برشلونة يتوّج بكأس الملك متفوقاً على أتلتيك بلباو برباعية نظيفة
رويترز – مصدر الإخبارية
توّج نادي برشلونة بلقب مسابقة كأس ملك إسبانيا للمرة ال31 في تاريخه، بعد فوزه على أتلتيك بلباو بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في المباراة النهائية بالملعب الأولمبي “لا كارتوخا” في إشبيلية، وفق رويترز.
وأحرز الفرنسي أنطوان غريزمان (60) والهولندي فرينكي دي يونغ (63) والأرجنتيني ليونيل ميسي (68 و72) الأهداف.
وفي التفاصيل، وضع أنطوان غريزمان برشلونة في المقدمة بعد مرور ساعة من اللعب عندما حول تمريرة عرضية من فرينكي دي يونج إلى داخل الشباك، قبل أن يضاعف لاعب الوسط الهولندي النتيجة بعدها بثلاث دقائق.
وتعرض ميسي لبعض الخشونة من لاعبي بيلباو، لكنه ثأر لنفسه بهدف رائع في الدقيقة 68 عندما شق طريقه عبر دفاع أتليتيك في الجانب الأيمن وتبادل الكرة مع دي يونج قبل أن يمر من مدافع آخر ويسدد كرة أرضية قوية في المرمى.
اقرأ أيضاً: برشلونة يصبح النادي الأعلى قيمة في العالم متفوقاً على غريمه ريال مدريد
وسجل قائد برشلونة هدفاً ثانياً بعدها بأربع دقائق عندما استقبل تمريرة عرضية أرضية من جوردي ألبا ليطلق تسديدة من داخل منطقة الجزاء أخفق أوناي سيمون حارس بيلباو في التصدي لها.
وقال جوان لابورتا رئيس برشلونة “ليو أفضل لاعب في العالم ويرتبط بعلاقة قوية جداً مع النادي”، مضيفاً أنه مقتنع أنه يريد البقاء وأن النادي سيفعل كل شيء حتى يضمن استمراره.
واعتقد غريزمان أنه سجل الهدف الخامس لبرشلونة في الوقت بدل الضائع لكن الحكم ألغى الهدف بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد.
وقال ميسي “إنه شيء استثنائي جداً أن أحصد هذه الكأس كقائد لهذا النادي..” مبدياً سعادته بهذا الفوز.
وأضاف “كنا ندرك أن أتلتيك سيلعب بهذه الطريقة وكان يجب التحلي بالصبر عند الاستحواذ على الكرة لخلق المساحات. ضغطنا على المنافس في الشوط الأول وتراجع مستواه في الشوط الثاني”.
ونال ميسي اللقب للمرة السابعة، فيما حصد مدربه الهولندي رونالد كومان لقبه الأول كمدرب لبرشلونة ليعزز سجله مع النادي عندما أحرز هذا اللقب كلاعب في 1990، كما حصد كومان أيضا لقب الكأس كمدرب لفريق بلنسية في 2008.
برشلونة وبلباو.. التاريخ يعيد نفسه
وبدا أن التاريخ يعيد نفسه لفريق أتلتيك، الذي خسر أربع مباريات نهائية للكأس أمام برشلونة منذ 2009، حيث سجل ميسي في كل هذه المباريات.
وخسر الفريق القادم من إقليم الباسك آخر ست مباريات نهائية في الكأس وبعد أسبوعين فقط من هزيمته 1-صفر أمام ريال سوسيداد في نهائي العام الماضي الذي أقيم أيضا خلف أبواب مغلقة في استاد لاكارتوخا في أشبيلية.
وفاز أتليتيك 2-1 على برشلونة بعد وقت إضافي في يناير كانون الثاني الماضي في نهائي كأس السوبر الإسبانية، لكنه أظهر القليل من الطموح اليوم وسنحت له فرصة واحدة في الشوط الأول عندما مرت محاولة إنيجو مارتينيز بجوار القائم بعد ركلة حرة.
وأنقذ سيمون حارس أتليتيك ثلاث محاولات خطيرة في بداية الشوط الأول عندما تصدى بقدمه اليسرى لمحاولة من جريزمان ثم سيرجيو بوسكيتس من مدى قريب، بينما أبعد أيضا تسديدة من بيدري.