محكمة الاحتلال تقرر الإفراج عن الأسير المريض حسين مسالمة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن محكمة الاستئناف لدى الاحتلال في بئر السبع أصدرت أمس قراراً بالإفراج عن الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، يوم الأحد القادم بعد إصدار القرار خطياً.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، الى أن القرار جاء بعد أن بَذلت جهودا قانونية كبرى للإفراج عن الأسير مسالمة بحكم ظرفه الصحي الخطير.

ولفتت أن الأسير مسالمة كان يعاني على مدار الأشهر السابقة من آلام وأوجاع حادة في البطن، لكن إدارة المعتقل لم تكترث لوضعه وماطلت بتحويله للمستشفى، لتشخيص حالته وتلقي العلاج، ليتبين إصابته فيما بعد بسرطان الدم (اللوكيميا)، وبدأت حالته الصحية بالتدهور السريع والخطير بشكل متواصل.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير حسين مسالمة معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 20 عامًا.

وحذر نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق من خطورة وضع الأسير حسين مسالمة الصحي كونه مريض بالسرطان.

وأفاد النادي، بأن المهلة التي منحتها محكمة الاحتلال في بئر السبع، للنيابة لإعطاء تفسيرات حول أسباب رفضها الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة، تنتهي يوم غد.

وقال في بيان صدر عنه إن الأسير مسالمة لا يزال يواجه وضعًا صحيًا حرجًا في العناية المكثفة في مستشفى “سوروكا”، منذ الإعلان عن إصابته بالسرطان في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وكانت محكمة الاحتلال قد أرجأت قبل نحو أسبوع البت في الاستئناف المُقدم في قضيته، على القرار القاضي برفض الإفراج المبكر عنه، لمدة أسبوع تنتهي من المفترض غدًا الأربعاء.

يشار إلى أن لجنة الإفراجات وقبل نحو أسبوعين، أصدرت قرارا رفضت فيه الإفراج عن الأسير مسالمة، وصادقت لاحقًا عليه المحكمة المركزية، رغم وضعه الصحي الحرج.

والجدير ذكره أن الأسير مسالمة تعرض لمماطلة وإهمال طبي متعمد قبل نقله من سجن “النقب” إلى المستشفى، ليتبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) وأن المرض في مرحلة متقدمة.