الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تنفذ مناورة ” الركن الشديد” لأول مرة

غزة-مصدر الاخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ مناورة الركن الشديد عسكرية، بالذخيرة الحية وفق سيناريوهات متنوعة في قطاع غزة، بمشاركة أكثر من 13 جناحًا عسكريًا ناشطًا في القطاع.

وتعتبر هذه المناورة الأولى للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي  حملت إسم ” الركن الشديد”، لتؤكد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبها في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في مؤتمرها : “إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

و تحاكي مناورات الركن الشديد تهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات.

وأضافت “لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان” مؤكدة على أن  قيادة الاحتلال  يجب أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت.

وتابعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: “أن المقاومة اليوم  هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، ولن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها”.

في سياق متصل توقّع محللان سياسيان بغزة، أن مناورة “الركن الشديد” العسكرية المرتقبة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أعلنت عن تنظيمها الغرفة المشتركة للفصائل، خلال الساعات الماضية، تهدف لإيصال 4 رسائل مختلفة لأطراف متعددة في الداخل والخارج، إضافة لأنها تسعى لإظهار قدرات الأجنحة العسكرية.

وقال المحللان، في تصريحات لـ”مصدر الإخبارية“، إن أول الرسائل هي للاحتلال الإسرائيلي، الذي لا ينفك عن التهديد بضرب غزة عسكرياً ويتغول على الحقوق الفلسطينية، والثانية هي لبعض الدول العربية، التي قننت من دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني، بصورة واضحة خلال الفترة الماضية.

أما الرسالة الثالثة، وفق المحللان، فهي للمجتمع الدولي، الذي يستمر في إسناد إسرائيل، على حساب الحقوق الفلسطينية، ويتنكر لتنفيذ القرارات المنصفة للشعب الفلسطيني وحقوقه.

والرسالة الرابعة بحسب المحللين تأتي لطمأنة الجبهة الداخلية في غزة على قدرات المقاومة، ولتحفيز صمود المواطنين ومواجهتهم للمخاطر التي تحيط بهم”.