مصابون في حوادث متفرقة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في الداخل المحتل أن إطلاق نار طال رضيع ووالديه تعرض سيارة عائلة لإطلاق نار قرب مدخل حوارة دون وقوع إصابات جسدية.

وفي التفاصيل، أفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء بتعرض سيارة عائلة مكونة من أب وأم (25 عامًا) ورضيع (سنة ونصف) لإطلاق نار في شارع 60 على مقربة من مدخل حوارة.

وفي السياق سجلت إصابة عامل (42 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطه من علو 6 أمتار خلال عمله في حيفا.

وأفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء بإصابة عامل (42 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطه من علو 6 أمتار خلال عمله في منطقة كريات حاييم بمدينة حيفا.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.