لتنكيله بالأطفال.. مساعي أوروبية لإدراج جيش الاحتلال على القائمة السوداء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن هناك مساعي أوروبية لإدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم الخميس، إن هناك تقرير يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول الأنشطة التي تهدف إلى إدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي في قائمة المنظمات المسيئة للأطفال والتي تنكل بهم، بما في ذلك تنظيم “داعش” وتنظيم “القاعدة”.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن الاتحاد الأوروبي، يرصد ويمول الملايين في سلسلة من الأنشطة الهادفة لإدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء للأمم المتحدة، حيث يتم تنسيق الحملة وتعزيزها من داخل إسرائيل بالتعاون الوثيق مع المنظمات اليسارية ووكالات الأمم المتحدة.

وتابعت الصحيفة أن “حملة الأطفال” مستمرة منذ حوالي عامين من خلال تقارير متسلسلة أصدرتها منظمات يسارية تصف جنود الجيش الإسرائيلي على أنهم يسيئون معاملة الأطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومتواصل.

ووفقاً لزعمها يشارك بالحملة منظمات فلسطينية وأوروبية، التي كانت من بين المشتكين في المحكمة الدولية ضد إسرائيل في لاهاي.

بدوره نفى الاتحاد الأوروبي وجود أي تقرير بهذا الخصوص، قائلاً: “نحن لسنا على علم بالأنشطة المذكورة”.

كما قالت الصحيفة إن الحملة يشارك فيها منظمات فلسطينية وأوروبية، التي كانت من بين المشتكين في المحكمة الدولية ضد إسرائيل في لاهاي.

وتابعت الصحيفة: “قامت منظمة الأمم المتحدة (اليونيسف) وسلطة الأمم المتحدة الفلسطينية (أوتشا)، بوضع محتويات ومضامين “حملة الأطفال، وهي منظمات التي تنشط منذ عقود في توثيق وتسجيل انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين وتسعى لإدراجه ضمن القائمة السوداء، وهي قائمة سنوية تضم جمعيات ومنظمات ومؤسسات تنتهك حقوق الأطفال، إذ يتم نشر القائمة من قبل الأمم لمتحدة”.

وضمن مزاعم الصحيفة العبرية فإنه اعتمادا على تحقيق أجراه معهد “مونيتور” فإن الحملة تقف ورائها منظمات غير حكومية وتتم من داخل “إسرائيل”، عبر اجتماعات تنسيقية دورية لقادتها، وبعضهم من الأجانب الذين حصلوا على تأشيرات لدخول البلاد والبعض الآخر موظفون في الأمم المتحدة.

وأردفت بالقول: “هذه المنظمات معروفة لدى المؤسسات الإسرائيلية على أنها تشوه سمعة إسرائيل في العالم، لكن الحكومة تواصل السماح لها بالعمل”.