بعد حادثة التحرش.. والدة طفلة المعادي تعلّق لأول مرة وتطلب هذا الطلب

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد جريمة هزّت الرأي العام في مصر، علقت والدة طفلة المعادي لأول مرة على حادثة التحرش التي تعرضت لها ابنتها.

وقالت والدة الطفلة “أم يارا” إن “الأمر صعب للغاية، على مدار اليومين الماضيين أشعر وكأنني في حلم صعب تصديقه، وعلمت بالواقعة عندما أخبرني بها أحد الضباط في قسم شرطة المعادي”.

وتابعت: “نحن أسرة فقيرة على باب الله، ووالدها يعمل سايس في نفس المنطقة ويحاول تنظيف السيارات للحصول على أي أموال تعيننا على الحياة الصعبة التي نعيشها”.

وبينت الأم أنها عندما حاولت أن تعرف ما حدث من ابنتها، قالت الطفلة: “في رجل قال لي تعالي معايا وهجيبلك (أعطيك) اللي انتي عايزاه (ما تريدين)، وفي ستّ خرجت تزعق وقالتله انت بتعمل ايه؟ فجريت (ركضت) وقعدت أعيط (بكيت) من الخوف”.

وأكدت أنها لن يهدأ لها بال إلا عندما ترى المتحرش في السجن ويتلقى العقاب على فعلته، ويكون عبرة لغيره، ، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.

واستأنفت: “بنات الناس مش لعبة أيّ حد يتعدى عليهم، لازم اللي يفكّر بس يتقطع رقبته قبل ما يعمل كده، ويحط زوجته وبنته وأهله مكان اللي هيعتدي عليها”.

في الوقت نفسه قالت جدة الطفلة: “لم نكن نعرف أي شيء عن الحادث إلا في اليوم التالي بعد أن تحدث معنا عدد من أفراد القسم وطالبوا منا الذهاب للقسم، ولكن بسبب ظروفنا الصعبة، لم يكن مع والدها أجرة المواصلات، وقام باستلاف مبلغ بسيط من الجيران لاستطاعته الذهاب ومعرفة ما يحدث”.

وكانت النيابة العامة المصرية أعلنت أنها تباشر التحقيقات، مؤكدة أنها تواصلت مع صاحبة المنشور المتداول واستدعتها لسؤالها، فشهدت برؤية الطفلة عبر شاشات المراقبة المثبتة بالمعمل الطبي محل عملها بالعقار، حيث جرت الواقعة.

وفي وقت لاحق ألقت الشرطة القبض على المتهم في التحرش بالطفلة من موقع إقامته، والذي أكد في اعترافاته أمام النيابة العامة المصرية، أنه يعرف الضحية وكان يشتري منها المناديل بشكل يومي، مضيفاً أنه لم يقصد التحرش بها، بل كان يمزح.