غزة – مصدر الإخبارية
صرح مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد أن الإغلاق يومي الجمعة والسبت كان له أثر على ثبات الحالة الوبائية لفيروس كورونا في القطاع وانخفاضها بشكل طفيف.
وقال العقاد في تصريحات إذاعية له اليوم السبت:” كلما التزم المواطنون بالإجراءات الوقائية ستعود الحياة لطبيعتها، وعدم الالتزام قد يجعلنا نلجأ لتمديد الإغلاق الأسبوعي أو حتى الوصول للإغلاق العام”.
ولفت إلى أنه يوجد ثبات بالمسطح فيما يتعلق بالحالات الجديدة، ويوجد انخفاض بعدد الإصابات الخطرة التي تصل إلى المستشفى.
وحول الحالات المصابة الموجودة في المستشفى الأوروبي أوضح العقاد أن بعض المصابين يحتاجون نحو 60 لتر بالدقيقة من الأكسجين، مضيفاً:” رغم استقرار أعداد المصابين التي تصل للمستشفى إلا أن الشهر الجاري قد يشهد ارتفاعًا في الإصابات”.
ولفت إلى أنه يوجد حاليًا نحو 130 مصابًا على أسرة العناية المركزة داخل مستشفى غزة الأوروبي، وما هو متوفر من أجهزة التنفس الاصطناعي يكفي حتى اللحظة للتعامل مع مصابي كورونا، وزيادة عدد الوفيات يتناسب مع انتشار الفايروس وهذا شيء طبيعي خاصة وأن الكثير من المصابين من فئة كبار السن ومرضى مزمنين، ويوجد حالات خطيرة من فئة الشباب بسبب تمكن الفايروس من الرئتين لديهم.
وأكد العقاد أن انخفاض أعداد الإصابات لا يعني الاستهتار، لأن منحنى الإصابة لو ارتفع فجأة ستكون معضلة كبيرة، وما يزال التحدي الأبرز هو نقص الأكسجين رغم رفع الصحة لقدرة الإنتاج إلى 4000 لتر في الدقيقة، ويجري حاليًا تجهيز محطة لإنتاج حوالي 2600 لتر قريبًا.
واستنأنف:” الفايروسات تتطور بشكل عام وتحور فايروس كورونا طبيعي، وشهدنا اختلافًا في بعض الأعراض منها فقدان الشهية بشكل كامل، والخطر الحقيقي على المصاب هو ضيق التنفس”.
وتحدث العقاد عن الازدحام الشديد يومي الخميس والأحد، داعيًا المواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة ومنها التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وعدم التجمع بأماكن التسوق.
