انتخابات الرئاسة الأمريكية .. أكثر من 70 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم وبايدن يتقدم على ترامب بقوة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أفاد إحصاء صدر من مشروع انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن أكثر من 70 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا في انتخابات الرئاسة الأمريكية .

ويعادل ذلك أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات 2016، وذلك قبل أسبوع من الموعد الرسمي لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها رويترز/إبسوس، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جون بايدن عزز تقدمه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في ميشيغان على نحو متزايد، لكن الاثنين لا يزالان يسيران كتفا بكتف في نورث كارولاينا.

وتستطلع “رويترز” آراء الناخبين المحتملين في ست ولايات هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان ونورث كارولاينا وفلوريدا وأريزونا، والتي ستلعب أدوارا مهمة في تقرير ما إذا كان ترامب سيفوز بولاية ثانية في منصبه أو ما إذا كان بايدن سيطيح به.

وقبل أسبوع من انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، يتقدم بايدن على ترامب على الصعيد الوطني بعشر نقاط مئوية، وفقا لاستطلاع والذي خلص إلى أن 52 في المئة من الناخبين المحتملين قالوا، إنهم “يدعمون بايدن بينما صوت 42 في المئة لصالح ترامب”.

انتخابات الرئاسة الأمريكية .. ترامب يشكك مجدداً بصحة “أصوات البريد

شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نزاهة الانتخابات الأميركية مرة أخرى، الثلاثاء، قائلا إنه سيكون “من غير المناسب” استغراق وقت إضافي لفرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع بالبريد في سباقه أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وفي حين شكك ترامب، الذي يتأخر في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني، في التصويت عبر البريد، قدم بايدن رسالة من أجل الوحدة في تجمعين انتخابيين بولاية جورجيا، في سعيه لغزو منطقة مؤيدة تقليديا للجمهوريين، وذلك قبل أسبوع من الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر.

وتجاوز التصويت المبكر سواء بالبريد أو بالحضور الشخصي 70 مليونا، الثلاثاء، أي أكثر من نصف إجمالي الإقبال في انتخابات 2016، وفقا لمشروع الانتخابات الأميركية بجامعة فلوريدا.

ويسارع الأمريكيون إلى الإدلاء بأصواتهم بأرقام قياسية، في الوقت الذي يتطلعون به لتجنب التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

ويقول الخبراء أن الحجم الضخم من بطاقات الاقتراع بالبريد – أكثر من 46 مليونا أدلوا بأصواتهم بالفعل – قد يستغرق أياما أو أسابيع حتى يتم فرزها، مما يعني أنه قد لا يتم إعلان الفائز ليلة الثالث من نوفمبر عندما تغلق مراكز الاقتراع.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل مغادرته للمشاركة في تجمعات انتخابية في 3 ولايات: “سيكون من المناسب جدا واللطيف للغاية أن يتم إعلان الفائز في الثالث من نوفمبر بدلا من فرز بطاقات الاقتراع لمدة أسبوعين، وهو أمر غير مناسب على الإطلاق ولا أعتقد أن هذا مسموح به بموجب قوانينا”.

وأضاف: “سنرى ماذا سيحدث”.

وأشار ترامب مرارا، ومن دون أدلة، إلى أن زيادة التصويت عبر البريد ستؤدي إلى زيادة التزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إن هذا أمر نادر الحدوث في الانتخابات الأميركية.

والتصويت عبرالبريد سمة قديمة العهد في الانتخابات الأميركية، وأدلى ناخب من كل 4 ناخبين بصوته بهذه الطريقة في الانتخابات الأخيرة التي أتت بترامب.