نقابة الصحفيين التونسيين: عملية طوفان الأقصى رد فلسطيني مقاوم طبيعي

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت نقابة الصحفيين التونسيين أن عملية طوفان الأقصى هو رد فلسطيني مقاوم ومشروع للتعبير عن التمسك بالحق الفلسطيني ورفض سياسة التطبيع وكل المناورات الهادفة إلى تكريسه أمرا واقعا علاوة على كونه الرد الطبيعي على الجرائم اليومية التي يرتكبها جنود الكيان الصهيوني في حق ابناء الشعب الفلسطيني العزل، كذلك الاعتداء على المقدسات والعمل على تدنيسها في تحد صارخ لكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية الضامنة لحقوق الانسان.

وشددت النقابة خلال مؤتمرها اليوم السبت، على أن القضية الفلسطينية ليست في وارد مزادات المصالح الدولية وأن الحق الفلسطيني غير قابل للنسيان وان السلم والامن الدوليين لا يتحققان الا بتحرير الشعب الفلسطيني وأرضه.

وجددت النقابة تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني وكل المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات في تاريخ الصراع الفلسطيني العربي مع الكيان الصهيوني.

وحملت النقابة الكيان الصهيوني والقوى الداعمة له، كذلك المجتمع الدولي مسؤولية اي تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني وتبعات ما يحدث في المنطقة والعالم.

ودعت النقابات المهنية للصحفيين وكافة منظمات المجتمع المدني في العالم إلى تحمل مسؤولياتها والتعبير عن تضامنها بكل الاشكال والوسائل مع الصحفيين الفلسطينيين وكل الزملاء المنتشرين في مواقع الحدث بهدف نقل ما يجري.

وترحم المشاركين في المؤتمر على الزميل الصحفي محمد الصالحي الذي استشهد برصاص الكيان الصهيوني خلال تغطيته للأحداث على الشريط الحدودي بغزة ونعبر عن تضامننا التام مع الزملاء في فلسطين، داعيا إلى تطبيق القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحافيين.

وقالوا:” نحن الصحفيون التونسيون الحاضرون في مؤتمر النقابة وتفاعلا مع ما تشهده الاراضي الفلسطينية من منجز تاريخي وغير مسبوق يتمثل في اقدام المقاومة الفلسطينية على أسر العشرات من المستوطنين والجنود الصهاينة والتوغل في مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية ومستوطنات صهيونية ومع متابعتنا عن كثب للتطورات الميدانية، نؤكد تضامنا مع الشعب الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تطالب منظمات دولية بالكشف عن مصير زملاء مفقودين