداولات في وزارة الصحة هو أنه إلى جانب مواقع انتشار الفيروس المعروفة، “هناك انتشار لفيروس ليس معروفاً في أنحاء البلاد، وفي حال ازداد عدد المصابين المؤكدين بالفيروس فإنه ستكون هناك عودة إلى الإلزام بوضع الكمامات، ويلي ذلك قيود الشارة الخضراء، ما يعني فرض قيود على التجمهر.”

في نفس الوقت قال المدير الطبي لفرع شركة “فايزر” في “إسرائيل” د. ألون ربابورت، لموقع “يديعوت أحرونوت” العبري، اليوم، إن “عنف الطفرة الهندية ما زال غير معروف، لكن اللقاح ناجع ضدها”.

وتابع بالقول: “لسنا قلقين ونتابع طوال الوقت معطيات نجاعة اللقاح، وطالما أن نجاعة اللقاح مرتفعة، وخاصة بنسبة تزيد عن 90%، فإننا لا نعتقد أن ثمة حاجة إلى تعديله”.

وبيّن أنه “لا يوجد أي لقاح يحمي 100% من المرض، لكن هذا اللقاح ناجع جداً، وإذا قارنا بينه وبين لقاحات الإنفلونزا التي اعتدنا على تلقيها سنوياً، فإنها في السنوات الجيدة تكون ناجعة بـ6-% – 70%”.

في حين بينت التطورات بخصوص انتشار الفيروس، في الأيام الأخيرة، أن نصف المصابين الجدد بكورونا تلقوا جرعتي التطعيم، وأن الذين تلقوا التطعيم ليس فقط أنهم أصيبوا بالفيروس وإنما بإمكانهم أن ينقلوا العدوى إلى آخرين.

ويعتبر أمس هو اليوم الثالث على التوالي الذي تسجل فيه “إسرائيل” أكثر من 100 إصابة بكورونا.