كورونا: 66 مليون و252 ألف إصابة حول العالم.. والفيروس يتوحّش في أمريكا

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت آخر الإحصاءات العالمية حول جائحة “كورونا”، اليوم السبت، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و525 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 66 مليونا و252 ألف إصابة، تعافى منهم ما يزيد عن 45 مليونا و831 ألف مريض.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه جائحة كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الجمعة، زيادة محدودة مقارنة باليوم الذي سبقه في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وتراجعاً طفيفاً في عدد الوفيات، حيث سجلت 684 ألفا و537 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 12,126 حالة وفاة.

وبحسب الإحصاءات كانت الدول الخمس التي سجلت يوم أمس الجمعة أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا (2,718 وفاة)، وإيطاليا (814 وفاة)، والبرازيل (674 وفاة)، والمكسيك (608 وفيات)، وروسيا (569 وفاة)، وتشير الارقام ان أميركا سجلت لليوم الرابع على التوالي عدد وفيات مرتفع جدا تخطى حاجز ال2000 وفاة خلال الـ24 ساعة، حيث لم تتخط هذا الحاجز منذ الـ19 من نوفمبر/ تشرين الثاني، المنصرم.

أما الدول الخمس عالميا التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (235,272 إصابة)، والبرازيل (47,435 اصابة)، والهند (36,638 إصابة)، وحافظت تركيا من دول الشرق الأوسط على مستواها الرابع، بواقع (32,736 إصابة)، وروسيا (27,403 إصابات).

وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (285,550 وفاة)، والبرازيل (175,981 وفاة)، والهند (139,736 وفاة)، والمكسيك (108,863 وفاة)، وبريطانيا (60,716 وفاة).

هذا وكانت الدول الخمس التي تعتبر الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات، هي: أميركا (14,772,535 اصابة)، والهند (9,608,418 اصابة)، والبرازيل (6,534,951 إصابة)، وروسيا (2,402,949 إصابة)، وفرنسا (2,268,552 إصابة).

وسجلت الولايات المتحدة، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، رقما قياسيا من الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بلغ 225.201 إصابة جديدة.

وبين إحصاء لجامعة جونز هوبكنز أن عدد الوفيات الجديدة جراء الفيروس في البلاد خلال الفترة الزمنية نفسها بلغ 2500.

فيما حذر مسؤولو قطاع الصحة من أن التنقلات التي قام بها ملايين الأميركيين قبل أسبوع للاحتفال بعيد الشكر قد تتسبب في تفشي المرض على نطاق أوسع، وذلك على الرغم من الدعوات التي وجهت إليهم من أجل ملازمة منازلهم.

ومنذ أسبوعين، تتخطى الولايات المتحدة بشكل منتظم عتبة الألفي وفاة في 24 ساعة من جراء الفيروس، كما كانت عليه الحال في الربيع في ذروة الموجة الأولى من الوباء، في وقت لا يبدو أن هناك تحسنا للوضع في المدى المنظور.

كما يواصل عدد الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة الارتفاع، بحيث تجاوز المئة ألف الأربعاء للمرة الأولى منذ بداية الوباء.