ديوان الموظفين بغزة يوضح حول آليات التوظيف.. وفرص جديدة في ظل كورونا

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس ديوان الموظفين العام بغزة يوسف الكيالي أن اليدوان يعتمد في آليات التوظيف على مبدأ النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص والتنافس العام على الوظيفة التي يتم الإعلان عنها.

وقال الكيالي في تصريحات إذاعية صباح اليوم الأربعاء إنه بعد اعتماد الوظائف في الموازنة العامة يبدأ الديوان بجدولة الوظائف ويعلنها للجمهور عامة ولا معيار للتفاضل إلا الكفاءة فقط، ويتم عقد امتحان نظري محوسب ويتعرف الطالب على علامته بعد انتهاء تقديمه للامتحان مباشرة.

وتابع :”منذ أكثر من سنة ونصف عقدنا عدة ورش عمل وأطلعنا مؤسسات المجتمع المدني و الفصائل و الكتاب و الاعلاميين على آليات التوظيف التي يقوم بها الديوان والجميع أشاد بالآلية”.

وبين أنه مع بداية العام تم إقرار 1320 وظيفة منها 500 وظيفة للتعليم و400 وظيفة للصحة والباقي للوزارات.

وأوضح الكيالي أنه تم إضافة 200 وظيفة للصحة ومؤخراً تم إضافة 400 وظيفة سيتم توظيفها بعقود في اطار مواجهة جائحة كورونا.
ولفت إلى أن اختلاف نماذج الامتحانات هو لنفي أي شبهة للغش والتعاون بين الزملاء الموجودين في القاعات ويتم وضع الامتحانات بمهنية وعالية وبنفس المستوى.

وأضاف:” في العام 2020 تم وضع آلية لمعالجة موظفي العقود و عددهم 1027 وظيفة وتم اصدار قرار بمعالجة ملفهم وذلك عبر تقدمهم لامتحانات الديوان ويعطوا ميزة إيجابية سنوات خبرتهم”.

وتابع:” تم اعتماد 250 وظيفة للأوقاف موزعة كالتالي: 115 وظيفة شؤون دينية و96 خدمات مسجدية و20 وظيفة إدارية لسد الاحتياجات الوظيفية لوزارة الأوقاف، الأسبوع القادم سيتم الإعلان عن وظيفة الشؤون الدينية وبعده بأسبوعين سيتم الإعلان عن وظائف الخدمات المسجدية”.

وأكد الكيالي أن البطالة الدائمة وعقود المالية خلال السنة الحالية والسنوات القادمة سيتم انهاء ملفهم ، ويوجد 146 عقد من العام 2018 جاري تثبيتهم، موضحا أن الوظيفة الحكومية ليست البوابة الرئيسية الوحيدة للتوظيف ويفترض تظافر جهود القطاع الخاص و الأهلي والمبادرات الفردية للمساهمة في التوظيف.

واستأنف:” لا يوجد فيتو على أي جيل وكل الأجيال هم من مسؤوليتنا ولا يوجد مفاضلة لجيل على جيل مطلقاً، والخرجين الجدد هم الأكثر اجتيازاً للوظائف وهم أكثر قدرة على اجتياز الامتحانات”.

واشار الكيالي إلى أنه سيتم البدء بتنفيذ إعلانات الوظائف الجديدة بما يتناسب مع الواقع الوبائي في قطاع غزة، ومطلوب من الخريج أن يؤهل نفسه حتى يأخذ مركز متقدم في هذه الوظائف.