الاتحاد الفلسطيني يجري اجتماعاته لاستئناف الدوري الكروي
غزة–مصدر الاخبارية
قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه وبناءً على الوضع الحالي وما تتمخض عنه الاجتماعات مع ذوي الاختصاص، سوف يتم تحديد الموعد النهائي لاستئناف دوري المناطق وانطلاق الموسم الكروي الجديد 2020-2021 في وقت لاحق.
وأعلن أن الدائرة الطبية بالاتحاد تواصل عقد اجتماعاتها مع وزارة الصحة الفلسطينية لدراسة آلية استئناف دوري المناطق الضفة الغربية، وانطلاق الموسم الكروي الجديد.
وأكد الاتحاد الفلسطيني ، في بيان له، أن انطلاق المنافسات سيكون وفق إجراءات السلامة العامة والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وضمن بروتوكول صحي خاص معتمد من قبل وزارة الصحة.
وبين الاتحاد أنه سيكون هناك تنسيق دائم من قبل الدائرة الطبية مع جهات الاختصاص لتقييم الحالة الوبائية واتخاذ ما يلزم من إجراءات، وفقا لوكالة وفا.
كما ثمن الاتحاد الفلسطيني الدور الإيجابي للأندية في كافة الدرجات في الوطن والشتات وإصرارها على إنجاح المسيرة الرياضية الفلسطينية وإيصال رسالتها الوطنية.
يذكر أن المكتب التنفيذي قد أكد في اجتماعه الأخير أنه وبناءً على تطورات الوضع الصحي يتم تحديد موعد انطلاق الموسم الكروي الجديد في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات بشكل متزامن أو كل على حدة.
وفي سياق آخر سجلت وزارة الصحة بغزة اليوم الأربعاء، 73 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 2099 عينة.
وأضافت الوزارة بتعافي 90 حالة من من مصابي فيروس كورونا.
وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 2518 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 1763، وبلغ عدد المتعافين 738 ، بينما بلغ عدد الوفيات 17 حالة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة اليوم الأربعاء، على أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من حالات التعافي بعد اتمام فترة العزل وفق البرتوكول المعتمد.
وقال القدرة في تصريحات لقناة الأقصى تابعها فريق “مصدر الإخبارية” إننا “نبذل جهوداً كبيرة لاحتواء التفشي داخل قطاع غزة وبقدر ما يلتزم المواطنين نجد نتائج جيدة”.
وأشار إلى أن فرق التقصي الوبائي مستمرة في متابعة الخارطة الوبائية في المناطق التي تتصدر منها الإصابات لتحديد مصدرها والكشف عن المخالطين.
وأضاف أن هناك مناطق قبل أسبوع انخفضت فيها الإصابات، ولكن لعدم التزام المواطنين زادت نسبة تسجيل الإصابات فيها وقاربت النسب العالمية، لافتاً إلى أن منطقة التركمان في غزة ومنطقة جباليا زادت فيها نسبة الإصابة خلال الساعات الماضية، وبالتالي تم تشديد الإجراءات عليها.
واعتبر أن فرص تفشي الوباء تبقى قائمة والأمر مرهون بقدر ما يلتزم المواطنين، سيكون ذلك سبباً في عدم تسجيل إصابات وسيكون تخفيف في الاجراءات.
وشدد على أن رأس الحربة في استمرار إجراءات التقصي الوبائي هو المختبر المركزي الوحيد في قطاع غزة، متابعاً: “إذا لم تتوفر المواد الخاصة بالمختبر المركزي، سيكون لدينا مشكلة حقيقية في إتمام عمليات الفحص وتتبع الخارطة الوبائية والمخالطين والمسح العشوائي.
وذكر أن اكثر من 70٪ من المسحات المخبرية تؤخذ من داخل المجتمع للتعرف أكثر على الحالة الوبائية في المناطق.
وأشار إلى الجهاز الذي استلمناه من اللجنة القطرية رفع في القدرة على فحص العينات بنحو 50٪. ولكنه مهدد بالتوقف خلال الساعات القادمة اذا لم تتوفر المواد التشغيلية الخاصة به وسيصبح لدينا مشكلة كبيرة.
ونوه إلى أن الكثافة السكانية بالقطاع تحتاج إلى تكثيف سحب العينات العشوائية، وهذا يتطلب تدعيم المختبر المركزي بالأجهزة والمواد التشغيلية والمخبرية.
وقال: “ما وصلنا في الفترة الماضية هي مساعدات إسعافية لا تكفي لمواصلة العمل ولا تتناسب مع حجم احتياجنا الفعلي، مطالباً كافة الجهات المحلية والاقلينية والدولية بالتحرك الفوري لانقاذ الوضع الصحي وتلبية احتياجاتنا المخبرية والدوائية الطارئة لمواجهة الجائحة.
وقال وكيل وزارة داخلية غزة والأمن الوطني توفيق أبو نعيم، أمس الثلاثاء، إننا ذاهبون لتخفيف الإجراءات الأسبوع المقبل.
وأوضح أبو نعيم في تصرحات صحفية أن أمر التخفيف مرتبط في حال التزم المواطن بإجراءات السلامة.
وأضاف وكيل وزارة داخلية غزة : “نعلم جيدًا أن الإجراءات بها شيء من الإثقال على المواطنين”، معبرًا عن شكره للمواطنين الذين التزموا بإجراءات السلامة والوقاية.