هيئة الأسرى: إصابة 17 أسير بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال إلى سبعة عشر أسيراَ، وذلك بعد الإعلان عن إصابة الأسيرين حسن محمد شحادة من بيت لحم، وسليم محمد إدريس من الخليل.

بدوره قال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه في حديث لإذاعة صوت فلسطين: “إن الاسيرين يقبعان في قسم (14) في سجن عوفر والذي يحتجز فيه المعتقلون حديثاً وانتقلت اليهما نتيجة مخالطة اثنين من ادارة السجون الخميس الماضي”.

ولفت عبد ربه، إلى أن هناك ثلاثة اسرى مازالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام اقدمهم ماهر الاخرس المضرب منذ 42 يوما بشكل متواصل ويقبع في سجن الرملة ويعاني من وضع صحي خطير بسبب عدم القدرة على الحركة والام في الراس والمفاصل والصداع.

وتابع: “إضافة الى الأسيرين عبد الرحمن شعيبات المضرب منذ 18 يوما ضد اعتقاله الاداري، والاسير حسام الرزة مضرب منذ اسبوع ضد تجديد اعتقاله حيث امضى في سجون الاحتلال 18 عاما ويقبع في سجن مجدو

وأعلنت إدارة سجن “عوفر” للأسرى أمس الأحد عن إصابة أسيرين بفيروس “كورونا” في قسم (14) ما يسمى بقسم “المعبار” الذي يحتجز فيه المعتقلين حديثاً، وهما: حسن محمد شحادة من بيت لحم، وسليم محمد إدريس من الخليل.

وقال نادي الأسير إن إدارة السجن نقلت الأسيرين إلى قسم (18)، وهو القسم الذي قررت الإدارة تخصيصه لعزل الأسرى المصابين بالفيروس، علماً أن الأسيرين وبعد اعتقالهما وقبل نقلهما إلى سجن “عوفر” احتجزا لمدة في مركز توقيف “عتصيون” الذي يعتبر أسوأ مراكز الاحتجاز، حيث لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية، بل يُشكل محطة ضغط وتنكيل بالمعتقلين الجدد.

وشدد النادي على أن ما يجري في سجن “عوفر” من ازدياد في حالات الإصابة بين صفوف الأسرى، مؤشر خطير، ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بشكل أوسع بين صفوف الأسرى، مشيراً إلى أن استمرار عمليات الاعتقال اليومية إضافة إلى السجانين وعمليات نقل الأسرى، تُشكل المصادر الأساسية في انتقال عدوى الفيروس إلى الأسرى.

وأكد أن إدارة سجون الاحتلال تواصل استخدام الوباء، كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، من خلال فرض عملية عزل مضاعفة على الأسرى، وعرقلة زيارات محاميهم، وادعائها بتوفير مراكز “حجر صحي” وما هي إلا زنازين ومعتقلات لا تصلح للعيش الآدمي.