غانتس مهدداً: العواقب ستكون وخيمة إذا لم تصمد حماس أمام اختبار الهدوء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزیر الأمن الإسرائیلي بیني غانتس الیوم الأحد، تعقیباً على إطلاق الصواریخ من قطاع غزة اللیلة الماضیة، إن العواقب ستكون وخیمة إذا لم تصمد حركة حماس على اختبار الھدوء، أولا وقبل كل شيء على قیادتھا وثانیا على سكان قطاع غزة، حد تعبيره.

وأضاف غانتس في تصریحات نشرتھا وسائل إعلام إسرائیلیة :” ھذه اللیلة كانت لیلة متوترة في جنوب إسرائیل، والمسؤول عن ذلك حركة حماس.

وتابع بيني غانتس :” أود أن أقول لسكان غلاف غزة أننا نعمل في عدة اتجاھات، على حد سواء العملیاتیة وغیرھا ، لتحقیق الھدوء على المدى الطویل”.

وقصف جیش الاحتلال الإسرائیلي، فجر الیوم الأحد، مواقع فلسطینیة في قطاع غزة.

وقال جیش الاحتلال في تغریدة نشرھا على حسابه في تویتر “أغارت مقاتلات ومروحیات حربیة ودبابات الجیش على مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ً ردا على إطلاق الصواریخ خلال اللیل من القطاع”.

ویأتي القصف بعد ساعات قلیلة على إعلان جیش الاحتلال الإسرائیلي، أنه رصد، إطلاق صاروخین من قطاع غزة، باتجاه مناطق إسرائیلیة.

وقال الجیش في تغریدة مقتضبة نشرھا على حسابه في تویتر “تم تحدید موقع إطلاق صاروخین من قطاع غزة باتجاه إسرائیل”.
وكانت وسائل إعلام إسرائیلیة، قد قالت إن أحد الصاروخین سقط على أحیاء تقع جنوبي مدینة تل أبیب.

وفي غزة، لم یعلن أي فیصل فلسطیني مسؤولیته عن إطلاق الصاروخین.

وفي سياق ذي صلة، اتهم زعيم حزب “إسرائيل” بيتنا أفيغدور ليبرمان، حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، بالفشل أمام المقاومة في قطاع غزة، والتخلي عن سكان المستوطنات في غلاف القطاع جنوب “إسرائيل”.

وقال ليبرمان في حديث لإذاعة 103 العبرية:” إن حكومة نتنياهو تدفن رأسها في الرمال حتى يظهر “وحش” آخر مثل حزب الله”، معارضا تسهيل إدخال الدعم القطري لحماس بـ30 مليون دولار شهريا.

ويرى ليبرمان أن حركة حماس تحقق قفزات عسكري وتنتج هي وحركة الجهاد الإسلامي 2- 3 صواريخ يوميا، عدا عن دفعها نحو تنفيذ عمليات في الضفة الغربية المحتلة، وأن إدخال الدعم القطري يزيد من قفزة قدراتها، ويجعلها تنتج كل يوم عددًا من الصواريخ، وتحاول تنفيذ هجمات من الضفة الغربية.

من جهة أخرى هدد وزير المالية لدى الاحتلال يسرائيل كاتس، قطاع غزة بالرد على استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية.

وحمّل كاتس في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، حركة حماس المسؤولية، وقال إن حكومته لا يمكن أن تقبل أي أعذار “فلن نسمح بأي إطلاق نار على الأراضي الإسرائيلية”، مشيراً إلى ما حصل العام الماضي حين تم إطلاق الصواريخ من غزة بسبب البرق.