صحيفة عبرية تستبعد احتمال قرب التوصل إلى تهدئة بين الفصائل بغزة والاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام تابعة للاحتلال اليوم الجمعة، إن الأنباء خلال هذه المرحلة لا تشير إلى قرب التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنه رغم زيارة السفير القطري محمد العمادي لغزة، لم يطرأ تغيير يذكر على الوضع، ولا تشير الأنباء في هذه المرحلة لقرب التوصل إلى تهدئة في الجنوب.

وأضافت الصحيفة: “من الممكن أن تكون محاولة وقف تفشي كورونا في غزة بمثابة خطوة مشجعة لتحقيق الهدوء في المنطقة، لكن حسب المعطيات في الوقت الحالي لا يبدو ذلك السيناريو معقولًا”.

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاحتمال مزيد من التصعيد على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة خلال الأيام القادمة.

وفي سياق متصل، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الجمعة، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة.

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية أن طارات الاحتلال قصفت بـ سلسلة غارات وبشكل مكثف ومتزامن موقعا للمقاومة في محررة “نتساريم” جنوب مدينة غزة.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، فجر اليوم، موقعا للمقاومة شرق مدينة غزة، ونقطة للضبط الميداني شرق رفح جنوب القطاع.

وأفاد مراسلنا أن طائرة استطلاع أطلقت صاروخا قبل أن يطلق الطيران الحربي صاروخين باتجاه موقع للمقاومة شرقي حي التفاح شرق غزة ما أدى لاندلاع النيران فيه ووقوع أضرار مادية.

كما قصفت مدفعية الاحتلال نقطة للضبط الميداني شرق رفح ما أحدث دوي انفجارات ضخمة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

من جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر بيان: “أغارت طائرات حربية وأخرى بالإضافة إلى دبابة قبل قليل على بنية تحتية تحت أرضية وموقع عسكري تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة وذلك ردًا على مواصلة اطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة”، وفق زعمه.

وذكرت مصادر عبرية أن صافرات الإنذار دوت في الغلاف قبل الإعلان عن سقوط الصواريخ في أماكن مفتوحة.

ويأتي إطلاق المقاومة للصواريخ في سياق ردها على قصف إسرائيلي نفذته طائرات الاحتلال ومدفعيته فجر اليوم على أهداف في قطاع غزة.

ويتكرر مسسل التصعيد الإسرائيلي وقصف أماكن متفرقة من القطاع بشكل شبه يومي، وخاصةً في الفترة الأخيرة، في ظل توتر الأوضاع الأمنية مع القطاع الذي نتج عنه إغلاق لمعبر بيت حانون بشكل جزئي ومنع إدخال الوقود ومواد البناء، ما أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.