الاحتلال يوقف عمل جميع عمال الشركات في معبر كرم أبو سالم

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكدت وسائل إعلام عبرية ، اليوم الجمعة، أن وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي قررت وقف عمل جميع عمال الشركات والخدماتعبر معبر كرم أبو سالم (معبر الوقود ).

ونقل المحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوخبوط، عن مسؤولين إسرائيليين: “على خلفية التصعيد مع حماس والعقوبات التي تفرضها “إسرائيل” على قطاع غزة، تقرر في وزارة الجيش وقف عمل جميع عمال الشركات/الخدمات في معبر الوقود”.

وقال بوخبوط، إن هذا القرار يتخذ لأول مرة منذ سنوات، ويمنع بشكل كامل نقل السولار والبنزين لقطاع غزة.

وفي سياق متصل، حذرت جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة، يوم الأحد الماضي، من النتائج الكارثية لاستمرار اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”، على قطاع تجار الوقود والغاز، في ظل استيراد ثلث استهلاك القطاع عبر هذا المعبر.

وقال رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز أحمد لبيب الحلو، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه إنّ “اغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم يشكل مزيدًا من الضغط والانهاك لقطاع تجار البترول والغاز، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به غزة”.

وأضاف أن “شركات الوقود والغاز في غزة تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة تهدد وجودها نتيجة تراجع الواقع الاقتصادي وغياب القدرة الشرائية في قطاع غزة” مشيرًا الى أن عمليات اغلاق المعبر تزيد من فرص تدمير هذه الشركات وافلاسها.

وفي ختام البيان، ناشد الحلو الوسطاء والمؤسسات الدولية، للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعبر والسماح بتدفق كل السلع التجارية للشركات في غزة وعلى رأسها الوقود والغاز.

وأعلنت صباح الأحد الماضي، اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ويتلخص في إغلاق المعابر ومنع ادخال مواد الاسمنت اللازمة لتسيير عجلة البناء والمشاريع الاستثمارية كذلك تقليص مساحة الصيد والانتهاكات المتكررة بحق الصيادين في عرض البحر وأخيرا أزمة الكهرباء التي شلّت أركان الحياة الغزية.