فوضى الكونغرس.. تحقيقات تشمل كل المتورّطين وعلى رأسهم ترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد القائم بأعمال المدعي الأميركي مايكل شيروين أن المحققين الفيدراليين يدققون خلف كل شخص متورط في أحداث الفوضى التي شهدها الكونغرس مؤخراً بمن فيهم ترامب.

وقال شيروين في تصريحات، مساء الخميس، إن التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه الرئيس دونالد ترامب في تحريض المتظاهرين، وأنه سيتم فحص تصريحات وملاحظات الرئيس المنتهية ولايته قبل الهجوم.

وبيّن أن المدعين الفيدراليين وجهوا 15 قضية جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك اعتقال رجل ببندقية عسكرية نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير.

ولفت إلى أن معظم القضايا الموجهة للمتهمين تتعلق بالدخول غير المصرح به إلى مبنى الكونغرس، إضافة إلى قضايا تعلق بحيازة الأسلحة النارية، وسرقة الممتلكات.

وأكد القائم بأعمال المدعي الأميركي أن هناك قدر كبيرامن السرقات في مبنى الكونغرس، حيث تمت سرقة عدة أشياء من المكاتب، مشيراً إلى أن هذه السرقات تثير مخاوف على الأمن القومي، دون الإشارة إلى ماهيتها.

من جهته اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بالمسؤولية وراء أعمال الشغب التي حصلت أمس الأربعاء في مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.

وقال بايدن، في خطاب له مساء الخميس إن الأربعاء من الأيام الأكثر غموضاً في تاريخ البلاد واعتداءً على الديمقراطية، متهماً ترامب بتأجيج العنف من أجل إسكات الناخبين الأمريكيين.

كما اتهم بايدن ترامب باستغلال حشود من أنصاره بغية إسكات الناخبين الأمريكيين، مشدداً أن رئيس الولايات المتحدة “ليس فوق القانون”، ومبيناً ضرورة استعادة الثقة بسلطة القانون.

وتابع بايدن: “من شارك في أحداث الأمس إرهابيون محليون، ولغة ترامب تشبه اللغة التي يستخدمها الديكتاتوريون، ويجب احترام الدستور الأمريكي، وما حدث أمس كان فوضى خالصة”.

وكانت الشرطة الأمريكية أغلقت مبنى الكونغرس الأمريكي كاملًا، مساء الأربعاء، بعد أن اخترق أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، ساحته وتخطوا الحواجز ، وتصادموا  مع العناصر الشرطية.