تيار الإصلاح يرحب بقرار إجراء الانتخابات ويؤكد استعداده خوضها بقائمة “موحدة”

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

رحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الذي يتزعمه القيادي والنائب الفلسطيني محمد دحلان يوم السبت، بصدور مراسيم إجراء الانتخابات، مؤكدا الاستعداد لخوضها بقائمة واحدة لفتح، ومشددا على أنه “لا يمكن لحركة تعيش أزمة قرار وترهل قيادة كسب ثقة الناخب”.

وقال التيار في بيان صحفي  وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه اليوم “نحذر من تداعيات المراسيم التي صدرت قبل تحديد مواعيد الانتخابات، وخصوصاً تلك المتعلقة بالجهاز القضائي”.

وأكد أنها تمثل اعتداءً صارخاً على استقلالية القضاء وجهوزيته لضمان العدالة للجميع.

وأضاف “هذا الأمر يتطلب وقفة جادة من طرف “الأمناء العامّون” للفصائل الذين سيجتمعون قريباً في القاهرة، من أجل التأكد أن هذه القرارات المتفردة لن تؤثر على سير العملية الانتخابية أو محاولة البعض سلب الناخبين إرادتهم عبر بوابة قراراتٍ قضائية لا تساوي الحبر الذي ستُكتب به”.

ورحب تيار الإصلاح  بصدور المراسيم الخاصة بمواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسة والمجلس الوطني.

وأوضح أنها “خطوة تأخرت كثيراً، لكنها تُعد السبيل الأمثل لتجاوز الانقسام وتبعاته، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسسٍ ديمقراطية، واستعادة المسار الوحدوي عبر إطارٍ منتخبٍ يراعي متطلبات عيش المواطن ومقتضيات النضال من أجل تحرير الوطن”.

ودعا التيار إلى مواصلة مسار المراسيم المتأخرة من بوابة اتخاذ قراراتٍ تتعلق برفع العقوبات عن قطاع غزة المحاصر، وإعادة الرواتب المقطوعة “ظلماً وبهتاناً”.

كما دعا لفتح المجال أمام المرضى لتلقي العلاج المناسب، والعودة عن كل القرارات والإجراءات الباطلة التي جرى اتخاذها في منتصف العام 2017 دون وجه حق.

وأردف أن “مراسيم الانتخابات كان يجب أن يسبقها مراسيم تعيد الحق لأصحابه، كي يتيقن المواطن أن عهداً جديداً قد بدأ”.

وجدد تيار الإصلاح بقيادة محمد دحلان، تمسكه بوحدة حركة فتح، وخوض الانتخابات في قائمةٍ فتحاويةٍ واحدة، لا تهميش فيها ولا إقصاء، يغادر من خلالها الفتحاويون مربع التفرد بالقرار الوطني والتنظيمي، ويختارون بكامل إرادتهم من يمثلهم في قوائم الحركة.

وقال إن “قوة فتح في وحدتها، ولا يمكن لحركةٍ تعيش أزمة قرارٍ وترهل قيادةٍ ومشكلة أجيالٍ وانعدام أفقٍ أن تنجح في كسب ثقة الناخب الفلسطيني”.