في رحلة سعادة جديدة.. غيث الإماراتي يلتقي بأهالي غزة

متابعة- مصدر الإخبارية
“الناس للناس” تطبيقه له أكثر من صورة، وغيث الإماراتي من الذين طبقوا هذا المبدأ من خلال المشاركة في المساعدات الإنسانية برًا وجوًا، بالإضافة إلى مساندة مرضى وجرحى قطاع غزة، المتواجدين في المستشفى العائم الإماراتي.
وانطلق غيث في الحلقة الثامنة والعشرين من برنامج قلبي إطمأن، الموسم السابع، في مهمة جديدة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة.
ويرافقه في البرنامج شاحنات المساعدات الإماراتية لأهالي غزة المحاصرين في القطاع، ويركز في محاولاته بالقضاء على الفقر وتمكين الإنسان في الوطن العربي من خلال تصميم برنامج تمكيني شامل للأماكن المستهدفة.
وظهر غيث وقوفه إلى جانب أهالي غزة الذين يتلقون العلاج في المستشفى الإماراتي العائم، وعلى أبواب معبر رفح، للتأكد من وصول المساعدات إلى الفلسطينيين لدعم غزة.
وتعتبر زيارته هي الأولى من نوعها، لكونها جاءت في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 185 يومًا، وسط تأكيده على فكرة العبور مسبقًا إلى فلسطين ولكن الحرب منعته من دخولها.
مساندة المرضى في المستشفى العائم
داخل المستشفى الإماراتي يتجول غيث بين مرضى السرطان وجرحى الحرب، يحاورهم ويساندهم معنويًا، بالإضافة إلى مساعدتهم ماديًا.
واستمع غيث إلى الفلسطينيين النازحين داخل المستشفى العائم، والمشاكل التي يعيشونها، ومتطلبات الأطفال وكبار السن.
يقول غيث خلال بث برنامجه “قلبي إطمأن”، إن المستشفى الإماراتي العائم وحدة من أفكار الخير العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة.
ويشير إلى أن المستشفى متكامل من جميع الأقسام الطبية يحتوي على غرف العمليات والتعقيم والمختبر صيدلية وعيادات خارجية.
وفي شهر فبراير الماضي، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إبحار مستشفى عائم متكامل متجه إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين.
وتأتي المبادرة في إطار توجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لسكان قطاع غزة وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.
ويحتوي المستشفى 100 سرير، وفيه غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية، إضافة إلى طائرة إخلاء وزورق إخلاء طبي وسيارات إسعاف مجهزة بأحداث الأجهزة الطبية.
التخفيف من معاناة غزة
يضيف غيث الإماراتي أن الحرب بدأت قبل 5 شهور تقريبًا، والحرب على غزة حركت المشاعر والشعوب والعالم لكن هذه الحرب عمرها ليس 5 أشهر فقط، بل عمرها أكثر من 7 أجيال هي رواية فلسطين عن القوة والصمود والأمل رواية.
ويُؤكّد أن شعب غزة أحب الحياة ما استطاع إليها سبيلًا، كل يوم نأخذ منهم درس جديد شعب يعيش حياة لا يمكن حتى تحمل مشاهدتها يعيشون معاناة لا نعلم متى تنتهي.
ويلفت إلى أن مبدأ الناس للناس تطبيقه له أكثر من صورة منها حملة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هناك من ساعد في التبرع والتعليب في محاولة لإيصالها لغزة.
ويتابع: “الناس اللي مفكرة المساعدات بتطلع هي فقط عبارة عن طرود غذائية مكونة من سكر رز زيت ومعلبات، لكن المساعدات دائمًا أكبر منها تحتوي على الأواني والقدور بأنواعها والطرد هذا إذا وصل محتاج أشياء تانية عشان يأكل فيها”.
ويُوضح أن الهدف من الطرود والمساعدات الإنسانية وإيصالها لأهل غزة، هو التخفيف من معاناتهم ومساندتهم في الحرب.
وشارك غيث الإماراتي في الإنزال الجوي للمساعدات، من تنفيذ عملية “طيور الخير” الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار “عملية الفارس الشهم/3” لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي السابق، أعلن غيث مفاجئته الأولى بالموسم السابع عن إطلاق منصة غيث الإنسانية التي تهدف إلى توحيد العمل الإنساني، وتقديم حلول مبتكرة لتقليل الفقر في العالم تحت مبدأ “الناس للناس”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس اللجنة الإعلامية لعملية الفارس الشهم 3 في غزة شريف النيرب، أن غيث الإماراتي زار القطاع خلال الأيام السابقة في زيارة هدفها الاطلاع على الحالات الإنسانية الصعبة والقصص المأساوية.
وأشار إلى أن غيث التقى بعدد من الحالات خلال الفترة التي تواجد بها داخل القطاع، ووعد بتقديم المساعدة لهم ومعالجة أبرز مشاكلهم التي يتعرضون لها في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
وأوضح أن زيارة غيث استمرار لجهود الإمارات في مساندة وإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة، تثبيتاً للنوايا الإنسانية الحسنة والهدف الإغاثي والعمل المتواصل لدعم النازحين وللتخفيف من معاناتهم اليومية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
اقرأ/ي أيضًا: غيث يبدأ رحلة سعادة جديدة لأهل غزة في برنامج قلبي إطمأن