أوضاع “مطمئنة” للأسرى المصابين بكورونا في سجن جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى أن أوضاع الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن “جلبوع” مطمئنة، حيث إن لديهم أعراضا بسيطة، ولم تسجل أي أعراض صعبة بينهم.

بدوره قال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه،  في تصريحات له اليوم الأحد إن الأسرى المصابين محتجزون في قسم (3)، ويبلغ عددهم نحو 100 أسير، فيما نقل 8 آخرون إلى سجن “ريمون” للحجر الصحي.

وأوضح عبد ربه أن الأسرى يضطرون إلى شراء الكمامات، ومواد التنظيف والتعقيم، والمواد الغذائية الغنية بالفيتامينات على حسابهم الخاص، لأن إدارة السجن لا توفرها لهم.

ولفت إلى أن العدوى نقلت إلى الأسرى على الأرجح من خلال السجانين الذين يحتكون بالأسرى بشكل يومي أثناء التفتيش والعدد الصباحي والمسائي والدق على الشبابيك، مشيرا إلى أنه من المستبعد أن تكون العدوى نقلت إليهم أثناء زيارات ذويهم، لأنه الزيارات تتم من خلال عازل زجاجي بين الأسير وذويه.

وصرح نادي الأسير في وقت سابق أن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” ارتفع بين صفوف الأسرى في سجن جلبوع إلى 100، بعد تسجيل إصابات جديدة في قسمي (1) و(4).

وقال النادي إن 360 أسيرا في “جلبوع”، يواجهون خطرا كبيرا، مع استمرار انتشار فيروس كورونا بينهم، موضحا أن حالة من القلق الشديد تسود أواسطهم لا سيما المرضى منهم.

وبين أن هناك انتشارا واسعا للفيروس في قسمين داخل السجن وهما قسم (3) الذي حوّلته إدارة السجون إلى “حجر صحي”، حيث وصل عدد الإصابات فيه إلى (87)، وقسم (1) الذي سُجل فيه أمس (11) إصابة جديدة، إضافة إلى إصابتين جديدتين في قسم (4).

وكشف النادي أن إدارة السجون لم توفر أي من الاحتياجات اللازمة لمواجهة الفيروس، حيث يضطر الأسرى لشراء الكمامات والمنظفات على حسابهم الخاص، وبدلاً من أن توفر لهم طعاما يساعدهم على تجاوز المرض، أبلغتهم بسحب بعض الأصناف لعدم توفرها بشكل كافٍ.

وأكد أن ما يجري في سجن “جلبوع” تطور خطير يستدعي تدخلا جديا وواضحا من كافة جهات الاختصاص، لضمان توفير الاحتياجات اللازمة للأسرى، والإجراءات التي تمنع تكرار ما حدث.