العالول: فتح هي التي سعت للانتخابات ولا يمكن إجراؤها دون القدس
رام الله – مصدر الإخبارية
صرحت حركة فتح أنها مصرة للسعي قدماً نحو إجراء الانتخابات العامة كحق واستحقاق لأبناء الشعب الفلسطيني رغم كل معوقات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نائب رئيس الحركة ورئيس قائمتها الانتخابية محمود العالول إن حركة فتح هي التي سعت لإجراء الانتخابات وجابت العواصم لسنوات في سبيل إقناع الفصائل بضرورة هذه العملية.
وأوضح العالول أن توجيهات الرئيس عباس واضحة بهذا الجانب، وكذلك قرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري بضرورة استنهاض الكادر والشارع نحو المشاركة في استحقاق الانتخابات.
وتابع: “كافة التنظيمات مرت بعمليات استعصاء في اختيار مرشحيها أو تحالفاتها بسبب طول مدة غياب العملية الديمقراطية وتزاحم الأجيال وأسباب اخرى، ومن بينها حركة فتح التي حاولت بذل كل الجهود للخروج بقائمة تعبر عن أغلبية ألوان وأطياف الشعب الفلسطيني”.
ولفت العالول إلى أن ملف الانتخابات بالقدس تم التوافق عليه بحوارات القاهرة بأنه لا يمكن إجراء الانتخابات بدون القدس.
وأردف: “أحد أهم أهداف الانتخابات تأكيد عروبة وفلسطينية القدس التي تشكل عصب القضية والهوية وبدونها لا لون ولا معنى للانتخابات مما يتطلب من الجمع الوطني التكاتف والنضال لانتزاع هذا الحق المقدس الذي حاول ترامب انتزاعه ودثره، مما يجعلنا في حالة من الإصرار على عدم التساوق مع صفقة القرن التي واجهناها لأن القدس لا تباع بأي أثمان ووجب إجراء الانتخابات فيها”.
واستأنف رئيس قائمة فتح في الانتخابات التشريعية المقبلة بالقول إن الانتخابات ما هي إلا وسيلة وأداة لتحصين الجبهة الداخلية والنظام السياسي الفلسطيني لمواجهة كافة المخاطر والاستحقاقات، “وتعزيز صمود شعبنا وصولاً للهدف السامي المتمثل بدحر الاحتلال عن أرضنا”.
اقرأ أيضاً: بالتفاصيل: كيف تتعارض الانتخابات الفلسطينية مع المصالح الإسرائيلية؟