شركة الكهرباء بغزة تصدر بيان عقب إدخال الوقود للمحطة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع الكهرباء بغزة اليوم الثلاثاء، بياناً صحفي بعد أن سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بإدخال عدد من الشاحنات المحملة بالوقود اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء بغزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

وقالت شركة توزيع الكهرباء: “تم ابلاغنا من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية قبل قليل بإعادة تشغيل محطة التوليد الوحيدة بقطاع غزة عقب استئناف ضخ الوقود عبر حاجز كرم أبو سالم صباح اليوم.

وأضافت: “حسب ما وردنا فإنه تم تشغيل ثلاثة مولدات ستنتج قرابة (60 -65) ميجاوات وهي نفس الكمية التي فقدت عند إطفاء المحطة يوم الثلاثاء 18 أغسطس الماضي”.

وتابعت: “بعد استلام كمية الكهرباء المذكورة من المحطة من المتوقع العودة للبرنامج الذي كان معمولاً به قبل التاريخ المذكور وهو 8×8 مع نسبة عجز ، حيث أن الجدول مرتبط بالطلب وانحسار موجه الحر” .

وأكّدت على أن الشركة واصلت عملها وجهودها لإيصال ما توفر لها من كهرباء بعد إطفاء المحطة وعقب إعلان حالة الطوارئ في القطاع بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، وسخرت كل إمكانياتها لتوصيل الكهرباء للمرافق الحيوية مثل المستشفيات وآبار المياه ومراكز الحجر الصحي ومضخات المياه العادمة وغيرها من المرافق الهامة وذلك لخدمة أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أنها استجابت لأكثر من (13) ألف إتصال عبر مركز استعلاماتها منذ فرض حالة الطوارئ بالقطاع وتعاملت مع مئات التبليغات والإشارات والاستغاثات وخاصة من المناطق البعيدة والمنعزلة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة الوباء وظروف الحجر.

ولفتت إلى أن عمل موظفي الشركة على مدار الساعة ضمن خطة الطوارئ المركزية المعتمدة لمواجهة الأزمات كل في مجال تخصصه وفي ظروف حجر استثنائية داخل مقراتهم بعيدين عن عائلاتهم وذويهم لتحقيق مستويات آمان عالية وضمان القيام بمهامهم في خدمة وطنهم على أكمل وجه.

وأفاد مراسلنا، بإدخال 5 شاحنات حتى الساعة التاسعة صباحاً، محملة بالوقود الصناعي عبر معبر كرم أبو سالم في أول أيام فتحه، بعد إنقطاع دام لـ 21 يوماً.

وأعلنت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” مع قطاع غزة، وإعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحرياً، اعتبارا من الثلاثاء.

وذكرت في بيان، أوردته وسائل إعلام عبرية، أنه تقرر إعادة تنشيط معبر “كرم أبو سالم” ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، بالإضافة إلى إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وذلك اعتبارا من الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أنه “سيتم اختبار هذا القرار أمام الواقع، وإذا لم تلتزم حماس، التي تتحمل المسؤولية عما يجري في القطاع، بتصريحاتها، فإن إسرائيل ستتخذ الإجراءات الضرورية ردًا على ذلك”، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت حركة “حماس”، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد جولة اتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي.

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل منذ يوم يوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويتواصل لليوم الثامن على التوالي، فرض حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل المجتمع في القطاع.