في اليوم العالمي للنباتيين.. هم الأكثر عرضة لـ”كورونا”!
وكالات – مصدر الإخبارية
بيّن أطباء من روسيا أن اتباع نظام غذائي يعتمد على النباتات واستبعاد المنتجات الحيوانية من هذا النظام يجعل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا عالية، بحسب وكالة “نوفوستي”.
وقال عدد من الأطباء بمناسبة اليوم العالمي للنباتيين، أن اللحوم والمنتجات الحيوانية تعد مصادر مهمة للفيتامينات التي لا يمكن للجسم أن يحصل عليها في حال كان يتغدى فقط من النباتات، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا على خلفية ضعف المناعة.
وأثبت الأطباء أنه من غير الممكن الحفاظ على صحة جيدة إذا كان النظام الغذائي يقتصر فقط على النباتات، وأوضحوا أن عدم الاستهلاك المنتظم للمواد الغنية بالبروتينات، يؤدي إلى تدمير الخلايا واختلال وظائف الأعضاء، وهو ما يجعل مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا، تزداد بشكل كبير.
في سياق متصل أثبتت بعض الأبحاث والدراسات العلمية أنه قد يؤدي عدم تناول اللحوم بشكل عام إلى العديد من الأضرار ونقص الفيتامينات بالجسم.
وتعد أهم هذه المخاطر السكتة الدماغية ومشاكل تقلبات المزاج عدا عن تساقط الشعر، كما درس باحثون آخرون مشاكل الصحة العقلية لدى النباتيين وخلصوا إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بها ولكن في المتوسط .
في المقابل تبين أن النظام الغذائي النباتي يقلل من العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب للمساعدة في الحفاظ على صحة قلبك وقوته.
وربطت إحدى الدراسات التي أجريت على 76 شخصًا النظام الغذائي النباتي بمستويات أقل من الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلى والكوليسترول الضار LDL – وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب عند ارتفاعها وبالمثل.
كما وجدت دراسة حديثة أخرى شملت 118 شخصًا أن إتباع نظام غذائي نباتي منخفض السعرات الحرارية كان أكثر فاعلية في تقليل الكوليسترول الضار “الضار” من نظام غذائي متوسط.
ومن المعروف أن النباتيون يتبعون نظام غذاء يتركز فقط على الأطعمة النباتية، ولا يأكلون اللحوم والأسماك والمنتجات الحيوانية الأخرى.
ويحتفل النباتيون باليوم العالمي لهم في الأول من نوفمبر، وقد تم استخدام المصطلح لأول مرة من قبل الجمعية النباتية، التي أسسها دونالد واتسون في عام 1944 بلندن.
فيما اُحتُفِل بهذا اليوم لأول مرة عام 1994 من قبل المغنية والناشطة في مجال حقوق الحيوان في المملكة البريطانية واليس لويز (Louise Wallis) والتي أصبحت فيما بعد رئيس جمعية النباتيين في المملكة المتحدة، وذلك بعد مرور 50 عامًا على بدء استخدام مصطلح “خضرية”.
