صحة الاحتلال تبدأ حملة التطعيم ضد كورونا والأولوية لفئتين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

شرعت وزارة الصحة لدى الاحتلال صباح اليوم الأحد، بحملة تطعيم ضد فيروس “كورونا” المستجد.

وبينت الصحة أن أول من سيحصل على التطعيم، هم الطواقم الطبية والعاملون في قطاع الصحة، وكذلك الأشخاص من الفئة العمرية 60 عاما فما فوق.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن نحو 100 ألف من الطواقم الطبية والمواطنين سجلوا للحصول على التطعيم، وينتظرون دورهم، علما أنه تم توزيع اللقاحات على صناديق المرضى والمستشفيات ومراكز التطعيم في البلاد.

وبحسب صحة الاحتلال تعطى الأولية للتطعيم للطواقم الطبية بحسب الترتيب التالي: الطاقم الطبي في المستشفيات، وصناديق المرضى، والعيادات الخاصة، وعيادات الأسنان، ومستشفيات الشيخوخة والطب النفسي، وطلاب التمريض والطب الذين يجرون جولات سريرية.

وتأتي حملة التطعيم بعد 10 أشهر من جائحة “كورونا”، وأعلن في آذار/ مارس المنصرم، عن انتشار الفيروس في إسرائيل، وسجلت نحو 372886 إصابة.

في نفس الوقت ذكرت مصادر طبية أن جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا نفدت في صناديق المرضى، في حين أن موعد وصول الشحنة التالية للقاحات غير واضح حتى هذه اللحظة، وذلك خلافا لوعود مسؤولي جهاز الصحة الإسرائيلي.

وقال الإعلام العبري إنه وفقا للتقديرات حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ستتوفر في البلاد نحو 4 ملايين جرعة من اللقاحات، لكن لم يعرف إذا ما سيتم توفير اللقاحات لكافة المواطنين في البلاد خلال الفترة القصيرة.

وقد سبق انطلاق حملة التطعيم مشاورات لوزارة الصحة والمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، بشأن إطلاق التطعيمات وتوفير اللقاحات، وكذلك انتشار الفيروس في البلاد والتحذير من موجة ثالثة في أوروبا، والسلالة الجديدة لفيروس كورونا التي أعلن عن اكتشافها في بريطانيا.

كما بحث “كابينيت كورونا” لدى الاحتلال إمكانية إغلاق مطار بن غوريون في اللد وتعليق الطيران، وتقرر منع دخول الأجانب القادمين من بريطانيا إلى البلاد، ومن المحتمل أيضا إضافة أستراليا والدنمارك والبرازيل إلى قائمة هذه الدول، بحسب ما ذكر الإعلام العبري.