الصحة الفلسطينية : حالة وفاة و 531 إصابة جديدة بفيروس كورونا

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، تسجيل حالة وفاة و531 إصابة جديدة بفيروس كورونا و260 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في تصريح صحفي، أن حالة الوفاة كانت لمريضة 72 عاماً من مدينة الخليل، أعلن عنها مساء أمس، فيما تم إجراء 2708 فحوصات مخبرية لعينات مشتبه بإصابتها بالفيروس في مختلف المحافظات.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (168)، محافظة نابلس (11)، محافظة بيت لحم (25)، محافظة قلقيلية (44)، محافظة رام الله والبيرة (34)، محافظة جنين (1)، محافظة أريحا والأغوار (4)، محافظة سلفيت (4)، محافظة طوباس (1)، قطاع غزة (1)، محافظة القدس (238)، بينها 188 داخل مدينة القدس.

وتابعت وزيرة الصحة: أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة الخليل (170)، محافظة نابلس (12)، محافظة جنين (14)، مدينة القدس .(64)

وأوضحت أن نسبة التعافي بلغت 60.7%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 38.7%، وحالات الوفاة 0.6% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 20 مريضاً في العناية المكثفة، بينهم 5 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

تجاوز إجمالي إصابات كورونا المستجد (كوفيد-19) في أنحاء العالم، حاجز الـ 21 مليون إصابة، حسب آخر إحصائيات صادرة، مساء أمس الخميس، عن موقع “وورلدميتر” المختص بإحصاء ضحايا الفيروس في شتى أنحاء العالم، كما كشفت شبكة إخبارية أمريكية عن أن روسيا عرضت على أمريكا التعاون في مجال تطوير لقاح ضد كورونا لكن الأخيرة رفضت العرض.

ووفق ما رصده الموقع المذكور، فقد وصل عدد إصابات كورونا إلى 21 مليوناً و31 ألفاً و94 إصابة، وبلغت الوفيات الناجمة عنه أكثر من 751 ألفاً و815 حالة، فيما لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة النصيب الأكبر من الإصابات تليها البرازيل فالهند ثم روسيا.

وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 13 مليوناً و830 ألفاً و221 شخصاً، فيما لا يزال هناك 6 ملايين و449 ألفاً و46 شخصاً حاملين للفيروس.

في هذا الصدد، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع عدد الحالات المصابة بالمرض وتأثر جميع دول العالم بسبب الجائحة، مشيرة إلى أنها تركز حالياً على جهود تطوير اللقاحات من خلال التجارب اللازمة، وضمان الوصول السريع والعادل والمنصف إلى اللقاحات في جميع البلدان.

ويقدر صندوق النقد الدولي أن الجائحة تكلف الاقتصاد العالمي 375 مليار دولار شهرياً، مع توقع خسائر تراكمية على مدار عامين قد تتجاوز 12 تريليون دولار.

إصابات كورونا تجتاح الملايين وأمريكا ترفض عرض لتطوير لقاح ضد الفيروس

وكشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة “تعاونا غير مسبوق” في مجال تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، لكن عرضها قوبل بالرفض.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين روس، الخميس، قولهم إن “الولايات المتحدة ليست منفتحة الآن” على التعاون، بعد العرض الروسي المرسل لـ”أو دبليو إس”، وهي وكالة أميركية تم إنشاؤها لتسريع الوصول إلى لقاح أو علاج لـ“كوفيد 19“.

وقال مسؤول روسي كبير لم تذكر “سي إن إن” اسمه: “هناك شعور عام بعدم الثقة في روسيا من الجانب الأميركي، ونعتقد أن التقنيات (الطبية الروسية)، بما في ذلك اللقاحات والاختبارات والعلاجات، لا يتم تبنيها في الولايات المتحدة لهذا السبب”.

وتأتي التصريحات الروسية بعد يومين من إعلان الرئيس فلاديمير بوتن، الثلاثاء، أن بلاده أول دولة تصادق على لقاح مضاد لفيروس كورونا، رغم أن اختبارات المرحلة النهائية التي تشمل أكثر من ألفي شخص كان مقررا أن تبدأ الأربعاء.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني، الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب تم إطلاعه على اللقاح الروسي الجديد، وأوضحت أن اللقاحات الأميركية تمر باختبارات “صارمة” للمرحلة الثالثة وبمعايير عالية، في إشارة إلى تشكيك واشنطن في فعالية اللقاح الروسي.

وقال أحد مسؤولي الصحة العامة بالحكومة الأميركية: “لا يمكن أن تجرب الولايات المتحدة هذا (اللقاح الروسي) على القردة، ناهيك عن البشر”.

والأربعاء قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتطلع إلى مراجعة التجارب الإكلينيكية للقاح الذي طورته روسيا.

وتقول المنظمة إن 28 من أكثر من 150 لقاحا تجريبيا يجري اختبارها حاليا على البشر، من بينها 6 وصلت إلى المرحلة الثالثة وهي النهائية التي يجري خلالها اختبار المنتج المرشح على مجموعات كبيرة من البشر.

واللقاح الروسي الذي طوره معهد أبحاث “غاماليا” ووزارة الدفاع الروسية، واحد من بين 28 لقاحا بلغت المرحلة الثالثة، لكن منظمة الصحة العالمية تدرجه في المرحلة الأولى.

وقالت المنظمة في بيان إنها “على اتصال بالعلماء الروس والسلطات الروسية وتتطلع إلى مراجعة تفاصيل التجارب”، مضيفة أنها “ترحب بجميع التطورات في الأبحاث الجارية على اللقاحات المضادة لكوفيد 19 وفي مجال تطوير اللقاحات”.