تظهر أعراضها بعد 5 أيام.. 800 إصابة بالطفرات المتحورة لكورونا في فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة الصحة أن عدد الاصابات بالطفرات المتحورة لفيروس “كورونا” في فلسطين وصلت إلى 800 حالة، وتم الكشف عنها من عينات عشوائية أخذت من مصابين في كافة المحافظات.

وقال المتحدث باسم الصحة كمال الشخرة،في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، إن معظم الإصابات كانت بالطفرة البريطانية التي وصلت من الأراضي المحتلة عام 1948 جراء المخالطة الكبيرة، مشيراً إلى أن أعراض هذه الطفرة تظهر بعد خمسة أيام على أبعد تقدير من انتقال العدوى، وتؤدي للإصابة بالتهاب رئوي حاد يستوجب تلقي العلاج بشكل فوري في المراكز الطبية.

وبيّن الشخرة أن الاغلاقات التي أُعلن عنها مؤخرا في عدد من المحافظات جاءت بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، وبسبب تفشي الطفرات الجديدة، ووصف الوضع الوبائي في فلسطين بالخطير.

وشدد على أن القطاع الصحي يعمل حالياً بطاقته القصوى وعلى مدار الساعة، محذرا من الارباك الذي قد يحصل مع سرعة تفشي الطفرات الجديدة من الفيروس والأعراض الحادة المصاحبة لها ما يستدعي الادخال للمستشفيات التي باتت تعمل بطاقتها القصوى.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الداخلية غسان نمر، إن اغلاق محافظات رام الله والبيرة والقدس ونابلس وبيت لحم جاء نتيجة ارتفاع نسبة الاصابات بفايروس “كورونا” من العينات المسحوبة إلى أكثر 30%.

وأوضح نمر أن هذه المحافظات تم تصنيفها باللون الأحمر وإغلاقها لمنع تفشي الفيروس، مشدداً على أن الوضع الوبائي أصبح خطيراً للغاية، الأمر الذي انعكس على ارتفاع عدد الإصابات والوفيات والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية،، التي وصلت حدها الاقصى.

وأوضح أن العودة لسيناريو الإغلاق الشامل جاء نتيجة لعدم التزام المواطنين، والاستمرار بالتجمعات في الافراح وبيوت العزاء، خاصة في المناطق المصنفة “ج”، مؤكدا أن الإجراءات في الفترة المقبلة ستكون مشددة وتشمل إصدار مخالفات لمن لا يلتزم من الأفراد والمؤسسات.

كما طالب نمر الجميع بتحمل مسؤولياتهم لعدم نقل العدوى والتسبب بالوفيات لان الالتزام بالإجراءات الوقائية هو قارب النجاة حتى وصول اللقاحات والعودة الى الحياة الطبيعية.