تفاصيل الخيارات المطروحة أمام حماس للمشاركة في الانتخابات

غزة-مصدر الاخبارية

صرّح أسامة حمدان القيادي في حركة حماس ومسؤول العلاقات الدولية فيها  مساء أمس الاثنين، بأن الأسابيع القادمة ستشهد حوارا جادًا حول تفاصيل العملية الانتخابية، والخيارات المطروحة أمام حركته.

وقال حمدان : “إن هناك خيارين لمشاركة حماس بالانتخابات، وهما إما في قائمة وطنية مشتركة أو ضمن قائمة تحالف مع من يرغب، أو قائمة تحالف لقوى المقاومة”.

وأضاف حمدان،”إذا حاول الاحتلال الإسرائيلي التدخل لعرقلة الانتخابات فهناك مسار مرتبط بالضمانات ومسار آخر مرتبط بوضعنا الداخلي”. ولفت إلى أن هناك مطالب قانونية محقة ستبحثها الفصائل في لقاءاتها المشتركة.

وبحث السبت الماضي رئيس دولة فلسطين محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حول مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني.

وقدم ناصر مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية، وذلك بحسب وكالة الأنباء “وفا”.

وأبدت لجنة الانتخابات المركزية استعدادها للقيام بهذه المهمة الوطنية على أكمل وجه، وبهذه المناسبة، جدد الرئيس التأكيد على مواقفه بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة.

بدوره قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل في تصريح صحفي، : “إن لجنة الانتخابات تقترح المواعيد الممكنة لإجراء الانتخابات وتعرضها على الرئيس حينما يطلب ذلك منها، نافياً التواريخ التي تم تداولها في الفترة الأخيرة”.

ولفت إلى أن المرسوم يحدد الخطوات التالية، وكل ما يتم تداوله بشأن موعد الانتخابات غير صحيح حتى اللحظة، موضحاً أن المرسوم يدعو الشعب للاقتراع ويحدد تاريخين للانتخابات التشريعية والرئاسية، في نفس الوقت أكد كحيل جاهزية اللجنة لإجراء الانتخابات فور صدور المرسوم الرئاسي.

وفي حديثه عن زيارة وفد لجنة الانتخابات إلى قطاع غزة، بيّن كحيل أن ذلك سيتم بعد صدور المرسوم، وأن اللجنة ستجتمع حينها مع الفصائل في القطاع والضفة المحتلة، وتابع: “الفصائل خاصة حماس وفتح اتفقت على الانتخابات، فور صدور المرسوم سنأتي إلى قطاع غزة”.