كهرباء غزة توضح أسباب الإرباك على جدول التوزيع المعمول به حالياً

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أوضحت شركة توزيع كهرباء غزة ، اليوم الأحد، الأسباب التي أدت إلى حدوث إرباك على جدول توزيع الكهرباء للمواطنين في القطاع.

وأشارت الشركة في تصريح وصل مصدر الإخبارية ، إلى أن السبب الأول للإرباك على الجدول، يتمثل في الموجة الحارة، التي يشهدها قطاع غزة، فيما يتمثل السبب الثاني، بالاستخدام المفرض لاجهزة التكييف والأدوات الكهربائية من قبل المواطنين.

وأوضحت شركة توزيع كهرباء غزة ، أن نسبة العجز الحالية هي ساعتان، وقد تأتي إما في بداية الحصة للمواطنين، أو وسط الجدول، لافتاً إلى أن العجز ليس يومياً، وهذا الأمر مرتبط بموجة الحر والرطوبة.

وقالت الشركة: “الآن بدأت موجة الحر تنخفض، وانحسار الموجة سيؤدي إلى تحسن تدريجي على جدول توزيع الكهرباء، حتى نستطيع أن نوصل الكهرباء مدة ثماني ساعات كاملة”.

وأضافت: “عند اقتراب شهر أيلول/ سبتمبر والدخول في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، نستطيع أن نوصل الكهرباء بشكل زيادة للمواطنين”.واشارت إلى أن الجدول، سيكون ثماني ساعات وصل مقابل ثماني فصل، وما يتوفر من كهرباء، سيتم ضخه للمناطق كساعات زيادة، لافتة إلى أن هذا الأمر مرتبطاً بموجة الحر، وعند عزوف الناس عن الاستخدام المفرط لأجهزة التبريد.

كهرباء غزة صرحت في وقت سابق حول أسباب انقطاع التيار بشكل متكرر

وفي وقت سابق صرحت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة عن أسباب انقطاع التيار وعجزها عن تطبيق جدول 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع بشكل مستمر، والتذبذب في جدول التوزيع.

وقال المتحدث باسم الشركة محمد ثابت في تصريحات إذاعية إن طواقم الشركة المختلفة تعمل في ظل ضغوط كبيرة من أجل توزيع التيار الكهربائي لمنازل الأهالي والمرافق الحيوية، مبينةً أن جدول الوصل متأثر بالأجواء الحارة حالياً.

وأوضح ثابت أن كمية الكهرباء التي تحصل عليها الشركة حالياً ثابتة، وهي 120 ميجا واط عبر الاحتلال الإسرائيلي وما بين 60-65 ميجا واط من محط التوليد الوحيدة في قطاع غزة.

وأكد أن الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، يتسبب في حدوث عجز بتطبيق جدول 8 ساعات وصل مقابل 8 قطع، مؤكداً أنه من المفترض أن تصل الكهرباء 6 ساعات بحد أدنى ومن يواجه مشكلة عليه الاتصال بـ 133 لمعالجة الأمر.

وأضاف: “تفاجئنا بحديث البعض عن وصول الكهرباء لمدة ساعتين فقط، وهو منافي للنظام المعمول به، والعجز سببه التشغيل المفرض للأجهزة مع الأجواء الحارة، التي سيمكن انحسارها الشركة، من إمداد كافة المناطق بـ8 ساعات مع نسبة زيادة”.

ولفت ثابت إلى أن انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ خلال فترة الوصل أمر موجود لكن ليس في كافة المناطق، لكن هذا الأمر غير متعلق بموظفي الشركة الذين يتهمهم البعض بالتعمد في فعل ذلك.

وتابع :”الموضوع يتعلق بارتفاع الأحمال بشكل كبير ما يؤدي إلى فصل الخطوط بشكل ذاتي من شدة الضغط عليها، بسبب استخدام الأهالي لكمية كبيرة من الأجهزة في نفس الوقت، حيث يستقر الأمر فيما بعد”.

وأشار ثابت إلى أن بعض المناطق هناك فعلاً مشاكل بسبب انتشار سرقة الكهرباء “خطوط القلاب” أو وجود اهتراء في بعض الشبكات خاصة في المناطق المكتظة سكانياً، لكن نحاول تجاوز هذه المشاكل عبر حملات صيانة ومتابعة دورية”.

واستأنف:” يجب على الأهالي مراعاة المعاناة التي تواجهها الطواقم العاملة في الميدان، ليس فقط على صعيد شركة الكهرباء بل البلديات وغيرها من الفرق الميدانية، مؤكداً أنه يلتمسون عذراً للجميع في ظل الظروف الصعبة وحرارة الأجواء”.

وشدد ثابت على أن الزيادة في الكهرباء في بعض الخطوط يتم توزيعها بناءً على جدول وليس بناء على رغبة مسؤول الأحمال في كل منطقة، والإرباك الذي يحدث أحياناً يكون خارج عن سيطرة الطواقم الميدانية”.

وأوضح أنه تم إمداد آبار مياه مركزية في كافة المحافظات بكهرباء على مدار الساعة، لكن مع دخول أزمة كورونا وجلوس الناس في منازلهم أصبحت كميات الكهرباء غير كافية في ظل حاجة المستشفيات ومحطات التحلية والمعالجة والعديد من المرافق الحيوية لها.

وفي حديثه عن أولويات التوزيع قال ثابت: “تم ترتيب أولوياتنا بحيث تكون المستشفيات في المرتبة الأولى يليها محطات المياه، لتكون لديها كهرباء على مدار الساعة يتم أخذها من حصة المنازل العادية حتى يتم تقديم خدمة الأهالي بشكل لا يهدد حياتهم”.

وأكد المتحدث باسم الشركة أن الشركة مهمتها توزيع للكهرباء وليس توفيرها، وتعمل على استمرار تقديم التسهيلات للمواطنين لتشجيعهم على الدفع، رغم أن تلك الخصومات تأخذها الشركة من “اللحم الحي” بهدف استمرار الحياة.