الاحتلال يمنع المقدسيين التجمهر في مدرج باب العامود منذ بداية رمضان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منع الأهالي والشبان من الجلوس والتجمهر في ساحة ومدرج باب العامود بالقدس القديمة، الخامس على التوالي.

وينتشر عدد كبير من أفراد شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في ساحة باب العمود بالقدس المحتلة و مصطحبين كلاباً بوليسية في محيط باب العامود، و يواصل جنود الاحتلال إزالة كل الحواجز الحديدية التي  وضعتها لإغلاق ساحة باب العامود.

و تشهد ساحة باب العامود مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية شهر رمضان،  حيث أصيب خلالها عدد من المواطنين فيما اعتدى جنود الاحتلال على آخرين واعتقلوا عددا من المقدسيين.

وتأتي هذه الاعتداءات الإسرائيلية بعد سلسلة انتهاكات لجنود الاحتلال لباحات المسجد الأقصى ومنع المآذن من إقامة الصلاة  في أول أيام رمضان وتخريب أقفال باب السلسلة وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف، والتعرض لموظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، ومنع إدخال وجبات الإفطار للصائمين المتواجدين في باحات المسجد الأقصى.

وتعقيبًا على اعتداءات الاحتلال، ناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية وشعوبهم بضرورة العمل لوقف العدوان العنصري “المبيت” على المسجد الأقصى المبارك.

ودعا لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي لمنعه الاستمرار في الاعتداءات على المقدسات الإسلامية  في  فلسطين، وأكد على  سلطات الاحتلال تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، من خلال هذه الغطرسة والعنصرية ضد المسلمين ومقدساتهم.

وأوضح أن الاحتلال يحاول فرض سياسة الأمر الواقع على فلسطين، لإيجاد مكان لمستوطنيها والمتطرفين في المسجد الأقصى المبارك، لمصالح أحزاب المستوطنين الانتخابية العنصرية.