أمريكا سمحت بها.. ما فائدة “بلازما المتعافين” في علاج المصابين بكورونا؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

وافقت السلطات الصحية في أمريكا، أمس الأحد، على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالوباء، الذي أوقع أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة، وذلك بعد تمنع طويل.

وبحسب مختصين يعتقد أن البلازما (مصل الدم) تحتوي على أجسام مضادة قوية، يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

ورغم أن العلاج ببلازما الدم مستخدم حاليا في علاج مصابين بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائما بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.

وقال لين هوروفيتس المتخصص في الأمراض الرئوية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك إن “بلازما المتعافين مفيدة على الأرجح، على الرغم من أن هذا الامر غير مثبت بتجارب سريرية، لكنه ليس علاجا يمكنه إنقاذ حياة مرضى مصابين بعوارض حادة”.

ويرجّح لين أن تكون البلازما أكثر فاعلية لدى الذين خالطوا للتو مصابين بالفيروس، أي في المرحلة التي يحاول فيها الجسم القضاء على الالتهاب.

وأعلن البيت الأبيض أمس الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد مؤتمراً صحفياً لإعلان “اختراق علاجي كبير” لفيروس كورونا.

وأظهرت الإحصائيات انخفاض عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع لكن الخبراء يتساءلون عما إذا كان الأميركيون سيتحلون بالانضباط اللازم حتى يصبح الوباء تحت السيطرة.

وسجلت أمريكا 43 ألف إصابة الخميس، وانخفض عدد حالات الاستشفاء بمقدار الثلث منذ الذروة، وفقا لـ”كوفيد تراكينغ بروجيكت” للاحصاءات المرتبطة بالوباء. ومن المفترض أن يبدأ عدد الوفيات المستقر عند ألف حالة يوميا منذ نهاية تموز، الانخفاض.

وأودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بحياة أكثر من 800 ألف شخص في العالم وتخطت الإصابات 23 مليونا، وفق ما أعلن عنه موقع (world meters) العالمي المختص بمتابعة احصائيات انتشار كورونا عالمياً ، فيما تواجه دول عدة ارتفاعا جديدا في عدد الحالات.